قصة الزبير بن العوام قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة الزبير بن العوام، من هو وما هي قصته.
سيرته :
- هو الزبير بن العوام الأسدي القرشي، ولد في مكة عام ٢٨ قبل الهجرة.
- هو ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان بن خال السيدة خديجة زوجة النبي.
- كان َالسابقين الأولين في الدخول في الإسلام، وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة.
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يلقبه بـ حواري رسول الله.
إسلام الزبير بن العوام :
- أسلم الزبير وعمره ثماني سنوات، فكان رابع أو خامس من أسلم على يد الرسول.
- حاول أهله أن يرجعوا عن اعتناقه للإسلام ولكنه أصر على إيمانه، إلى أن عذبه عمه فكان يعلقه في الحصير ويدخن عليه بالنار إلا أنه كان ثابتا على إيمانه.
- وكان الزبير أول من سل سيفا في سبيل الله.
هجرة الزبير بن العوام :
- هاجر الزبير مع المسلمين إلى الحبشة ولكنه لم يطل البقاء هناك وعاد سريعا إلى مكة.
- عند عودته تزوج من أسماء بنت أبي بكر وهاجرت معه إلى المدينة المنورة لتنجب له هناك عبد الله وهو أول مولود للمسلمين في المدينة.
جهاد الزبير بن العوام :
- حضر الزبير جميع الغزوات والمعارك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم،وكان فارس من فرسان الجيش الإسلامي، وكان جسمه كله علامات الحرب فكان به أكثر من ثلاثين طعنة.
- كان الرسول ليضرب الزبير أربعة أسهم من الغنائم سهما له وسهمين لفرسه وسهم لذوي القربى.
- كان الزبير بطلا من أبطال غزوة بدر، و استطاع بشجاعته وبسالته أن يحقق النصر مع المسلمين ويقتل عبيدة بن سعيد بن العاص، السائب بن أبي السائب بن عابد، نوفل بن خويلد بن أسد عمه.
أخلاق ومكارم الزبير :
- كان الزبير دائما يقف علي أوامر الرسول، يطيعه ويتمثل لأمره.
- كان فارسا شجاعا مضحي بنفسه متوكلا على ربه،فكان أول من سل سيفه للدفاع عن دين الله.
- كان الزبير حواري الرسول ومن يأتي له بأخبار القوم.
- نزلت بسيماه الملائكة يوم غزوة بدر، فنزل جبريل على سيماء الزبير.
- جمع له الرسول بين أبويه في يوم قريظة.
استشهاد الزبير بن العوام :
- بعد استشهاد عثمان بن عفان، بايع الزبير وطلحة علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين.
- بعد ذلك خرجوا من مكة معتمرين الى البصرة للأخذ بثأر عثمان لمقتله،فوقعت وقعة الجمل عام ٣٦ هجريا وكان الزبير بن العوام وطلحة في فريق وعلي بن أبي طالب في الفريق الآخر.
- إلى أن ذهب علي بن ابي طالب الى الزبير ذكره بكلام رسول الله عنه، فقال له ألا تذكر حين مر عليه الرسول وقال لك (يا زبير الا تحب عليا)، فقلت له يا زبير ألا أحب ابن خالي وابن عمي ومن هو على ديني، فقال له الرسول (أما والله يا زبير لتقاتلنه وأنت ظالم) ،، فقال الزبير لعلي نعم تذكرته وقد نسيته فانسحب الزبير وطلحة.
- كان انسحاب الزبير وطلحة سببا في موتهما ،حيث تعقبهما عمرو بن جرموز وقتل الزبير وهو يصلي وقتل مروان بن الحكم طلحة بسهم، وبعد أن توفي الزبير وطلحة ودفنهم علي بن أبي طالب قال أنه كان يتمنى لو أن يكونا مكانها.