قصة آل ياسر قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة آل ياسر ومن هم وما هي قصتهم وماذا حدث لهم.
آل ياسر :
- أسرة آل ياسر من أعظم الأثر في تاريخ الإسلام والتي ضربت أكبر مثل في الصبر والتضحية بالنفس من أجل الاسلام.
- كانت الاسرة مكونة من ياسر بن مالك العنسي الذي قدم من اليمن إلى مكة، وأصبح حليفا لأبي حذيفة بن المغيرة من بني مخزوم وبذلك أصبح مولي له، وكانت سمية بنت خياط أمة لأبي خليفة.
- تزوج ياسر من سمية بنت الخياط وانجبا عمار ولما انجبت عمار أعتقها مولها أبي حذيفة.
- وعندما أعلن الرسول سرا عن الاسلام كان أسرة آل ياسر من أول المؤمنين بالرسول صلى الله عليه وسلم وبدينه الجديد.
قصة آل ياسر :
أولا بداية الدعوة :
- بدأت دعوة سيدنا محمد إلى الإسلام في مكة سرا، وعندما التحق به عدد كبير من سادة قريش ومن الموالي.
- وبعد ذلك جهر سيدنا محمد بدعوته إلى الإسلام وبدأت دعوته عن الدين الجديد تنتشر و تسمع صداها في أرجاء مكة، وبدأ الناس تدخل في الإسلام وعندما علم سادة قريش، غضبوا وقرروا أن ينتقموا من محمد عن طريق تعذيب كل من آمن به.
- وبداء اهل قريش بمحاربة انتشار الدين الجديد، وقاموا بتعذيب العبيد وأمائهم الذين آمنوا، وكانت أسرة آل ياسر من ضمن الناس الذين تم تعذيبهم من قبل سادة قريش بوحشية وقسوة وصلت إلى القتل.
- ولأن الدعوة إلى الإسلام كانت في بدايتها ضعيفة لم يستطع الرسول أن يمنع الأذى عن هؤلاء المستضعفين.
ثانيا تعذيب آل ياسر:
- كانت أسرة آل ياسر قد أمنت بسيدنا محمد في بداية الدعوة ولكنهم لم يعلنوا هذا جهرا، ولكنه كان في الخفاء خوفا من أهل قريش و ظلوا على هذا الحال أربع سنوات إلى أن علم بني مخزوم بأيمانهم، فازاد غصب أبو جهل الذي كان سيد بني مخزوم، وهذة كانت القبيلة المنافسة لقبيلة بني هاشم قبيلة الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك كان أبو جهل شديد الغضب علي محمد وعلي أتباعه.
- وأمر أبو جهل بتعذيب أسرة آل ياسر أشد العذاب على الرغم من أن سمية وزوجها كانوا يتجاوزن الستين عاما، فكان يلبسهما قميص من حديد،ويصهر عليهم النار في حر مكة ويمنع الماء عنهم.
- مر رسول الله بآل ياسر وهم يعذبون وكان لا يملك من أمرهم شيء فقال له ياسر هل سنظل هكذا طول العمر يا رسول الله، فقال لهم اصبروا آل ياسر إن موعدكم الجنة.
- اشتد التعذيب علي آل ياسر إلا أنهم أبوا أن يرجعوا عن دينهم، فاستشاط أبو جهل غصبا منهم ودار بينه وبين سمية حوار أغلظت فيه الرد علي أبو جهل فقتلها برمح كان في يديه وبذلك ماتت سمية وكانت أول شهيدة في الإسلام.
- وبعد ذلك اشتد التعذيب على زوجها ياسر إلى أن مات من شدة التعذيب، ولم يبقى الا ابنهما عمار وهو يرى الكفار يقتل أبوه وأمه أمام عينه.
- فقال الكفار للعمار سب محمد ونتركك، وكان عمار قد أنهكه التعذيب فسب النبي، وذهب بعد ذلك إلى النبي يبكي،وقال له ماذا بك يا عمار فقال يا رسول أن الكفار قالوا سب محمد ومن شدة التعذيب فعلت،فسأله كيف حال قلبك يا عمار قال مطمئن بالأيمان يا رسول، فقال له الرسول إن عادوا فعد يا عمار ونزل فيه القرآن (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان).