قصة الأبرص والأقرع والاعمي
قصة الأبرص والأقرع والأعمى قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة الأبراص والأقرع و الأعمى من هم وما قصتهم وما العبرة منها.
قصة الأبرص والأقرع والأعمى :
هي من القصص التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث شريف ليتعلم منها الناس ويأخذون العبرة.
رفع ابتلاء من الله :
- كان هناك ثلاث رجال من بني إسرائيل كان الله أصابهم بأبتلأت في الصحة والجسد لأختبار صبرهم على قضاء الله وقدره هل يصبروا ام يكفروا.
- وبعد ذلك أرسل الله إليهم ملكا ليرفع عنهم البلاء، فذهب الملك إلى الرجل الاول مريض البرص وسأله أي شئ أحب إليك، فقال إنه يحب أن يكون لون جلده حسنا وشكله حسنا ويذهب الله ما بهم من مرض، فمسحه الملك فذهب ما به من مرض وسأله أي مال يتمني فقال الرجل الإبل، فأعطاه الملك مئة ناقة حامل ودعا الله أن يبارك له في الرزق.
- وذهب الملك الي الراجل الاقرع وسأله أي الأشياء أحب إليك قال أن يرزقني الله شعرجميل، فمسحه الملك وأصبح لديه شعر حسن، وسأله أي المال يتمني، قال البقر، فأعطاه بقرة حاملا ودعا الله أن يبارك له في الرزق.
- وذهب الملك إلى الرجل الأعمى فسأله أي الأشياء أحب إليك، قال أن يذهب الله عني مرضي ويرد عليا بصري، فمسحه الملك فرد إليه بصره، وسأله أي المال يتمني، فقال الغنم فأعطاه شاة ولاده ودعا الله أن يبارك له في الرزق.
موعد الاختبار مع الله :
وبعد أن مرت سنوات كثيرة، بارك الله لهم في أرزاقهم فأصبح لدي الراجل الأبراص وادي من الإبل، ولدي الرجل الاقرع وادي من البقر، ولدي الرجل الاعمي وادي من الغنم.
- فذهب الملك إلى الرجل الأول على هيئة رجل أبرص فقير مسافرا وطرق بابه وقال انه مسافر تقطعت به السبل، ليس لي الا الله ثم أنت، فأسألك بالذي أعطاك هذا الوجه الحسن والجلد الحسن والمال أن تعطيني بعيرا لاستكمل بها سفري، فرفض الرجل متحججا بأن الحقوق لديه كثيرة، فسأله الملك كأني أعرفك ألم تكن فقيرا أبرص يقذرك الناس ويبتعدون عنك، فقال لا إنما هذا المال ورثته عن أبائي وأجدادي، فدعي عليه الملك لو كنت كاذبا تعود لما كنت عليه.
- ثم ذهب الملك إلى الرجل الاقرع على هيئة رجل أقرع فقير وطرق بابه وقال له انه رجل فقير تقطعت به أسباب الرزق أسالك بالله الذي أعطاك الشعر الجميل والمال أن تعطيني بقرة تكون هي مصدر رزقي، فرفض الرجل متحججا بأن عليه ديون كثيرة فلن يستطيع أن يعطيه، فسأله الملك كأني أعرفك ألم تكن فقيرا أقرع يقذرك الناس ويبتعدون عنك، فقال لا هذا المال ورثته عن أبائي وأجدادي فدعي عليه الملك أن كان كاذبا أن يعود لما كان عليه.
- ثم ذهب إلى الرجل الاعمي وطرق بابه وقال انه رجل فقير مسكين ابن سبيل، انقطعت بي الحبال في سفري وليس لي اليوم الا الله وانت، فأسالك بالذي رد عليك بصرك أن تعطيني شاه تكون عوني في سفري، فقال له لقد كنت أعمي وشفاني الله ورد عليا بصري، فأذهب وخذ ما شئت، ودع ما شئت فأنا والله لا أمنع عنك رزق أعطني الله أياه، فقال له أمسك عليك مالك وبارك الله فيه، فأنت وأصحابك الآخرين ابتلاكم الله ليختبركم أما أنت فقد رضي الله عنك، أما صاحبيك فأن الله سخط عليهم.
العبرة والعظة من القصة :
- يجب على المرء أن يشكر الله على نعمته لكي تبقي وتزداد.
- يجب على الإنسان أن يخرج حق الفقراء والمساكين من النعم التي اعطها له الله