حكم التسمية باسم تركي
معنى اسم تركي
يتمحور معنى اسم تركي حسب قاموس معاني الأسماء حول الجمال، وهو اسم علم مُذكر ويُنسب إلى الترك، وهذا الاسم يُسمى بكثرة في الدول الخليجية كما ويُطلق على بعض الشيوخ والأمراء هناك، ومؤنث الاسم تركية، ومن معاني الاسم أيضًا الرشاقة، وكان قديمًا يُستخدم الاسم عند العرب، ومن الأسماء ذات الصلة ترك ويحمل ذات المعاني، هذا المقال يوضح حكم التسمية باسم تركي، وفوائد تحنيك الأطفال.[١]
حكم التسمية باسم تركي
الأصل في الأسماء الإباحة والجواز ومن حقوق الأطفال اختيار اسم حسن لهم يكون كالعلم معهم في الدنيا وينتقل معهم للاَخرة، وعلى الوالدين اختيار اسم حسن للمولود لا يُخالف هدي النبي -عليه الصلاة والسلام - في تسمية المواليد، ومن الأسماء الواجب تجنُبها التي اختصها الله تعالى لنفسه، والتي يكون فيها تعبيد لغيره سبحانه وتعالى، كما على الوالدين تجنب أسماء الأصنام والفراعنة وأهل الفسق والجبابرة، واختيار اسم يُلائم الشريعة الإسلامية ولا يكون في معانيه قُبح أو شيء يُنفر القلوب، ولا يجوز التسمي بأسماء تحمل معانٍ شهوانية.[٢]
وعلى الوالدين تجنب أسماء الملائكة مثل جبريل وكذلك أسماء الحيوانات المُستهجنة، والأسماء التي تكون رمزًا لدين اَخر، أو شِعارًا لأحد الدول الأجنبية، والاسم الحسن بمعانيه يضع حامله في ثقة بالنفس بعكس السيئ والغريب والذي يضعه باستهزاء وسخرية، ولذلك فإن حكم التسمية باسم تركي مُباح وجائز ولا حرج فيه، والجواز بالاسم نظرًا لمعانيه الإيجابية وأصله العربي، فهو لا يُخالف هدي النبي الكريم في تسمية المواليد ولأنه بعيد عن المحاذير فهو اسم مُستحب.[٢]
فوائد تحنيك الأطفال
يجب التعريج على فوائد تحنيك الأطفال لا سيما بعد معرفة حكم التسمية باسم تركي، حث الإسلام على حقوق الأطفال ومنها ما يكون قبل الزواج باختيار الزوجة الصالحة وكذلك اختيار الزوج الصالح وبهذا الاختيار ضمان الأخلاق وسلامة النسل من الجوانب الوراثية، ومنها ما يكون بعد الزواج مثل الرضاعة والنفقة والاَذان في أذنه والتحنيك، والأخيرة تعني وضع التمر في فم المولود بعد مضغه ووضعه على أصبع نظيف، ومن ثم وضع الإصبع في فم المولود وتحريكه بهدوء داخل الفم على اليمين واليسار، كما بالإمكان إدخال جزء من التمر الطري داخل فمه للإستفاده منه، أما من لا يمتلك التمر فعليه تحنيك المولود بمادة حلوة غير مطبوخه مثل العسل.[٣]
والعلم الحديث أكد أن التحنيك له فوائد عديدة منها، أن الرضيع مُعرض للموت إذا تعرض لنقص السُكر في الدم أو إنخفاض درجة حرارته عند تعرضه لجو بارد، والمواليد يُخلقون بضعف في مستوى السُكر في الدم، والانخفاض يزيد كلما نقص وزن المولود، وهذا النقص يؤدي إلى رفض المولود الرضاعة وارتخاء عضلاته مع توقف في عملية التنفس كما يُصيبه تشنج، ومن المُمكن ان يؤدي نقص السُكر بالدم إلى تأخير بالنمو ويُخلف شلل دماغي أو إصابة بحواس السمع والبصر ومن الممكن أن يؤدي إلى تخلف عقلي أو صرع، وعلاج هذه الأمراض يكون بسهولة تامة عند الولادة حيث إعطاءه سكر مُذاب بالماء وهذا هو التحنيك والذي يعتبر علاج وقائي يقوي عضلات الفم والتي لها دور كبير بالرضاعة.[٣]المراجع[+]
- ↑ "معنى إسم تركي في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 06-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "آداب تسمية الأبناء"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 06-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "تحنيك المولود سنة نبوية و فوائد طبية"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 06-09-2019. بتصرّف.