يوجد كثير من الأشخاص مما يعانون من هذه المشكلة في كثير من الأحيان خلال الليل، حيث يرجع ذلك لعدة أسباب، فالمصابون بها دائماً ما يحتاجون الذهاب للحمام خاصة في الليل، وفيما يخص هذا الموضوع سنقوم بطرح كل ما يتعلق به من خلال هذه المقالة الُقدمة.
أعراض كثرة التبول ليلاً
ويجب أن نشير في هذه الحالة أنه يعني التكرار لرغبة الذهاب لدورة المياه عدة مرات خلال ست أو ثمان ساعات، ففي ظل الظروف العادية يكون الفرد قادراً على نوم هذا العدد من الساعات بدون الذهاب للحمام، لذلك هي أشهر الأعراض التي يمكن بها معرفة ما إذا كانت المرأة مصابة أم لا.
ونتيجة للاستيقاظ المتكرر يتنج عنه إزعاج وضيق لهؤلاء المصابين مقارنة بالأشخاص العاديين، كما أن الشخص يشعر بحالة من التعب والإرهاق الشديد والنعاس، بسبب كثرة انقطاع فترة السبات.
أسباب كثرة التبول ليلاً
يُعزى الإشارة إلى أنها ترجع إلى أسباب مختلفة، فقد نجد بعضها يمكن التعامل معه والأخر يلزمه معالجة طبية، ونذكر هذه الأسباب في الأسطر القليلة القادمة كالتالي:
- في حالة الحمل نتيجة ضغط الجنين على المثانة.
- الوزن الزائد.
- Urinary Tract infection أو بما يعرف بالتهابات المسالك البولية.
- تعرض المثانة للالتهابات.
- التقدم في العمر والوصول لسن اليأس.
- المعاناة من الأمراض المتعلقة بالكلى، مثل الفشل الكلوي، وحصى الكلى.
- وجود نسبة مرتفعة من الكالسيوم بالدم.
- مرض السكري.
- الإصابة بالأورام الخبيثة مثل سرطان البروستاتا والبنكرياس ( عافانا الله وشفانا).
- إفراز غير طبيعي لهرمون الفازوبريسين في الليل (قد تكون هذه الظاهرة ناجمة عن الوراثة أو مكتسبة في سن متقدمة). يتناقص إفراز الفازوبريسين مع تقدم العمر ، وبالتالي يزداد انتشار المرض لدى كبار السن.
- يمكن أن ينجم من نقص هرمون الاستروجين في جسم المرأة أيضًا في حدوث خلل في الجهاز البولي، ويسبب زيادة التبول ليلًا، كما هو الحال مع فرط نشاط المثانة.
- عند التبول ليلًا بسبب تضخم البروستاتا، تضغط الغدد على أنبوب تصريف البول، حتى لا يتم إفراغ المثانة تمامًا أثناء التبول، وتزداد الحاجة إلى إفراغ المثانة (وهذا هو الحال أيضًا في الليل).
تشخيص كثرة التبول ليلاً
- تُجرى الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة صحة المُصاب من الأمراض الأخرى، وتتمثل بعض هذه الفحوصات في : اختبار السكر للتأكد من داء السكري، إجراء الاختبارات المتعلقة بتحليل الدم، تحليل البول، اختبار الحرمان من السائل.
- علاوة على ما سبق يتم إجراء الاختبارات التصويرية مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي وغيرها.
نصائح لنوم هانئ
بعد تقديم الكثير من الشكوى بخصوص الإرهاق الظاهر من تقطع النوم، أدرج الأطباء المختصون بهذا المجال عدة نصائح وبعض من الاقتراحات التي يمكنها أن تساعد المرضى للحصول على نوم جيد، ومن أهمها ما يلي:
- يجب التقليل من شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين والكحول، حيث أن هاتين المادتين تعملان كمدرات للبول، كما يمكنها أن تؤدي إلى تفاقم أعراض التبول الليلي.
- قبل ميعاد النوم يجدر على قدر الإمكان الإمتناع عن تناول أية سوائل.
- الابتعاد وتجنب تناول المأكولات المحتوية على نسبة عالية من السوائل، وكذلك التي تكون ذات تأثير مدار للبول من أمثلتها البطيخ، الخيار، والحساء، والصودا، وعصير التوت، وأيضاً الأطعمة الحارة والمحليات الصناعية.
في بعض الحالات قد يواجه الطبيب المختص بعض المشاكل في صعوبة التشخيص، وليستطيع الوصول إلى نتيجة أفضل يقوم في البداية بطرح بعض الأسئلة على المريض.