قصة أويس القرني قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة أويس القرني، من هو وما هي مكانته في الاسلام.
سيرته :
- هو أويس بن عامر بن جزء بن مالك، المعروف بالقرني الزاهد.
- كان القرني من كبار التابعين، حيث أدرك الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يستطع رؤيته.
- كان أويس القرني شديد الايمان والتعلق بالله كما كان بارا بوالديه.
- عاش أويس القرني في اليمن وانتقل إلى الكوفة مع علي بن أبي طالب ومات بها شهيدا.
- تعلم أويس علي يد كثير من الصحابة حتى أصبح واحد من خير التابعين زهدا وورعا،وتعلم تحت يد أويس الكثير من الناس، فتعلموا منه بره بوالدته وتواضعه وحبه لربه.
مكانة أويس القرني :
- امتلك أويس القرني مكانة عظيمة في الإسلام فكان خير التابعين وسيدهم، وكانت قصة أويس دليل من دلائل النبوة.
- وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة معلومات كاملة عن رجل لا يعرفه هم ولا يعرفه أهل الأرض بينما يعرفه أهل السماء حيث جاء في الحديث الشريف (بَيْنَمَا النَّبِي بِفنَاء الْكَعْبَة إِذْ نزل عَلَيْهِ جِبْرِيل فَقَالَ: يَا مُحَمَّد إِنَّه سيخرج فِي أمتك رَجُل يشفع فيشفع الله فِي عدد ربيعَة وَمُضر فَإِن أَدْرَكته فَاسْأَلْهُ الشَّفَاعَة لأمتك فَقَالَ يَا جِبْرِيل مَا اسْمه وَمَا صفته قَالَ: أما اسْمه فويس وَأما صفته وقبيلته فَمن الْيمن من مُرَاد وَهُوَ رجلٌ أصهب مقرون الحاجبين أدعج الْعَينَيْنِ بكفه الْيُسْرَى وضح أَبيض فَلم يزل النَّبِي يَطْلُبهُ فَلم يقدر عَلَيْهَا فَلَمَّا احْتضرَ النَّبِي أوصى أَبَا بَكْر وَأخْبرهُ بِما قَالَ لَهُ جِبْرِيل فِي أويس الْقَرنِي فَإِن أَنْت أَدْرَكته فَاسْأَلْهُ الشَّفَاعَة لَك ولأمتي فَلم يزل أَبُو بَكْر يَطْلُبهُ فَلم يقدر عَلَيْهِ فَلَمَّا احْتضرَ أَبُو بَكْر الصّديق أوصى بِهِ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَأخْبرهُ بِما قَالَ لَهُ رَسُول الله وَقَالَ يَا عُمَر إِن أَنْت أَدْرَكته فَاسْأَلْهُ الشَّفَاعَة لي وَلأمة رَسُول الله”.
قصة أويس القرني وعمرو بن الخطاب :
- كان عمر بن الخطاب دائما ما كان يسأل الوفود التي تأتي من اليمن عن رجل يدعى أويس القرني، وذلك لينفذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أوصاه أيها بأنه لو أدرك أويس القرني يطلب من الشفاعة له ولأمته لأنه كان مستجاب الدعاء.
- وظل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل عن أويس حتى أدركه وطلب منه الشفاعة له ولامة محمد، وكان أويس في طريقه إلى الكوفة، فعرض عليه عمر بن الخطاب أن يكتب له مكتوب الي والي الكوفة يوصيه عليه، فرفض أويس لزهده وتواضعه،وأكمل في طريقه.
- وحتى بعد أن التقى عمر الخطاب بأويس إلا أنه كان عندما يجد شخصا من الكوفة أو متجها أليها يطلب منه أن يستغفر له أويس القرني.
- وتعلمنا قصة عمر مع أويس إن الإنسان ليس بمكانته ولا بمنصبه إنما بقرب العبد من ربه وبره بوالديه، حيث كان أمير المؤمنين وخليفة المسلمين وأحد العشر المبشرين بالجنة يطلب من أويس أن يستغفر له.
سمات شخصية أويس القرني :
- كان أويس كثير التأمل في مخلوقات الله سبحانه وتعالى والتي كانت تنتهي به إلى حب الله والتعلق به.
- كان متواضعا، بارا بأمه، كثير النصح والارشاد للاخرين، وكان يقول الحق رغم معارضة الكثير من الناس له، وكان يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر.
- كان يخطب في الناس وينصحهم بأن يتأهبوا للموت عند النوم، وعندما يفيقوا يجعله نصب أعينهم.
- كان دائما يعفو ويصفح عن الآخرين رغم أذيتهم له إلا أنه كان يسامحهم.
وفاة أويس القرني :
خرج أويس القرني مع علي بن أبي طالب في موقعة صفين طالبا أن ينال الشهادة من الله، حتى استجاب الله أمنيته واستشهد في الموقعة سنة ٣٧ هجرية.