تفسير اسم منال في المنام
معنى اسم منال
اسم منال هو واحد من الأسماء التي قد يقع اختيار الأهل عليها لتسمية فتياتهم به، وهو اسم شائع كثير الاستعمال، إضافة إلى أنه من الأسماء المحببة والمرغوبة، ولعل هذا يعود إلى معناه الجميل والذي قيل فيه: منال هو اسم علم مؤنث عربي مشتق من الفعل نَوَلَ، والنوال هو العطية، وما يغنمه المرء، وأنالَ بمعنى أعطى، والمنال هو العطاء والنصيب والصواب، ويقولون أمر قريب المنال أي هو الذي تبلغه الأيدي، ويمكن القول إن ما ورد من معانٍ لاسم منال تجعله بالفعل اسمًا محبوبًا، وفي ما هو آت من المقال سيُعرض ما يتعلق بتفسير اسم منال في المنام، وحكم التسمية بهذا الاسم حسب ما ورد من أحكام الشريعة.[١]
تفسير اسم منال في المنام
إنّ تفسير الأحلام من العلوم التي كانت موجودة منذ القدم، وليس شيئًا مبتدعًا أو جديدًا، ولكن بعض الناس في العصر الحالي أدخلوا إليه بعض السنة النبوية، ومن طلب شيئًا ولم يُعطَ دلّ على مشاققته في الدين، وكل شيء يراه الإنسان إذا أخذه بأمر الملك فإنَّه يدل على منفعة ينالها من الملك، وبناء على ما سبق يمكن قياس هذا الكلام على تفسير اسم منال في المنام، وكل واحد يأخذ التفسير الذي يناسبه؛ إذ إنه من المعروف أن تفسير الرؤيا يختلف من شخص لآخر حسب حال صاحب الرؤيا وحسب الكيفية التي رأى فيها الحلم، والله أعلم.[٢]
حكم التسمية باسم منال
إنّ اسم منال من الأسماء التي تدل على معانٍ لطيفة وجميلة كما تبين في أول المقال، ومع ذلك فإن البعض قد يستفسرون ويبحثون عن آراء علماء الفقه والمختصين بتعاليم الدين والشرع عن حكم الإسلام في التسمية بهذا الاسم، ولا سيما انهم في عصر اختلطت فيه المفاهيم واختلت المقاييس، ومما هو جدير بالذكر في هذا المقام أنّ الشريعة الإسلامية بينت بعض ضوابط الأسماء المكروهة ومنها أن يكون فيها تعبيد لغير الله، أو ما يعود إلى أصول غير عربية ومعناه مجهول غير معروف، أو ما في تعظيم وتكريم للذات، أو ما فيه تشبيه بالذات الإلهية، واسم منال لم يتجاوز أيًّا من الضوابط المسموح بها في الدين الإسلامي، فهو اسم عربي ذو معنى حسن ومقبول، ولذلك لا حرج من التسمية به، والله أعلم.[٣]المراجع[+]
- ↑ " معنى إسم منال في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2019. بتصرّف.
- ↑ "الأسماء المكروهة والممنوعة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2019. بتصرّف.