قصة سمية بنت خياط اول شهيدة في الاس
قصة سمية بنت خباط اول شهيدة في الاسلام قصص وحكايات دينية،تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، كانت اول شهيدة في الإسلام هي الصحابية الجليلة، الصابرة، المحتسبة، هي سمية بنت الخياط رضي الله عنها والتي كانت تعرف بأم عمار.
أهمية الشهادة في سبيل الله :
- الشهادة هي الموت في سبيل الله وسبيل ابتغاء رضا الرحمن وقربه ودفاع المرء فيها عن دينه وماله وعرضه. فالشهداء في سبيل الله يظلون احياء علي الرغم من موتهم، حيث قال الله عنهم في القران الكريم” وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَات بَلْ أأَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ”.
- وللشهداء مكانة خاصة عند الله حيث رفع درجاتهم، وضاعف أجر أعمالهم فالحسنة بعشر أمثالها او تزيد، وجعلهم في أعلى المراتب والمقامات في الجنة حيث ينال الشهيد مكانه في الفردوس الاعلي ولذلك تسابق الصحابة للجهاد لينالوا هذه المكانة العظيمة بشهادتهم.
سمية بنت الخياط :
- سمية بنت الخياط رضي الله عنها عرفت بأم عمار هذة الصحابية الجليلة، الشجاعة، والصابرة، الثابتة علي الحق، حيث كانت سمية أمة عند سيدها أبي حذيفة المغيرة.
- كان ياسر عربيا قحطانية أتى من اليمن الى مكة واقام فيها، وأصبح حليفا لأبي حذيفة،وتزوج ياسر من سمية وانجب منها عمار، وبعد إنجاب ابنها أعتقها أبو حذيفة.
- كانت سمية وزوجها وابنها هما من أوائل الناس الذين أسلموا، حيث كانوا من أول السبعة الذين اعتنقوا الإسلام،وكانت سمية من سابع السبعة الذين اعتنقوا الإسلام وهم (الرسول صلى الله عليه وسلم، أبي بكر الصديق، بلال ابن رباح، صهيب، خباب بن الأرت، عمار بن ياسر، سمية أم عمار).
- وهم ايضا من القلائل الذين أظهروا إسلامهم للعيان في مكة.
- عندما أعلنت سمية وزوجها اسلمهم قام أبي حذيفة بتعذيبهم أشد أنواع العذاب ليرجعوا عن اعتناقهم الاسلام ولكنهم تحملوا اقصى انواع التعذيب والهول ورفضوا الرجوع عن دينهم فقد ملأ الله قلوبهم بالنور والايمان.
- وبعد ان انهك ابي حذيفة ابن المغيرة آل ياسر من التعذيب قام بتسليمهم إلى أبو جهل الذي قام بتعذيبهم وصب العذاب عليهم صبا، حيث كان يخرجون بعائلة آل ياسر إذا حميت الظهيرة ليقوموا بتعذيبه على رمال مكة والتي كانت شديدة الحرارة.
- كان يمر الرسول صلي الله عليه وسلم عليهم ويصبرهم و يعدهم بالجنة لصبرها على كل هذا العذاب وثباتهم.
- وعلى الرغم من كبر سن سمية إلا أنها اتصفت بالشجاعة والثبات، وفي يوم من تعذيبها على يد ابو جهل سألها كيف تترك دين ابأها واجددها وتعتنق دين محمد، اين الهك الذي تعبديه؟ ، فأجابته سمية بأنه (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير) فقال لها أبو جهل أن محمد قد سحركي، فأغلظت سمية الرد على أبي جهل فقالت له بل هداني إلى النور والايمان، حتى غضب أبو جهل فطعنها في قلبها بحربة كانت في يديه.
- وبذلك نالت سمية بنت الخياط رضي الله عنها الشهادة في سبيل الله،وكانت في السنة السابعة قبل الهجرة وكانت أول شهيدة في الإسلام، واستشهد ايضا زوجها عمار رضي الله عنه من شدة التعذيب.
- وفي معركة بدر عندما قتل فيها أبو جهل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار (قتل الله قاتل أمك).