سؤال وجواب

تهنئة عيد ميلاد أختي


تهنئة عيد ميلاد أختي

تهنئة عيد ميلاد أختي هي أجمل تهنئة عيد ميلاد؛ لأنّها تهنئة من أعمق أعماق القلب، ومغلفة بالكلمات الجميلة والمشاعر الصادقة والرائعة، فأختي هي أعز مخلوقٍ على قلبي، وهي السند الذي لا يميل مهما مالت الظروف والأيام، وهي العضد الذي أشدّ به على قلبي، وهي الروح النقية التي أفرح بوجودها دومًا، لذلك فإنّ تهنئة عيد ميلاد أختي هي أروع التهاني وأقربها إلى قلبي، فأختي هي صديقتي ورفيقتي في كلّ مراحل حياتي، ومعها فقط أستطيع أن أضحك من قلبي دون خجل، ومعها أستطيع أن أبكي فتمسح هي دموعي بيديها الحانتين، وأختي هي أمي الثانية وسكّر القلب وفرحة العمر.


في ذكرى عيد ميلاد أختي تتفتّح الورود وتُزهر الحقول لتعلن احتفالها بأجمل وأروع أخت، وفي عيد ميلاد أختي تُصبح الألوان أكثر إشراقًا، ويصبح الربيع أكثر بهجةً، وتصبح الدنيا أكثر اتساعًا، وتطير فراشات الحب بين الشموع المشتعلة لتعلن ابتداء سنة جديدة من عمرها الجميل الذي أرجو من الله الكريم أن يكون عمرًا مباركًا وطويلًا ومليئًا بالخير والحب والأمل.


فأختي هي سرٌ من أسرار سعادتي، وهي توأم الروح وصنو القلب، وهي ثمرة الخير التي أهداها إليّ أمي وأبي عندما أنجبوها، وعندما أكتب تهنئة عيد ميلاد أختي فهذا يعني أن تخجل الحروف والكلمات من وصفها لأنها تعجز عن ذكر جميع صفاتها الرائعة، وتعجز عن وصف حبي لها، فالأخت هي القلب الحاني الذي لا يغدر أبدًا، فأختي هي الخير لجميع الأعوام، وهي زينة الجلسات، ولا تحلو الضحكات إلا معها وبرفقتها.


أُفكّر كثيرًا في الهدية التي يمكن أن أعطيها لأختي في عيد ميلادها، فهي تستحقّ أجمل الهدايا وأغلاها، فهل أهديها وردًا وهي أجمل ورود الدنيا، أم أقطف لها نجمة من السماء والنجوم تغار من حبي لها، أم أمنحها كلماتٍ وقصائد وهي عاجزة عن قول ما في قلبي لها، فأختي هي الضلع الثابت في عمري، وهي ليست فقط أختي، بل هي صديقتي الثمينة ومُستَودَع أسراري وحارسة أحلامي، ومعها فقط أشعر بأنني أحتاج للبوح دون أن أشعر بالحرج من أيّ شيء.


فيا رب احفظ لي أختي، واجعلني في كلّ عام أقدم لها أجمل التهاني في عيد ميلادها الميمون، ففي عيد ميلاد أختي أشعر أنّ قلبها هو الشجرة الوارفة الظلال التي تظلل قلبي بالحب، وتملأ عمري بالحب النقي الصافي الذي ليس فيه أي مصلحة، وليس فيه أي ادّعاء أو خوف من الخيانة.