ما الفرق بين أعراض حساسية الربيع و
محتويات
حساسية الربيع
يُشير ظهور زهور الربيع الملونة والعُشب الأخضر إلى نهاية طقس الشتاء البارد وبداية فصل الربيع الذي يكثر فية الحساسيّة الربيعيّة، والذي يُسبب الإزعاج عند الملايين من الأشخاص حول العالم، وتُعرف الحساسيّة الربيعيّة على أنّها الحساسيّة التي يُمكن أن يُصاب بها الأشخاص في فترة الربيع، والتي يُصاحبها الحُمى والتهاب الأنف الموسمي، و عادةً مايكون السبب وراء أعراض حساسيّة الربيع هي حبوب اللقاح التي تُنتشر في الجو أثناء فصل الربيع، وقد يلعب العفن دورًا مهمًا في إنتاج الحساسيّة، ويتم إنتاج الحساسيّة من خلال تكوين الأجسام المضادّة للحساسيّة التي تهدف إلى تدمير المواد التي تدخل إلى الجسم وتُحددها على أنّها أجسامٌ خطرة، ويتم إطلاق الهستامين، وهو مادةٌ كيميائيّة، كجزء من الهجوم في مجرى الدم والأغشية المُخاطيّة، و الذي بدوره يُسبب أعراض الحساسية، وتبدأ الحساسيّة في شهر فبراير وقد تستمر إلى فترة الصيف، ومع انتشار فايروس الكورونا، يجب التفريق بين حساسية الربيع وكورونا، من خلال المقال الآتي[١].
مرض كورونا
يُعد مرض الكورونا من أمراض نزلات البرد، ومتلازمة الشرق الأوسط، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وغيرها من الأمراض، التي يُمكن الإصابة بها بسبب الفيروسات التاجيّة COV، وهي فيروساتٍ حيوانيّة يتم إنتقالها بين البشر والحيوانات، وهُناك العديد من الأنواع لهذا الفايروس التي لم تُصيب الأنسان بعد، وتشمل أهم الأعراض التي تُسببها العدوى القادمة من هذه الفايروسات هي أعراض الجهاز التنفسي، و الحمى، و السعال، وضيق التنفس، والصعوبة في التنفس، وفي الحالات الأكثر شدة، يُمكن أن تُسبب الالتهاب التنفسي وصعوبات التنفس ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة و الفشل الكلوي وحتى الموت، وتتضمن التوصيات المُتبعة لضمان عدم انتشار العدوى هي غسل اليدين بانتظام مع تغطية كلٍ من الأنف و الفم عند السُعال أو العطس، والعمل على طهي اللحوم و البيض جيدًا، مع تجنّب الاتصال الوثيق مع الأشخاص التي تظهر عليهم أعراض الكورونا التقلييّة مثل؛ الحمى، أو السعال، أو العطس، ومن خلال هذه الأعراض يتم التفريق بين حساسية الربيع وكورونا[٢].
أعراض حساسية الربيع
تنشأ حساسيّة الربيع بسبب انتشار حبوب اللقاح الناتجة عن الزهور وكذلك بعض المواد الموجودة في الأعشاب التي يتم حملها في الهواء، والتي تُسبب العطس بشكلٍ مُباشر، وهناك بعض الأعراض التي يجب معرفتها للتفريق بين حساسية الربيع وكورونا، ومنها الآتي[٣] :
- سيلان الأنف.
- العيون الدامعة.
- العطس.
- السُعال.
- الحكّة في الأنف.
- الهالات السوداء تحت العينين.
يتم تشخيص حساسية الربيع التي تُساعد في التمييز بين حساسية الربيع وكورونا، من خلال أخصائي الحساسيّة الذي يعمل على عمل إختبارًا جلديًا و الذي يتضمن حقن سطح الجلد بكميّة قليلة من مُسببات الحساسية في مِنطقة الذراع أو الظهر، وكذلك وقد يخضع المُصاب لفحص الدم.[٣]
أعراض مرض كورونا
تتراوح الأعراض التي يُمكن الإصابة بها مابين أعراضٍ خفيفةٍ إلى حدوث الأعراض الشديدة والمرض الذي يُمكن أن يؤدي إلى الوفاة، ومن أهم الأعراض التي يُمكن أن تظهر بعد يومين إلى 14 يومًا من الحضانة و التعرّض للمرض هي[٤] :
- الحمّى.
- السعال الجاف.
- ضيق في التنفس.
كما قد تتطور بعض العلامات التي تدل على حدوث الحالة الطارئة لمرض الكورونا، والتي يجب أن تؤدي إلى الحصول على الرعاية الصحيّة و الطبيّة على الفور، وتتضمن الحالات في حالات الطوارئ ما يأتي[٤]:
- الصعوبة في التنفس أو الضيق الشديد في التنفس.
- ألم أو ضغط مستمرّ في منطقة الصدر.
- الارتباك الشديد وعدم القدرة على التركيز.
- جفاف في منطقة الشفاه ومنطقة الوجه بشكلٍ عام.
- أعراضٌ أخرى يتم ذِكرها و ملاحظتها من قِبل الطبيب المختصّ.
الفرق بين حساسية الربيع ومرض كورونا
يتزامن انتشار فايروس الكورونا مع الربيع، فصل انتشار الحساسيّة، والتي يُمكن أن تشابه حساسية الربيع وكورونا من حيث الأعراض التي يُمكن أن يُصاب بها الأشخاص، وهي أعراض الانفلاونزا و البرد، ولكن هُناك بعض الأعراض التي إذا ما وُجدت في المريض، فأنها تدل على الإصابة بمرض الفايروس، والذي بدوره يُمكن تبيانه للتفريق بين حساسية الربيع وكورونا، حيث إنّ الفايروس التاجي يُمكن أن يُسبب الحُمى مع أعراض في الجهاز التنفسي مثل؛ السُعال، وضيق التنفس، أمّا بالنسبة لحساسيّة الربيع فيرتفق معها ظهور عَرَض الحكّة مع العطس المُستمرّ، والذي لايحدث مع فايروس الكورونا، وتنتج حساسيّة الربيع عند التقاط بعض المواد المُنتشرة بشكلٍ كبير في الجو في موسم الربيع مثل؛ حبوب اللقاح و العشب، والتي تؤدي إلى حدوث تفاعل مع نظام المناعة في الجسم لإنتاج أعراض الحساسيّة الموسميّة[٥].
طرق الحد من انتشار الكورونا
إذا ماتمّت ملاحظه هذه العلامات من قِبل المريض و التي تدل على الإصابة بمرض الكورونا، يجب العمل على إتخاذ بعض الإجراءات التي تضمن سلامة المريض والمجتمع المُحيط به، ومن أهم هذه الإجراءات هي[٦]:
- البقاء في المنزل: حيث إنّ الأشخاص الذيت يُعانون من أعراض مرض الكورونا الخفيفة قادرون على التعافي في المنزل، لذلك يجب العمل على عزل أنفسهم وعدم المُغادرة إلّا للحصول على الرعاية الطبيّة و عدم زيارة المناطق العامّة.
- العُزلة عن الآخرين: يجب العمل على عزل المريض عن الآخرين في داخل المنزل، وذلك من خلال البقاء داخل غُرفةٍ واحدة و الأبتعاد عن الآخرين داخل المنزل، مع استخدام حمامٍ مُنفصل.
- التواصل مع الطبيب: يجب العمل على التواصل مع الطبيب مُسبقًا قبل زيارته، وذلك لاتخاذ الإجراءات التي يجب إتباعها للحد من إصابة الطاقم الطبيّ و المرضى الآخرين بالفايروس، ويجب البقاء على تواصل مع الطبيب المُختص للحصول على الرعاية الطبيّة المُناسبة.
- القناع: يجب العمل على وضع القناع الذي يُغطي الوجه والفم والأنف، مع العمل على تغطية الأنف و الفم عند السُعال، والتأكد من رمي جميع الأنسجة المُستعملة في سلة المُهملات.
- غسل اليدين: يجب الاهتمام بغسل اليدين بشكلٍ مُتكرر بالماء والصابون لمدةٍ لاتقل عن 20 دقيقة، وذلك بعد نفخ الأنف والفم أو السُعال أو العطس وقبل الأكل أو تحضير الطعام.
المراجع[+]
- ↑ "Identifying and Treating Spring Allergies", www.healthline.com, Retrieved 2020-3-18. Edited.
- ↑ "Coronavirus", www.who.int, Retrieved 2020-3-18. Edited.
- ^ أ ب "How to Handle Your Spring Allergies", www.webmd.com, Retrieved 2020-3-18. Edited.
- ^ أ ب "Symptoms", www.cdc.gov, Retrieved 2020-3-18. Edited.
- ↑ "Allergies Vs. Coronavirus: Here's How to Tell the Difference", www.health.com, Retrieved 2020-3-15. Edited.
- ↑ "What To Do if You Are Sick", www.cdc.gov, Retrieved 2020-3-18. Edited.