- 1 كيف واجه الإسلام الأزمات :-
- 2 منهج الرسول للتعامل مع الأزمات :-
- 3 تحديد الهدف :-
- 4 توفير المعلومات :-
- 5 الشوري :-
- 6 متابعة فريق إدارة الأزمات :-
- 7 أمثلة على الأزمات التي واجهت الإسلام :-
- 8 أزمة الهجرة إلى المدينة :-
- 9 الأزمة الاقتصادية :-
- 10 الأزمة الإجتماعية :-
- 11 حل الرسول للأزمة الأقتصادية :-
- 12 حل الرسول للأزمة الاجتماعية :-
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال كيف واجه الاسلام الازمات من خلال موقع فكرة Fekera.com، لا شك أنه لا يوجد أمة أو مجتمع الا وقد واجهته العديد من المحن والأزمات ومنهم من استطاع التصدي لهذه الأزمات ومواجهتها بكل قوة وحكمة وذكاء ومنهم من لم يقدر على مواجهة هذه الأزمات فأنهار أمامها، والأسلام تعرض للعديد من الأزمات منذ أن ظهر وبدأ في الانتشار إلي يومنا هذا وهذا ما سنعرفه معا كيف يمكن للإسلام التغلب علي كل الصعاب التي واجهته وكيف تمكن من التغلب عليها.
كيف واجه الإسلام الأزمات :-
تمكن الإسلام من مواجهة الأزمات من خلال أستخدام القرآن الذي وضع بعض العناصر والعوامل التي تساعد علي تنظيم الإدارة لتتمكن من مواجهة الأزمة والتغلب عليها وهذه العناصر هي :
- الوصول إلى المشكلة وتعريفها تم تحديد أسبابها.
- تحديد خصائص الأزمة.
- أسلوب التعامل مع الأزمة والتخطيط للحل.
اقرأ ايضًا : كيف وسوس الشيطان لسيدنا أدم
منهج الرسول للتعامل مع الأزمات :-
اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم منهج محدد يمكنه من التعامل مع الأزمات وهذا المنهج يقوم على عدة عناصر وهي :
تحديد الهدف :-
اذا أردنا الوصول إلى حلول للأزمات سيتوجب علينا أن نحدد الغاية والهدف الذي نريد أن نصل إليه أولا، حتى نتمكن من تحديد الوسائل والأدوات التي نستخدمها لكي نصل إلى حلول واضحة لحل الأزمات.
توفير المعلومات :-
لكي يتمكن أي فرد أو مؤسسة من حل أزمة تواجه لابد أن تتوفر له كافة المعلومات عن هذة الأزمة وعن من وقعت عليهم الأزمة وبالتالي ستتمكن من الوصول إلى الهدف بأقصر الطرق الممكنة.
اقرأ ايضًا : كيف سقطت الأندلس
الشوري :-
- الشورى هي من أهم الأمور التي تمكن من حل الأزمات فعندما يأخذ القائد رأى جماعته في الأزمة وكيفية مواجهتها من الممكن أن يطرح عليه حل لم يطرح عليه من قبل وبالتالي سيتمكن من مواجهة الأزمة مع جماعته بنجاح.
- بينما عند الانفراد بالرأي فإن الشخص يمكن أن ينجح لفترة قصيرة ولكن بمجرد أن تتفاقم الأزمة ستراه غير قادر على المواجهة.
متابعة فريق إدارة الأزمات :-
لا ينتهي دور القائد عند توزيع المهام والأدوار علي جماعته بل يمتد ليشمل الأشراف عليهم ومتابعة الخطة التي وضعها بمساعدتهم وهكذا يتمكن من العبور هو وجماعته للخروج من الأزمة.
اقرأ ايضًا : كيف ولد المسيح الدجال
أمثلة على الأزمات التي واجهت الإسلام :-
والأن سنوضح أزمة واجهت الرسول، وكيف تمكن من مواجهتها والوصول إلي حل لها ومن ضمن هذة الأزمات ما يلي :
أزمة الهجرة إلى المدينة :-
هجرة الرسول بمن آمن معه من المهاجرين إلى المدينة تسببت في حدوث العديد من الأزمات منها الأزمة الأقتصادية والأجتماعية.
الأزمة الاقتصادية :-
عند مهاجرة أهل مكة إلى المدينة خلقت حالة من الأزمة الاقتصادية للمهاجرين والتي تمثلت خصائصها في النقاط التالية :
- بعد الهجرة فقد المهاجرين أي عمل من الممكن أن يكسبوا رزقهم منه.
- نهب أهل قريش أموالهم وممتلكاتهم، والبعض الأخر نفذت ما كان لديه من أموال.
- سيطرة اليهود على الأسواق في المدينة المنورة واحتكارهم للقوة الاقتصادية الأكبر وعدم وجود سوق للأنصار.
- كانت الزراعة هي العمل الغالب في المدينة المنورة وهذا كان عكس طبيعة العمل المعتاد عليها للمهاجرين.
اقرأ ايضًا : كيف كرم الأسلام المرأة
الأزمة الإجتماعية :-
كما تسببت الهجرة حدوث أزمة اجتماعية تمثلت خصائصها في النقاط التالية :
- حدوث القلق والتوتر للمهاجرين بسبب عدم استقرار أوضاعهم.
- غياب الأهل والعشيرة وبالتالي احساسهم بالضعف.
- شعورهم وإحساسهم بالضغط لان كان لابد من إيجاد حلول سريعة.
- الأمل في أنشاء دولة أسلامية وحدوث بعض الأحداث التي تثبت أن قراراتهم بالهجرة كانت صحيحة.
اقرأ ايضًا : كيف كان ينام النبي
حل الرسول للأزمة الأقتصادية :-
-
قام الرسول بإنشاء سوق بالقرب من سوق اليهود ليعمل المهاجرين في عملهم الذين يتقنونه وهو التجارة وضع بعض الأسس التي سيتعامل على أساسها المسلمون وهي :
- حرم النبي الاحتكار.
- حرية المشاركة في السوق بعدم فرض رسوم عليهم.
- منع الغش والكيل في الميزان.
- حرم الرسول الربا.
- توحيد المكاييل والموازين.
- عقد الرسول صلى الله عليه وسلم اتفاقا مع اليهود ليضمن سلامة المسلمين.
- أشرف الرسول علي السوق وكلف الصحابة بأن يقوموا بإدارة السوق.
حل الرسول للأزمة الاجتماعية :-
- ظهرت مدي براعة النبي وحكمته في حل الأزمة الاجتماعية حيث قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مما حل أزمة شعور المهاجرين بالغربة بل أصبح لديهم أخوة يساعدهما ويعينهم على تحمل الشدائد.
- وبذلك الحل أصبح هناك تحالف بين المهاجرين والأنصار وبذلك أصبحوا متساويين في الحقوق والواجبات.
وهكذا ظهر المنهج النبوي في علاج ومواجهة الأزمات والصعاب، ورائينا كيف يتمكن الإسلام من التغلب على الأزمات ومواجهتها بحكمة وذكاء.
اقرأ ايضًا : كيف وسوس الشيطان لسيدنا أدم