سؤال وجواب

تعريف الكواكب السيارة


المجموعة الشمسية

تضم المجموعة الشمسية العديد من الأجسام المختلفة، وتقع الشمس في قلب المجموعة الشمسية، وتحتوي الشمس على أكثر من 99 في المائة من كتلة المجموعة الشمسية، أما الكواكب، بترتيب المسافة إلى الخارج من الشمس، فهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وجميعها -ما عدا عطارد والزهرة- لديها واحد أو أكثر من الأقمار، وتؤثر الشمس على حركة بقية الأجسام كالكواكب والأقمار والكويكبات، بالإضافة إلى النيازك، والمذنبات، وتدور مئات الآلاف من الكويكبات، بين المريخ والمشتري في حلقة شبه مسطحة تسمى حزام الكويكبات، وسيتناول هذا المقال تعريف الكواكب السيارة.[١]

تعريف الكواكب السيارة

تُعرف الكواكب السيارة بهذا الاسم لحركتها حول الشمس، وقد وضع الاتحاد الفلكي الدولي تعريف الكواكب السيّارة على أنها أجسام تدور حول الشمس، ولديها كتلة كافية لتكون مستديرة، أو ما يقرب من الاستدارة، لكن لم يتمكن علماء الفلك من رؤيتها بمزيد من التفصيل حتى ظهور التلسكوب في القرن السابع عشر، وقد كشفت التلسكوبات الصغيرة عن وجود أقمار تدور حول كوكب المشتري، وقد كان ذلك مفاجأة كبيرة لجاليليو جاليلي، بالإضافة إلى الحلقات التي تم اكتشافها حول كوكب زحل، والقبعة الجليدية على سطح كوكب المريخ، ولم تقتصر مهمة التلسكوبات على توضيح تعريف الكواكب السيّارة بشكل مرئي، فقد كشفت عن وجود أشياء لم يكن يعرفها القدماء، لأنها بعيدة جدًا وصغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وقد تم اكتشاف أورانوس في 13 مارس 1781، من قبل عالم الفلك وليام هيرشل، ثم اكتشاف سيريس بين المريخ والمشتري في عام 1801، وقد تم تصنيفه في الأصل على أنه كوكب، ولكن تم إدراجه لاحقًا مع الكويكبات، أما نبتون فتم اكتشافه في عام 1846، وقد اكتشف كلايد تومبو جسمًا أصغر في عام 1930 خارج مدار نبتون، أما بلوتو فقد كان صغيرًا نسبيًا، وله مدار غريب الأطوار لدرجة أنه في بعض الأحيان كان أقرب إلى الشمس من نبتون.[٢]

أنواع الكواكب السيارة

توصل علماء الفلك إلى العديد من المعايير التي يستخدمونها لتصنيف هذه الكواكب، بحيث لا تخرج في مجموعها عن تعريف الكواكب السيّارة، وأحد هذه المعايير هو تصنيف الكواكب بناءً على تكوينها، وهناك 17 نوعًا مختلفًا من الكواكب، ومن أهمها الأنواع الآتية:[٣]

  • الكوكب الكثوني: الكواكب الكثونية هي أجرام سماوية تدور بالقرب من نجم كان في الأصل عملاقًا ممتلئًا بالغاز، ولكن بسبب الهيليوم والهيدروجين أصبحت تعاني من ارتفاع درجات الحرارة المنبعثة، ولا توجد كواكب كثونية في المجموعة الشمسية، ولكن هناك العديد من هذه الكواكب تم رصدها في مجموعات أخرى.
  • كوكب الكربون: كوكب الكربون هو كوكب نظري يُعتقد بأنه يحتوي على نسبة تركيز من الكربون أكبر من الأكسجين، ويُعتقد أيضًا أن هذه الكواكب تحتوي على نوى مصنوعة من الحديد أو الفولاذ، ويُعتقد أن سطح هذه الكواكب مغطى بهيدروكربونات سائلة أو مجمدة بطبقة من الجرافيت أو الماس بسمك عدة أميال تحت السطح.
  • كوكب المدينة: كوكب المدينة هو كوكب افتراضي، يُعرف أيضًا باسم المسكن، ويعتقد أنصار مفهوم كوكب المدينة أن المدن العالمية في المستقبل ستنمو وتغطي العالم بأسره.
  • كوكب الصحراء: الكواكب الصحراوية هي كواكب أرضية تتميز أسطحها بظروف تشبه الصحراء، ويُعتقد أن مثل هذه الكواكب لها منطقة صالحة للسكن أكبر من الكواكب المائية الشبيهة بالأرض.
  • قزم الغاز: قزم الغاز عبارة عن جسم سماوي ذو قلب صلب، ولكنه مغطى بجو سميك يتكون من الهيليوم والهيدروجين وغير ذلك من الغازات المتطايرة، ويشبه قزم الغاز في تكوينه كواكب الغاز العملاقة، ولكنه يختلف فقط في الحجم.
  • عملاق الغاز: عمالقة الغاز هي كواكب تتكون أساسًا من الهيليوم والهيدروجين وغيرها من المركبات المتطايرة، وهي تدخل تحت تعريف الكواكب السيّارة الضخمة؛ فهي تتواجد في أحجام هائلة أكبر من بعض الكواكب المعروفة، وتحتوي المجموعة الشمسية على كواكب تصنف كعملاقين للغاز، وهما كوكب زحل والمشتري.
  • كوكب الهيليوم: يحتوي كوكب الهيليوم على جو يتكون في الغالب من الهيليوم، ويعتقد العلماء أن هذه الكواكب تتشكل بعد أن تتسبب درجات حرارة عالية لنجم قريب، في تبخر واختفاء الغازات الأخف وزنًا بما في ذلك الهيدروجين ثم تترك وراءها جوًا يغلب عليه الهيليوم.

المراجع[+]

  1. " Solar system ", www.britannica.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
  2. "What Is a Planet?", www.space.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
  3. "How Many Types Of Planets Are There?", www.worldatlas.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.