يجب أن نستطيع التمييز بين ما هو معرف وما هو نكرة لأن فهم الفرق بينهم يوضح معاني الكلام، ولذلك سنناقش في سطور مقالنا كل ما يتعلق بموضوع النكرة والمعرفة وأنواع المعارف المختلفة، مع الشرح بالأمثلة.
ما هي المعرفة ؟
يطلق مصطلح المعرفة على الكلمة التي لا تحتاج لأخرى حتى يتضح معناها فبمجرد ذكرها يفهم مدلولها مباشرةً دون إضافة كلمات أخرى.
شاهد شروحات اخرى : بحث عن الطاقة والتغيرات الكيميائية
أنواع المعارف
وتتبلور أنواع المعار ف في الآتي:
اسماء الأعلام
- وهي الأسماء سواء كانت لأشخاص أو لجمادات أو لحيوانات، ويدخل في نطاقه الكنى، والألقاب أيضًا.
- ومن أمثلة الأعلام: حسن، علي، أحمد من الأسماء، ومن الألقاب كأن نقول العربي، الفلسطيني، أما الكنية فمثل أبي القاسم.
- معنى اللقب هو النسبة لبلد أو قبيلة أو مكان أو يكون وصفًا لصاحبه.
- الكنية دائمًا مسبوقة بكلمة “أب”، أو “أم”.
- وتعتبر أسماء القارات والدول والمدن من الأعلام.
شاهد شروحات اخرى : شرح درس بالحكمة والموعظة الحسنة للصف السادس الابتدائي
الضمائر
وهي دائمًا معرفة وللضمائر عدة أنواع، منها ما يلي:
- ضمير متكلم: وهي تشكل الضمير “نحن”، والضمير “أنا”.
- أيضا ضمير الغائب: وضمائر الغائب مثل “هو” للمذكر المفرد، “هي” للمؤنث المفرد، “هما” للمثنى بنوعيه، “هم” لجمع الذكور، “هن” لجمع الإناث.
- ضمير المخاطب: للمذكر الفردي “أنت”، وللمؤنثة “أنتِ”، “أنتما” للمثنى بشكل عام، “أنتم” لجمع المذكر، “أنتن” لجمع الإناث.
- منها ما هو للمذكر المفرد مثل “هذا” أو ما هو للمفردة المؤنثة مثل “هذه”، ومنها ما هو المثنى من النوعين “هما”، وهناك ما هو للجمع بنوعيه “هؤلاء”.
الأسماء الموصولة
- مثل “الذي” للمفرد الذكر، “التي” للمؤنثة، “اللذان” لمثنى الذكور، “اللتان” لمثنى الإناث، “اللذين” للذكور الجمع، “اللائي” للإناث الجمع.
- ومن هذه الأسماء “ما” للجمادات والأشياء غير العاقلة، ومنها “من” للعاقل.
- كل الأسماء الموصولة تبنى إلا المؤنث منها فيعرب كما المؤنث بشكل عام.
شاهد شروحات اخرى : بحث عن رحلات الشيخ محمد بن عبد الوهاب لطلب العلم
أسماء الإشارة
الأسماء كلها معرفة كالضمائر والأسماء الموصولة.
- هذه الأسماء هي: للذكر الفرد “هذا”، وللأنثى المفردة “هذه”، للمثنى في الذكور “هذان”، يقابله في الإناث “هاتان”، وتأتي “هؤلاء” للجمعين ذكور وإناث.
- وهناك أسماء إشارة تشير لما هو بعيد في المكان من الأشياء مثل: تلك، ذلك، تلكما، ذانك، وأولئك.
- توجد أسماء إشارة دالة على الأماكن مثل: هناك، وهنا، وهنالك.
- تبنى أسماء الإشارة كلها فيما عدا ما يشير للمثنى فيعرف كالمثنى.
المعرف بالإضافة
- يمكن أن نحول الأسماء النكرة إلى معارف إذا ما أضيفت لكلمة أخرى تعرفها، مثلما نقول: كتاب أحمد، كان الكتاب نكرة غير معروف أي كتاب يكون، وعندما أضيف إلى أحمد فهم ما هو الكتاب وأصبح معرفًا.
المعرف بـ “ال”
- تعمل “ال” بدخولها على النكرات على تحويلها لمعرفة، فإذا قلنا قلم فأي قلم ولمن القلم، قلم غير معروف شيء عنه، أما إذا قلنا “القلم” يصبح معرفة أي قلم نقصد فهو قلم بعينه سبق الإشارة له في كلامنا، وعند ذكره مسبوق بـ”ال” يصبح مفهوم أنه القلم الذي نقصده وكنا نتحدث عنه.
ما هي النكرة ؟
- النكرة يقصد بها اسم ليس له دلالة بمفرده ويحتاج لكلمة أخرى ليصبح معروفًا، فهي تطلق على الشيء الذي ليس له تحديد كأن نقول وردة، قطة، طالبة، رجل.. الخ.
علامات الاسم النكرة
وللاسم النكرة علامات نعرفه بها، ومن هذه العلامات نذكر ما يلي:
- ألا يكون مسبوقًا بـ”ال” التعريف، مثل: باب، مائدة.
- أن لا يكون في آخره ضمير متصل، مثل: كتابه، قطتها.
قد ينتهي الاسم النكرة بالتنوين، وهو ما لا يكون في المعرفة، مثل: صفحةٌ، قلمًا، كلبٍ.
شاهد شروحات اخرى : بحث عن البرهان والاستدلال العلمي
نستخلص من كل ما سبق أن النكرة كلمة لا دلالة لها بمفردها، بينما المعرفة مدلولها في ذاتها، وقد تناولنا النكرة والمعرفة وأنواع المعارف تفصيلًا، مثلنا لكل نوع، وتعرفنا على طريقة إعرابه.