قصة طلحة بن عبيد الله قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة طلحة بن عبيد الله، من هو وما هي قصته.
سيرته :
- هو طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي، ولد في مكة، في عام ٢٨ قبل الهجرة.
- كان واحد من العشرة المبشرين بالجنة، وكان واحدا من الستة أصحاب الشورى بعد مقتل الخليفة عمر بن الخطاب.
إسلام طلحة بن عبيد :
- كان طلحة من السابقين في الدخول في الإسلام فكان من أول الثمانية الذين دخلوا في الإسلام، وكان من الخمسة الذين أسلموا على يد أبو بكر.
- ولما أسلم طلحة، أخي الرسول بينه وبين الزبير بن العوام بمكة.
هجرة طلحة بن عبيد :
- لم يهاجر طلحة إلى الحبشة حيث كان من أسياد قريش وأكبرها ولم يكن ينال ما يناله المسلمين الضعفاء على يد أهل قريش.
- هاجر طلحة إلى يثرب بعد هجرة النبي، حيث كان في رحلة تجارة في الشام فقال الرسول وأبو بكر وهما في طريقهما إلى يثرب ، وألبسها من ثياب الشام، وأكمل رحلته للعودة إلى مكة.
- بعد العودة الي مكة ذهب طلحة الي بيت أبو بكر، وأخذ أهله وهاجروا الي المدينة.
- عندما وصل طلحة بن عبيد إلى المدينة نزل علي أسعد بن زرارة، وآخى الرسول بينه وبين أبي أيوب الأنصاري.
جهاد طلحة بن عبيد :
- شارك طلحة في جميع الغزوات والمعارك مع رسول الله الا غزوة بدر، حيث أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم مع سعيد بن زيد ليأتوا بأخبار قافلة قريش على طريق الشام، وعاد بعد نهاية المعركة، فضرب لهما النبي بسهامهم وأجورهم في غزوة بدر.
- وشارك طلحة بن عبيد في غزوة أحد ودافع عن رسول الله حتى شلت يده، وضرب في رأسه حتى نزفت دما، وضرب ضربات كثيرة في جسديه قيل أنهم خمسة وسبعين ضربة.
طلحة وأبي بكر :
كان طلحة ممن بايع أبي بكر وأقام معه، حتى استخلف أبو بكر عمر بن الخطاب، كان يرى أن عمرو غليظا في تعامله مع الناس، فقال له استخلفت عمر على الناس وانت تعرف انه شديدا غليظا وأن الله سوف يسأله عن رعيته، فقال له أن عندما يقابل الله سيقول له أنه استخلف على أهلك خير أهلك.
طلحة وعمرو بن الخطاب :
- كان عمرو عين مجلس شوري ليختاروا من بينهم الخليفة وكان من بينهم طلحة بن عبيد وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص.
- وبعد أن طعن عمر بن الخطاب واقترب من الموت، أوصي المجلس أن يجتمع ويتشاوروا فيما بينهم علي خليفة دون أن يحدد اسم بعينه وأمر أن يحضر معهم ابنه عبدالله للتشاور معهم بالنصح، وأوصي صهيب بن سنان أن يصلي بالناس ثلاثة أيام إلى أن تنتهي الشورى.
- وبعد موت عمرو، اجتمع الفريق وتشاوروا فيما بينهم على مبايعة عثمان بن عفان خليفة للمسلمين.
سمات من شخصية طلحة بن عبيد :
- اشتهر طلحة بن عبيدة بكرمه وكثرة نفقاته والصدقات التي كان يقدمها، فكان لا يدع عائلا الا كفاه، ولا مديون إلا وسد دينه كان يقول عنه الرسول (طلحة الفياض).
- كما كان يروي أحاديث عن النبي فله في مسند بن مخلد ثمانية وثلاثون حديثا، البخاري بحديثين، ومسلم بثلاث أحاديث، كما له حديثين متفق عليهما.
وفاة طلحة بن عبيد :
- توفي طلحة يوم موقعة الجمل سنة ٣٦ هجرية، بعد ان قرر أن ينسحب هو والزبير بن العوام، بعد أن ذكره علي بن ابي طالب بكلام الرسول عنه.
- فتتبع طلحة مروان بن الحكم ورماه بسهم وقع قتيلا.