محتويات

قصة سحرة فرعون  قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة سحرة فرعون وما هي قصتهم وكيف كانت نهايتهم. 

موسى بن عمران :

  • هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله إلى بني إسرائيل، وأيده بالمعجزات التي تؤكد نبوءته، وبعثه الله إلى قوم فرعون الذي عرف بأنه من أظلم الحاكم على وجه الارض، وأخذ يدعوهم إلى عبادة الله والإيمان به وتوحيده. 
  • فما كان من فرعون وقومه إلا أنهم قاوموا وطردوه هو ومن آمن معه، حتى أهلكهم الله بظلمهم.

قصة سحرة فرعون :

  • استمر فرعون في تهديد نبي الله موسى عليه السلام أنه سيعذبه ويسجنه. 
  • فاجتمع فرعون مع وزيره هامان وأخذوا يتشاورون في الأمر، وقال له الوزير ان اتبعت موسي سوف تعبد بعد أن كانوا الناس يعبدوك، وزين له الباطل والكفر والعناد. 

وخرج فرعون على قومه يتهم موسى بالسحر وانه ساحر وان ما جاء به ما هو إلا سحر من صنعه حيث قال الله في كتابه ﴿قَالَ لِلْمَلإ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾. 

  • واجتمع فرعون بجماعته واخد يستشيرهم في أمر موسى وماذا يفعل معه وكيف يبطل حجته امام الناس. 
  • فاقترح عليه جماعته أن يجمع أمهر السحرة ليقابلها موسى في مبارزة جماعية أمام الناس، ظنا منهم أن ما جاء به موسى ما هو إلا سحر. 
  • كانت مصر في هذا الزمان مشهورة بالسحر وكانت تضم أمهر السحر المتمكنين من سحرهم،فأخذ فرعون يجمع هؤلاء السحرة من كل انحاء مصر حتى اجتمع لديه عدد كبير منهم حتي وصل الي سبعين ساحرا أو أكثر من ذلك. 
  • فجمعهم فرعون وطلب منهم أن يجمعوا كل الحيل التي لديهم و يوحدوا جهودهم لكي يبطلوا سحر موسي ويشتغلوا عليه، وأخذ فرعون يعدهم بالمال الكثير إذا تغلبوا عليه وانه سيجعلهم من المقربين لديه. 

لقاء موسي بالسحرة :

  • جمع فرعون قومه في ساحة كبيرة في يوم عيد لفرعون، وجاء موسى وأخيه هارون في الموعد المحدد إلى الساحة، وكان فرعون جالسا مع الأمراء والوزراء وحوله السحرة الذين أتى بهم من جميع أنحاء مصر. 
  • أقبل موسى وفي يده عصاه الي السحرة وقال لهم (وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ)، فتعجب السحرة فما هذا القول بقول ساحر. 
  • اصطف السحرة، واقفين أمام موسى وأخيه هارون فسألوا موسى يبدوا هم او يبدأ هو، فقال لهم موسى ان يبدأ هم. 
  • فألقى السحرة حبالهم وعصيهم وسحر أعين الناس واسترهبوهم، حيث خيلت لهم أن حبالهم وعصيهم تسعى وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون. 
  • وعندما انتهوا من سحرهم خشي موسى أن يفتن الناس بما فعلوه هؤلاء السحرة ولكن الله سبحانه وتعالى طمأنه (لا تخف انك انت الاعلى). 
  • فالقي سيدنا موسى عصاه فإذا هي تتحول إلى أفعى ضخمة  تبتلع كل ما ألقاه السحرة. 
  • فإذا بالناس تتعجب من هول ما رأته، أما السحرة واقفوا متعجبين، فما فعله موسى ليس بسحر ولا شعوذة، وان ما يدعو إليه موسى هو الحق وانهم هم على الضلال. 
  • فنزع الله سبحانه وتعالى الغشاوة عن أعينهم، وسجدوا مؤمنين برب موسى أمام كل الحاضرين وفرعون. 

تعذيب فرعون للسحرة :

  • قال فرعون للسحرة أن موسى هو كبيرهم الذي علمهم السحر، وتوعدهم بأشد العذاب والويل إذا لم يرجعوا عن إيمانهم بموسى. 
  • ورفض السحرة أن يتراجعوا عن إيمانهم ولم يهتموا بوعيد فرعون وتهديده لهم بالعذاب والموت. 
  • ونفذ فرعون تهديده لسحرة و صلبهم وعذبهم وقطع أيديهم وأرجلهم وبذلك مات السحرة وهم مؤمنين موحدين بالله.