سؤال وجواب

طرق الاستثمار في السعودية


صندوق الاستثمار العام السعودي

أُنشئ صندوق الاستثمار العام PIF في المملكة العربية السعودية في عام 1971، وهو يُوفر التمويل للمشاريع التجارية الإنتاجية التي لها أهمية استراتيجية لتنمية الاقتصاد السعودي، حيث قام صندوق الاستثمار العام بدعم العديد من المشاريع وتوضيح طرق الاستثمار في السعودية في قطاعات مهمة من الاقتصاد السعودي، بما في ذلك مصافي البترول والصناعات البتروكيماوية وخطوط الأنابيب والتخزين والنقل والطاقة وتحلية المياه ومرافق البنية التحتية، وتتكون حوكمة الصندوق الحالية من مجلس إدارة ولجان أصغر، أدوار ومسؤوليات مجلس الإدارة تشمل الاستراتيجية والتخطيط؛ الحكم والتنظيم والتوظيف والتعويض؛ الإبلاغ والرصد؛ والاستثمار، وتركز قرارات الاستثمار على إيجاد طرق الاستثمار في السعودية من أجل تحقيق عوائد طويلة الأجل وجذابة ومعدلة حسب المخاطر.[١]

طرق الاستثمار في السعودية

ازدهر الاقتصاد خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، على عكس معظم الدول النامية، حيث كان لدى المملكة العربية السعودية وفرة من رأس المال، وظهرت مشاريع تنموية ضخمة، حيث تم استيراد أعداد كبيرة من العمال الأجانب للقيام بالمهام الأكثر ضررًا والأكثر تقنية، وكان دخل الفرد والناتج المحلي الإجمالي للفرد من بين أعلى المعدلات،[٢]وتم توجيه التنمية الاقتصادية بعيدة المدى من خلال سلسلة من الخطط الخمسية، والاستثمار في عدة قطاعات كما يأتي:

الزراعة

ورثت المملكة الاقتصاد القبلي البسيط في الجزيرة العربية، كثير من الناس كانوا من البدو الرحل والذين شاركوا في تربية الجمال، الأغنام والماعز، مما جعل الإنتاج الزراعي منتعشًا، مما أعطى المملكة اهتمامًا خاصًا للإنتاج الغذائي المحلي، وأتاحت الحكومة إعانات وحوافز سخية للقطاع الزراعي.[٢]

السوق المالية السعودية

تداول هي البورصة الوحيدة في البلاد وتشرف عليها هيئة أرامكو السعودية، في حين أن الشركة تقدر قيمتها بحوالي 781 مليار دولار في عام 2005، مما يجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم، فهي مملوكة للدولة ولا يمكن للمستثمرين الوصول إليها، ومع ذلك هناك العديد من الشركات المتداولة علنًا التي تشكل سوقًا مساعدًا لإمدادات البنزين، على الرغم من هيمنة صناعة النفط، تحاول الحكومة السعودية تنويع طرق الاستثمار في السعودية وتشجيع النمو من خلال الخصخصة. [٣]

التصنيع

لزيادة طرق الاستثمار في السعودية تم العمل على توسيع قطاع التصنيع على نطاق واسع منذ عام 1976، عندما أنشأت الحكومة المؤسسة السعودية للصناعات الأساسية سابك من أجل تنويع الاقتصاد، والتي كان هدفها الأولي هو توسيع إمكانات التصنيع لقطاعات الاقتصاد المتعلقة بالنفط، منذ ذلك الحين، شملت المصنّعات، التي يرتبط العديد منها بشركة Sabic، الفولاذ المدلفن والبتروكيماويات والأسمدة والأنابيب والأسلاك النحاسية والكابلات وتجميع الشاحنات والتبريد والبلاستيك ومنتجات الألومنيوم والمنتجات المعدنية والإسمنت في حين أن الشركات الصغيرة الحجم شملت الخبز والطباعة وتصنيع الأثاث.[٢]

العمل

اعتمدت المملكة على أعداد كبيرة من العمال الأجانب، الذين يمثلون ما يقرب من ثلثي القوى العاملة، ومعظم هؤلاء كانوا من العمال غير المهرة أو شبه المهرة من أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، في حين شغل الغربيون وخاصة الأمريكيون، أكثر المناصب مهارة في البلاد.[٢]

موارد أخرى

من المعروف أن الموارد المعدنية الأخرى موجودة، وقد اتبعت الحكومة سياسة الاستكشاف والإنتاج من أجل تنويع القاعدة الاقتصادية، حيث اعتمدت المملكة بشكل متزايد على الكهرباء، ونما الإنتاج الكهربائي بسرعة منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث كان في البداية لا مركزي بدرجة عالية وتعمل معظم مولدات المملكة بالغاز الطبيعي ووقود الديزل.[٢]

إيجابيات وسلبيات الاستثمار في السعودية

تمثل المملكة العربية السعودية وجهة استثمارية جذابة للغاية عندما ترتفع أسعار الطاقة، لكن بعض المستثمرين يشككون في استدامة اقتصاد البلاد على المدى الطويل بالنظر إلى اعتماده على مورد محدود مثل النفط الخام، وما إذا كان تنويع الحكومة في الصناعات الأخرى سينجح أم لا، تشمل فوائد الاستثمار في المملكة العربية السعودية ما يأتي:[٣]

  • الإنفاق الكبير على رأس المال: تدير المملكة العربية السعودية بانتظام فوائض قوية في الحساب بفضل إيراداتها الكبيرة من النفط الخام، والتي تمنح الحكومة الأموال لإنفاقها على برامج التنمية الاقتصادية لتحفيز الاقتصاد أكثر.
  • الخصخصة الأخيرة: اتخذت الحكومة السعودية تدابير لخصخصة بعض الصناعات، مثل الكهرباء والاتصالات، من أجل فتح أسواقها لمزيد من الاستثمار من الخارج، لا سيما في أسواق غير الطاقة.

في حين تشمل مخاطر الاستثمار في السعودية ما يأتي:[٣]

  • الاعتماد على النفط الخام: تستمد المملكة العربية السعودية الغالبية العظمى من إيراداتها من النفط الخام وغيرها من أشكال الطاقة، مما يعني أن أي انخفاض في سعر النفط الخام يمكن أن يكون له آثار سلبية كبيرة على البلاد.
  • الحكومة الملكية: لدى المملكة العربية السعودية شكل من أشكال الحكم الملكي حيث يجمع الملك بين الوظائف التشريعية والتنفيذية والقضائية؛ وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات الفساد من قبل هيئات مثل الشفافية الدولية.

المراجع[+]

  1. "Public Investment Fund of Saudi Arabia", www.investopedia.com, Retrieved 21-08-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Economy", www.britannica.com, Retrieved 21-08-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "How to Invest in Saudi Arabia", www.thebalance.com, Retrieved 21-08-2019. Edited.