سؤال وجواب

حكم التسمية باسم رسيل


معنى اسم رسيل

يتمحور معنى اسم رسيل حسب قاموس معاني الأسماء حول الشيء اللطيف، وهو اسم من أصل عربي، ويأتي من معانيه أيضًا الماء العذب، كما أن الرسيل هو الرسُول والمُراسل والرسالة، ويُطلق الاسم على الفرس الفحل أو فرس يرسل مع نظيره في اَخر السباق، والترسيل في القراءة هي الترتيل، هذا المقال يُسلط الضوء على حكم التسمية باسم رسيل، كما يوضح رسالة الإسلام.[١]

حكم التسمية باسم رسيل

يجب أن تحمل الأسماء معانٍ جميلة لتنعكس على شخصية صاحبها، والمقصود باسم رسيل المُراسلة وهي عبارة عن المُرسل ويُسمى المُراسل، كما يُقال عن فحل الإبل الذي يضرب الشَّوْل رسيل، ولذلك فإن معاني هذا الاسم لا تُعتبر مُخالفة للعادات الإسلامية، كما أنها ليست من الأسماء المحذورة أو الممنوعة، وحكم التسمية باسم رسيل جائز ومُباح، ولا يُسبب الحرج كونه أصله عربي ومعناه لا يضُر، ولكن الأفضل التسمي بأسماء أُخرى تحمل معانٍ ذات قيمة.[٢]

ويجب على المُسلم تجنُب الأسماء التي تحمل معانٍ شهوانية أو تثُير الفتن، وتجنب أسماء الملائكة مثل جبريل، وكذلك أسماء الشياطين مثل ابليس وخنزب، وأسماء الفراعنة والجبابرة، أو الأسماء التي تُعتبر رمزًا لدولة أجنبية، أو شعارًا لدين اَخر، والمحذورات تمتد إلى الأسماء التي تحمل معانٍ قبيحة وقد تضع صاحبها بحرج شديد أو يكون محط استهزاء واستهتار، وعلى الوالدين اجتناب أسماء الأصنام المعبودة من دون الله تعالى، وأسماء الحيوانات المُستهجنة مثل تيس وحمار، ولهذه الأسباب وضع الدين الإسلامي حقوقًا للأطفال منها اختيار الاسم الحسن لان الاسم يرافق صاحبه بالحياة الدنيا وبالاَخرة بعد الممات.[٣]

رسالة الإسلام

التعرف على حكم التسمية باسم رسيل ومعاني الاسم، يستجوب توضح رسالة الإسلام، فهي رسالة عالمية موجهة لكل الناس دون استثناء، ومع أن العرب بداية الدعوة الإسلامية لكنهم سواسية مع الناس، والأديان السماوية منذ اَدم -عليه السلام- مرورًا بجميع الأنبياء إلى خاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم-، كانت دعوةً مفتوحة على الجميع وليست مُغلقة على أحد، والدليل على ذلك أن يوسف -عليه السلام- من بني إسرائيل، وبفترة وجوده في مصر وتحديدًا بالسجن دعا لتوحيد الله تعالى، كما جاء بالآية الكريمة: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}،[٤] وهذا دليل قطعي أن الدعوة لعبادة الله مفتوحة.[٥]

والإسلام تحديدًا رسالته عالمية وذلك لأنه اَخر الأديان السماوية بعثه مُدبر الكون -جل جلاله- لخاتم الانبياء محمد -عليه الصلاة والسلام، فهو كلمة الله تعالى الخاتمة، ويتجه للعدل والرحمة وإنقاذ البشرية بأسرها، والقراَن الكريم يُعد المصدر الأول لخاتم الأديان، والنبي الكريم بُعث رحمة لمن اَمن، ونذير للمنافق والكافر، وطبق خاتم الأنبياء الدعوة العالمية وذلك بإرساله الرُسُل معهم رسالاته إلى الحُكام في عصره، ولم يُفرق بالدعوة إلى توحيد الله تعالى بين ملك الروم أو نظيره من الفُرس، وبعد وفاته استمر الصحابة -رضوان الله عليهم- على ذات النهج ليُكمِلوا المسيرة بنجاح.[٥]

المراجع[+]

  1. "تعريف و معنى رسيل في قاموس الرائد. قاموس عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف.
  2. "حكم التسمية بـ: رسل ورسيل"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف.
  3. "الأسماء المحرمة والمكروهة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف.
  4. سورة يوسف، آية: 39.
  5. ^ أ ب "الإسلام رسالة عالمية تخاطب كل الناس"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف.