معنى اسم ريناد
اسم ريناد
اسم ريناد هو اسم يختاره الأهل لتسمية الفتيات، مع أنه ليس متداولًا بكثرة ولا منتشرًا، إلا أن بعض الأهل قد يختارونه لتسمية فتياتهم، ومما هو جدير بالذكر أن اختيار الأهل لهذا الاسم يعتمد بالدرجة الأولى على غرابة الاسم وبُعده عما هو مستعمل في العصر الحالي، دون النظر إلى أصوله أو معانيه أو رأي الشرع بالتسمية به، ومع ذلك لا يمكن إنكار ما في لفظ هذا الاسم من خفة في نطقه، مع أنه يبدأ بحرف الراء إلا أن الراء المكسورة تُلفظ مرققة فلا تعطي الاسم ثقلًا أو تفخيمًا عند نطقه، وفي ما هو آت من المقال سيُعرض ما ورد عن معنى اسم ريناد وعن خصائص شخصيتها.
معنى اسم ريناد
بعد البحث في قواميس معاني الأسماء، والمراجع الموثوقة المختصة بشرح الأسماء لم يُعثر على معنى اسم ريناد في أي منها، ولا حتى على أصل لغوي له لا في اللغة العربية ولا غيرها من اللغات، ومما يدّعيه البعض أن اسم ريناد هو اسم فارسي الأصل وله معنى الرائحة الجميلة، أو الرائحة العطرية، إلا أن هذا الكلام لم يُوثق بمصدر ما.
ومما هو جدير بالأهل في مثل هذه الحالات أن يسألوا أهل العلم والفقه عن جواز التسمية باسم غير معروف المعنى أو الأصل اللغوي قبل أن يتخذوا القرار بالتسمية به، ومما قيل في حكم التسمية به أنه لا يُحبذ التسمية باسم مجهول المعنى أو الأصل اللغوي، وذلك خشية أن يكون في أحد معانيه ما ينافي تعاليم الدين الإسلامي أو مبادئه، وهناك الكثير من الأسماء التي يمكن اختيارها بدلًا منه.[١]
صفات شخصية ريناد
إنّ عدم وجود معنى لاسم ريناد في القواميس لا يعني أنّ من تحمل هذا الاسم لا صفات لشخصيتها، فهي مثلها مثل سائر الشخصيات لا بد أن يكون لشخصيتها خصائص وميزات، وهذا المقال سيعتمد على خصائص لفظ الاسم في تحديد صفات ريناد الشخصية:
- لينة التعامل: تتسم ريناد بليونتها ومرونتها في معاملة من حولها، فهي لا تتبع أسلوبًا صارمًا أو جادًا في التعامل أو الكلام، حتى إن كان الأمر يتعلق بالعمل وقوانينه.
- نشيطة وحيوية: تميل حاملة اسم ريناد إلى النشاط والحركة، وتحب الأعمال التي تتطلب جهدًا وحركة، ولذلك هي من الشخصيات الرياضية التي تعطي الرياضة والأنشطة الحركية جزءًا مهما من حياتها.
- تحب الطبيعة: تتسم ريناد بحبها للطبيعة والمناظر الخلابة، إضافة إلى أنها تحب أن تقضي معظم أوقاتها في الأماكن الطبيعية، وتفضل إنجاز أعمالها في أجواء الطبيعة المريحة.
المراجع[+]
- ↑ "حكم التسمية بـ(ريناد)"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-09-2019. بتصرّف.