تأملات في سورة الطارق
سورة الطارق
تقع سورة الطارق في الجزء الأخير من أجزاء القرآن الكريم البالغ عددها ثلاثين جزءًا، فهي السورة السادسة والثمانون في ترتيب المصحف الشريف، تسبقها الإيمان بالملائكة والقرآن الكريم والبعث وقيام الساعة، وبيان صورٍ من صور العقيدة الإسلامية، ويدور محورها حول البعث والنشور، وتتضمن البراهين والأدلة على قدرة الله تعالى على إمكان البعث وإعادة خلق الإنسان كما خلقه أول مرة، كما تضمنت السورة الكريمة أمورًا مختلفة هي على النحو الآتي:[٧]
- ابتدأت السورة الكريمة بالقسم بالسماء ونجومها على أنّ كل إنسان قد وكّل به من يحرسه ويتعهده من الملائكة الأبرار.
- ساقت سورة الطارق الأدلة على قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد فنائه.
- كما أخبرت عن هتك الأستار وكشف الأسرار يوم القيامة حيث لا معين ولا نصير للإنسان حينها.
- وفي النهاية ختمت ببيان معجزة القرآن الكريم وصدقه، كما توعدت الكفار والمشركين بالعذاب الأليم.
المراجع[+]
- ^ أ ب سورة الطارق، آية: 01.
- ↑ "سورة الطارق"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الطارق، آية: 02.
- ^ أ ب "كتاب: التناسب في القرآن الكريم "، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الطارق، آية: 03.
- ↑ سورة الطارق، آية: 04.
- ↑ "تفسير سورة الطارق والأعلى للناشئين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2019. بتصرّف.