قصة سعيد بن زيد قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة سعيد بن زيد، من هو وما هي قصته.
سيرته :
- هو سعيد بن زيد القرشي العدوي، ولد في مكة قبل الهجرة ب٢٢ عاما، وأبوه هو زيد بن عمرو بن نفيل من الاحناف في الجاهلية، فلم يسجد لغير الله ولم يعبد الاصنام قبل الجاهلية وكان علي ملة إبراهيم عليه السلام وأخته عاتكة بنت زيد، وابن عمه عمرو بن الخطاب رضي الله عنه، وزوجته كانت فاطمة بنت الخطاب أخت سيدنا عمرو.
- كان سعيد من أوائل الناس التي دخلت في الاسلام، حيث أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا.
- كان سعيد بن زيد من العشر الذين بشرهم الرسول بالجنة،كما أنه روي بعض الاحاديث عن سيدنا محمد.
أسلام سعيد بن زيد :
- كان سعيد وزوجته فاطمة من السابقين الاولين لدخول في الاسلام، فإسلموا في بداية بعثة النبي محمد، وقبل أن يدخل سيدنا محمد دار الارقم بن أبي الارقم.
- وقد أخفي سعيد وزوجته اسلامهما، خوفا من عمرو وبطشه بهم ولما علم عمرو بأسلامه أخذ يؤذيه، وبعد ذلك كان سعيد وزوجته سببا في دخول عمرو بن الخطاب الاسلام.
- لم يهاجر سعيد الي الحبشة لانه كان من أسياد قريش وأغنيأها،فلم يناله العذاب كما كان ينال المستضعفين،وكان سعيد من أوائل الناس التي هاجرت الي المدينة.
جهاد سعيد بن زيد :
- شارك سعيد في جميع الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم ماعدا غزوة بدر لان الرسول أرسله هو وطلحة بن عبيد لكي يتجسسان على أخبار قريش علي طريق الشام فلم يرجعوا الي ان انتهت المعركة.
- وعندما تولي أبو بكر الخلافة، شارك سعيد مع الجنود في فتح الشام،كما شهد معركة اليرموك وفتح دمشق، وكان من أول من عمل علي نيابة دمشق من المسلمين.
سعيد بن زيد مستجاب الدعوة :
- روي عن سعيد بن زيد، ان أمراه خاصمته في بعض داره فقال دعوها وشأنها، فالرسول قال انه من أخذ شبر من الارض بغير حقه طوقة في سبع أراضين يوم القيامة.
- ودعا عليها أنها ان كانت كاذبة ان يفقد الله بصرها، ويجعل قبرها في دارها.
- فأستجاب الله لدعوة سعيد وباتت المرأة عمياء، وبينما كانت تمشي في دارها، فوقعت في بئر وماتت وكان قبرها في دارها.
منزلة سعيد بن زيد :
أولا عند أهل السنة والجماعة :
- كانت لسعيد منزلة عظيمة عند أهل السنة والجماعة ووردت أحاديث كثيرة تدل علي منزلتة ومكانته.
- وكان من السابقين للاسلام ومن العشرة المبشرين بالجنة.
- حضر جميع الغزوات ماعدا غزوة بدر التي شهد فيها بسهمه وأجره.
- وكانت مكانته عند رسول الله أمامه في القتال وخلفه في الصلاة.
ثانيا عند أهل الشيعة :
- كان موقفهم من سعيد بن زيد مثل موقفهم من العشرة المبشرين بالجنة، بأنهم ينفوا الحديث ويكذبونه كونه كان أحد رواته.
- اتهموه بتهم باطلة، بأنه شر الأولين والآخرين، وانه قارون الامة ومن أعداء آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفاته :
توفي سعيد بالعقيق عام ٥١ هجريا، عن عمر يتجاوز السبعين عاما، وحمل الي المدينة المنورة حيث غسله سعد أبن أبي وقاص وكفنه ودفنه فيها.