سؤال وجواب

كيف أثر ڤيروس كورونا على الاقتصاد


مفهوم السياحة

تُعرف السياحة على أنها نتاج لترتيبات اجتماعية حديثة بهدف قضاء وقت بعيد عن المنزل من أجل السعي للترفيه والاسترخاء والمتعة والاستفادة من الخدمات التجارية، حيث بدأت حركة السياحة في أوروبا الغربية مُنذ القرن السابع عشر، كما تتداخل السياحة في بعض الأحيان مع الأنشطة والمصالح والعمليات الأخرى كالحج حيث يؤدي لظهور فئات مُختلفة؛ كسياحة الأعمال والسياحة الرياضية والسياحة العلاجية، ومع بداية القرن الحادي والعشرين أصبحت السياحة الدُولية من أهم الأنشطة الاقتصادية على مُستوى العالم، والتي يزيد الاهتمام بها من خلال تنظيم رحلات السفر ومُشاهدة المعالم السياحية والتاريخية الرومانية واليونانية القديمة، وتتأثر السياحة بالأوضاع الاقتصادية المُحيطة بها، لذا لا بُد من معرفة كيف أثر ڤيروس كورونا على الاقتصاد السياحي.[١]

كيف أثر ڤيروس كورونا على الاقتصاد السياحي

لقد توصّل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلا أن التكلفة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا قد تصل إلى نحو 1-2 تريليون دولار في عام 2020، حيث إنَّ تأثيره وصل للعديد من القطاعات كالقطاع السياحي وعليه لا بُد من معرفة كيف أثر ڤيروس كورونا على الاقتصاد السياحي وغيره من القطاعات، وفيما يأتي توضيح لأثر فيروس كورونا على القطاعات المُختلفة:[٢]

قطاع الطيران

وصل تأثير فيروس كورونا على قطاع الطيران ليشمل إلغاء العديد من رحلات الطيران، كطيران الهند حيث عمل على إيقاف رحلاته حتى 6 مارس من عام 2020 من خلال إيقاف 93 رحلة دولية و492 رحلة طيران عالمية، ومع ازدياد انتشار الحالات قد يصل الأمر إلى إيقاف السفر داخل البلاد.[٢]

قطاع الترفيه

يشمل قطاع الترفيه المطاعم والفنادق ودور السينما؛ حيث إنَّ الفنادق أصبح فيها العديد من الغُرف الفارغة وانخفضت نسبة إشغال الفنادق من 70-75% لتصل إلى 20%، وواجهت المطاعم انخفاضًا بنسبة 30-35%، كما تمَّ إغلاق دور السينما حتى نهاية شهر مارس ممّا ألحق الضرر بسلاسل أفلام مُتعددة.[٢]

قطاع الملابس

في الهند يُحقق قطاع الملابس 60% من الصادرات وتُمثل أوروبا وحدها ثُلث صادرات الملابس الهندية، لذا إذا استمرَّ تأثير الفيروس بالاستمرار فمن المُتوقع أن يتأثر قطاع الملابس بطريقةٍ سيئة، نظرًا لأن 35% من طلبات تصدير الملابس تأتي من أوروبا.[٢]

قطاع السلع المعمرة والالكترونيات الاستهلاكية

شهد قطاع السلع المعمرة والالكترونيات تراجعًا ملحوظًا نتيجة لانتشار فيروس كورونا، حيث توقفت المصانع في الصين عن العمل بعد زيادة حالات الفيروس ممّا أثّر على البلاد الأخرى كالهند التي تستورد حوالي 45% من وفلوريدا أرباح تتجاوز 100 مليار دولار من الإيرادات كل عام من قطاع السياحة، كما تحصل كل من نيفادا ونيويورك ونيوجرسي وإلينوي وبنسلفانيا وجورجيا وفرجينيا على مئات الآلاف من الوظائف نتيجةً لقطاع السياحة وازدهاره فيها.[٤]

وتُعد فلوريدا الوجهة الأولى للسفر في العالم حيث إنّها تعتمد على الاقتصاد السياحي وعلى التجارة الدولية والزراعة والفضاء والطيران وعلوم الحياة، وفي عام 2017 بلغ عدد السُياح في فلوريدا 116.5 مليون سائح، وقُدّرت فرص العمل في القطاع السياحي بنحو 1.1 مليون وظيفة في القطاع السياحي بناتج محلي إجمالي للدولة يبلغ 51 مليار دولار، حيث تتميز فلوريدا بشواطئها الرملية التي يبلغ طولها 2200 ميل ومياهها الصافية، ويبلغ عدد الزُوار من أمريكا 40% الذين يزورون فلوريدا لزيارة شاطئها، كما تحتوي فلوريدا على 20 مُتنزهًا الذين هم من أفضل المُتنزهات في أمريكا الشمالية.[٥]

المراجع[+]

  1. "tourism", www.britannica.com، 18-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج 18-3-2020, "How different sectors of the economy are bearing the brunt of the coronavirus outbreak"، economictimes.indiatimes.com. Edited.
  3. "Help foreign tourists return home soon", economictimes.indiatimes.com، 18-3-2020. Edited.
  4. "10 States Cashing in on Tourism"، www.investopedia.com.18-3-2020, Edited.
  5. , "Florida's Economy: The 6 Industries Driving GDP Growth"، www.investopedia.com.18-3-2020, Edited.