محاور كتاب النقد الأدبي الحديث
محتويات
النقد لغة واصطلاحًا
لا بُدّ من وقفة عند معنى النقد لغة واصطلاحًا، حيث تتكوّن كلمة النقد من ثلاثة حروف النون والقاف والدال وتدّل على الظهور والبروز كما يقول ابن فارس، ويُقال: النّقد في الحافر أي تقشّر الحافر، أمّا نقد الضّرس فهو تعرّض الضرس للتكسّر، ويُعرّف النقد الأدبي على أنّه الدّراسة والتّقييم والتفسير للنصوص الأدبية، ويرتبط النقد الأدبي الحديث بالنظرية الأدبية، ويُقال إن النّقد الأدبي هو زيادة إبداع على إبداع الأدب المُقارن، الخطابة، وقد كانت للكتاب وقفة عند الأسلوب وأجزاء القول عند أرسطو .
الباب الثاني
من أهم محاور كتاب النقد الأدبي الحديث ما جاء في البابين الثاني والثالث، حيث سُمّي هذا الباب باسم النقد عند العرب، وفيه حديث عن النقد العربي ومدى تأثره بأرسطو، إضافة إلى حديث عن الأجناس الأدبية، أجناس الأدب الشعرية النثرية، وحديث عن الأهداف الإنسانية للأدب في النقد العربي في النثر والشعر، ووقفة عند قضية اللفظ والمعنى.
الباب الثالث
وهو الباب الذي يحمل اسم الكتاب النقد الأدبي الحديث، وفيه شرح عن أسس الجمال الفلسفية للنقد الحديث، إضافة إلى حديث عن المدارس الفلسفية والمذاهب الأدبية والنقدية، وحديث عن الشعر، والتجربة الشعورية، وصياغة الشعر، إضافة إلى الحديث عن تطور القصة في الآداب الأوروبية وتطور مفهوم القصة والحكاية، والحديث عن الاتجاهات العالمية في المسرح بعد أرسطو، وقد كان ما سبق شرحًا موجزًا عن محاور كتاب النقد الأدبي الحديث.
المراجع[+]
- ↑ " تعريف و معنى النقد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-09-01. بتصرّف.
- ↑ "بحوث الأدب المقارن ومجالاته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-09-01. بتصرّف.
- ↑ محمد هلال (1997)، النقد الأدبي الحديث (الطبعة الثالثة)، مدينة السادس أكتوبر.: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ، صفحة 663-669. بتصرّف.