التفخيم والترقيق في القرآن الكريم

محتويات
التفخيم والترقيق
يعتبر مبحث التّفخيم والتّرقيق أحد أقسام علم التّلاوة والتّجويد، ويعرّف التّفخيم لغةً "التّسمينُ والتّغليظُ"، واصطلاحًا "تغليظ الحرف أو تسمينه، وذلك بجعله في المخرج سمينًا وفي الصّفة قويًّا"، والتّرقيق لغةً "التّنحيف، ونقيض الغليظِ والثّخين"، ويعرّف اصطلاحًا "بأنّه تنحيف الحرف، بجعله في المخرج نحيفًا وفي الصّفة ضعيفًا"، وسيتناول المقال أقسام التّفخيم والتّرقيق في القرآن الكريم، وأرجح الأقوال في مراتب التّفخيم والتّرقيق عند علماء التّجويد.[١]
التفخيم والترقيق في القرآن الكريم
أفرد علماء التّلاوة والتّجويد مبحثًا خاصًّا "النّون السّاكنة أو التّنوين عند "ض، ظ، ص، ط، ق"، وترقّق فيما عدا ذلك.
مراتب التفخيم والترقيق عند علماء التّجويد
ليس للتّرقيق مراتبٌ بالمطلق، أمّا التّفخيم فقد اختلف علماءُ التّجويد في مراتبه، فمنهم من قال أنّها ثلاث، وآخرون هي خمسٌ، والرّاجح بأنّ للتّفخيم أربع مراتبٍ، مرتبةً من القويّ إلى الضّعيف، كما يأتي:[٤]
- أن يكون حرف الاستعلاء مفتوحًا بعده ألف مثل "الضَّالِّينَ"، ويلحقُ بها الرّاء المفتوحة قبل الألف مثل "رَّاضِيَةً".
- أن يكون حرف الاستعلاء مفتوحًا ليس بعده ألف مثل "ضَرَبَ"، ويلحق بها أن يسبق حرف الاستعلاء السّاكن حرفٌ مفتوحٌ مثل "تَطْمَئِنُّ".
- أن يكون حرف الاستعلاء مضمومًا مثل "طُلوعِ"، ويلحق بها أن يسبق حرف الاستعلاء السّاكن حرفٌ مضمومٌ مثل "يُطْعِمُ".
- أن يكون حرف الاستعلاء مكسورًا مثل "ضِعْفًا"، ويلحق بها أن يسبق حرف الاستعلاء السّاكن كسرٌ مثل "أَفْرِغْ".
المراجع[+]
- ↑ عبدالفتاح المرصفي، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (الطبعة الثانية)، المدينة المنورة: مكتبة طيبة، صفحة 103-104، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ "التفخيم والترقيق"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "في الكلام على الحروف المرققة تارة والمفخمة أخرى "، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "مراتب التفخيم في التلاوة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-08-2019. بتصرّف.