سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال كيف فرضت الصلاة من خلال موقع فكرة Fekera.com، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي أول ما يحاسب عليه العبد في قبره والصلاة هي فرض على المسلم البالغ العاقل، وتعتبر أهم ركن من أركان الأسلام، وسوف نستعرض اليوم كيف فرضت الصلاة و متى فرضت.
فريضة الصلاة :-
- الصلاة هي فريضة فرضها الله على عباده المؤمنين فقال الله سبحانه وتعالى ( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً) والصلاة عبارة عن فريضة يقوم بها المسلم المؤمن لتقرب والتعبد إلى رب العالمين، ولصلاة أهمية كبيرة حيث جاءت الصلاة بعد الشهادتين في أركان الأسلام، كما جعلها الله أول الفرائض التي يحاسب عليها العبد في قبره.
- وفرض على المسلمين خمس صلوات يوميا وكل صلاة بها عدد من الركعات.
اقرأ ايضًا : ما هي مكروهات الصلاة ؟
متى فرضت الصلاة :-
فرضت الصلوات الخمس على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنة ونصف في رحلة الأسراء والمعرج والتي عرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلي السماء.
كيف فرضت الصلاة :-
- فرضت الصلاة على المسلمين في رحلة الإسراء والمعراج والتي عرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء وفيها فرض الله على المسلمين في بداية الأمر خمسين صلاة.
- ثم رجع النبي فمر بسيدنا موسى وسأله عن ما أمره الله به فقال له فرض الله علي كل يوم خمسين صلاة، قال له سيدنا موسى أن أمته لن تتحمل كل يوم خمسين صلاة فارجع وأسأل الله التخفيف فرجع الرسول إلى الله سبحانه وتعالى يسأله التخفيف ثم خفف عشرة صلوات ليكونوا أربعين صلاة.
- وبعدها رجع النبي فمر بسيدنا موسي مرة ثانية، فقال له أسال الله التخفيف فذهب الرسول إلى الله سبحانه وتعالى حتى خفف عنه عشرة يصبحوا ثلاثين صلاة.
- وبعدها ذهب سيدنا محمد إلي سيدنا موسى وسأله موسى أن يسأل الله التخفيف ثم ذهب الرسول إلي الله ورجع فخفف الله عنه عشرة، ثم ذهب الرسول إلى سيدنا موسي و سأله أن يذهب إلي الله ويسأله التخفيف وذهب النبي لتفرض عليه في اليوم عشر صلوات ثم مر مرة أخر بسيدنا موسى وسأله، فقال له النبي فرضت عليه عشر صلوات في اليوم.
- فقال له سيدنا موسى إذا أذهب إلى الله واسأله التخفيف ليذهب سيدنا محمد ويفرض على المسلمين خمس صلوات يوميا ليرجع يمر بسيدنا موسي ويسأله أن يذهب إلى الله ويسأله التخفيف مرة أخري فأن أمته لن تتحمل خمس صلوات في اليوم فهو جرب بنى إسرائيل من قبل وحاول معهم أشد المحاولة، فقال له النبي أنه طلب من الله حتى أستحي فهو يرضى ويسلم.
- حتى تجاوز النبي سيدنا موسى يسمع منادي ينادي أن الله فرض على عباده فريضة وفي نفس الوقت خفف عنهم.
اقرأ ايضًا : أحكام السهو في الصلاة
حكم تارك الصلاة :-
- ولأن لصلاة أهمية كبيرة حيث فرضه الله على النبي في حضرته، فكان لتركها عقوبة كبيرة وقاسية، فكما ذكرنا سابقا هي أول ما يحاسب عليها العبد في قبره وأجمع الفقهاء والعلماء علي ان تاركها عمدا جزاءه عند الله كبيرا.
- كما أن هناك حديث لرسول الله يؤكد أن ما يبين المسلم من الكافر هي الصلاة فقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم (بيْنَ الرَّجلِ وبيْنَ الكُفرِ تَركُ الصَّلاةِ).
- كما بين الرسول العقاب الشديد لتارك الصلاة حيث أوضح بأن من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر.
- كما أن الرسول حاول أن يصل إلينا أهميتة الصلاة وقيمتها فقال رسول صلى الله عليه وسلم (مَن حافَظَ عليها كانت له نورًا وبُرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ، ومَن لم يُحافِظْ عليها، لم تكُنْ له نورًا ولا بُرهانًا ولا نَجاةً، وكان يومَ القيامةِ مع فِرعونَ، وقارونَ، وهامانَ، وأُبَيٍّ صاحبِ العِظامِ”.
اقرأ ايضًا : كيفية قصر الصلاة في السفر ؟
الحكمة من فرض الصلاة خمسين وتخفيفها إلى خمس صلوات :–
- لم يكن أمر أن يفرض الله خمسين صلاة وبعد ذلك خففها إلى خمس صلوات وهو أمر حدث صدفة، ولكن الله أراد أن يصل إلينا أمر وهو أنه رحيم رؤوف بعباده عليم بما يستطيعوا تحمله وبما لا يقدرون عليه.
- وعندما أمر الله الرسول بخمسين صلاة هو يعلم أن المسلم قادر على تأدية الخميس صلاة حتى لو كان سيقضي يومه كله في الصلاة والعبادة فهذا ما خلق من أجله ولكن الله أراد التخفيف عنهم ليعلم المسلمين قدر الله ولا يفرطوا في صلاة واحدة من هذه الصلوات الخمسة.
- لذا كان جزاء تارك الصلاة متعمدا عند الله عظيما كما ذكرنا سابقا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر بالله.
اقرأ ايضًا : أسئلة عن الصلاة للاطفال