شرح درس بالحكمة والموعظة الحسنة لل
يوضح الدرس أن لعلماء هذه الأمة وظيفة يجب أن يقوموا بها، ويوضح الدرس أيضًا أن للأزهر الشريف دور هام لنشر الإسلام، وأنه يدعو المشركين لكي يعبدوا الله سبحانه وتعالى، والدرس يوضح أيضًا الصفات الواجب الاتصاف بها لمن يدعو إلى العبادة لله وحده لكي يكون مثال حسن للمسلمين ومن هم غير المسلمين.
مكانة الأزهر الشريف في الدعوة للإسلام
- بالتأكيد الأزهر الشريف له مكانة كبيرة فهو من يبعث العلماء لتعليم الناس الإسلام، ويعلمهم كيف يمكن أن يعلموا الناس الإسلام.
- ويعلمهم الصفات التي يجب أن يتميزوا بها حتى يكونوا علماء يستطيعوا تعليم الناس الإسلام بكل سهولة ويسر.
شاهد شروحات اخرى : شرح درس فضل العلم والعمل
مميزات العلماء الذين يدعون للإسلام
- سعة العلم: أي العلم الكثير، أن يكون العلم لديهم باستفاضة، وكثرة المعرفة، والتعلم والقراءة الكثيرة، حتى يزيدوا من معلوماتهم.
- حسن الخلق: أن يكون من هم يدعوا للإسلام أخلاقهم حسنة و يعرفوا كيفية الخلق الحسن وكيفية التحلي به وبمعاييره.
- القدرة على الحوار والإقناع: أن يكون لديهم ملكة الحوار، ومعرفة كيفية الإقناع، وكيفية البدء في أية موضوع بطريقة سهلة وبسيطة.
شاهد شروحات اخرى : شرح درس همزة القطع وألف الوصل للصف الأول الإعدادي
توجه العلماء
- هؤلاء العلماء توجهوا إلى جزيرة كان أهلها يعبدون الشمس من دون الله.
- فقرروا العلماء زيارة هذه الجزيرة ودعوة أهلها للإسلام.
- فعلماء الأزهر الشريف يسافرون حول أنحاء العالم حتى يعلموا الناس دين الإسلام.
- فقد دعوا أصحاب الجزيرة للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وباللين واليسر.
- كانت هذه المهمة مباركة لأنها في سبيل دعوة الإسلام لله سبحانه وتعالى.
- فقد دعوهم كما علمهم ربهم سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم.
حيث قال سبحانه وتعالى
“ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”.
- فقد دع العلماء الناس للإسلام وتركوا الهداية لله سبحانه وتعالى.
صفات من يدعو إلى الإسلام
فمن يدعو البشر للإسلام لابد أن يتوافر فيه مجموعة من الصفات وهي:
1_ أن يكون حكيمًا في أفعاله.
2_ لينًا وسهلًا وبسيطًا في أقواله.
3_ يحاور الناس بالكلمة الرقيقة المهذبة البسيطة الموزونة. (حتى يجذب الناس للإسلام).
4_ يجادل الناس بالبراهين والحجج والأدلة الواضحة المؤكدة.
بين الله سبحانه وتعالى أن العقاب يكون بمثل الاعتداء الذي وقع على المسلمين.
لكن صبر المسلم وعفوه وتسامحه و حبه للغير ومراعاته لله سبحانه وتعالى أفضل عند الله.
وهذا يبين رحمة الإسلام وعفويته وسماحته فالإسلام دين السلام والتسامح والحب. فإذا صبر الإنسان وعفو يكون أفضل عند الله سبحانه وتعالى.
وسوف ينال الإنسان العفوي المتسامح مكانة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.
شاهد شروحات اخرى : شرح درس أسلوب التحذير والإغراء
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم الآتي
- ضرورة الصبر والاستعانة بالله سبحانه وتعالى.
- عدم الحزن على الكافرين إن لم يؤمنوا.
حيث قول الله سبحانه وتعالى:
” أما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال». (الرعد:17).
شاهد شروحات اخرى : شرح درس نصائح غالية
وفي نهاية الدرس استنتجنا أن العنف ينتج عنه عنف فيجب التسامح والرحمة واللين، لأن الله سبحانه وتعالى لا ينصر إلا الحق، فقد عرفنا مكانة الأزهر الشريف في الدعوة للإسلام، وكيفية تجهيزه للعلماء لكي يدعو إلى الإسلام وعبادة الله سبحانه وتعالى، وعرفنا مميزات العلماء، وصفات من يدعو للإسلام، فالحكمة مطلوبة في كل شيء، حيث أن بالحكمة يتم التوصل لكل غاية ومراد، والموعظة الحسنة من سمة المسلمين ومن صفات الإسلام، فالإسلام دين التسامح.