التوبة في رمضان
محتويات
مفهوم التوبة
إنَّ التوبة بمعناها اللغويّ تأتي بمعنى الرجوع أمَّا في الاصطلاح الشرعيّ فهي عبارة عن: "ترك الذنب مخافة الله، واستشعار قبحه، وندم على المعصية من حيث هي معصية، والعزيمة على ألا يعود إليها إذا قدر عليها، وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالإعادة"،[١] وقد دعا الله -عزَّ وجلَّ- عباده إلى التوبة في كلِّ زمانٍ حيث قال في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا}[٢]، إلَّا أنَّ التوبة في شهر رمضان أولى وأحرى؛ وذلك لأنَّها فرصة عظيمة لتكفير السيئات كما أنَّ المسلم يجد في هذا الشهر العظيم من العون ما لا يجده في الأشهر الأخرى حيث إنَّ فرصة الطاعة تتوفر به كما أنَّ أبواب الشرِّ تضيق،[٣] ولذلك سيتم تخصيص هذا المقال للحديث عن التوبة في رمضان، كما سيتم ذكر أقسام التوبة ووقتها وشروطها وحكمها وآثارها بالإضافة إلى ذكر الشواهد الدينية للتوبة.
التوبة في رمضان
إنَّ شهر رمضان المبارك موسمٌ للبرِّ والتقوى،[٤] حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}،[٥] كما أنَّه فرصة عظيمة يجب على المسلم اغتنماها لمحاسبة النفس على ما مضى من السنوات، فإن كان خيرًا فعلى المسلم أن يثبت على ذلك ويستزيد، وإن كان شرًا فعلى المسلم أن يتوب إلى الله ويرجع وأن يُكثر من عمل الطاعات لتُمحى عنه السيئات،[٦] حيث قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}،[٧] ويكون اغتنام شهر رمضان بأن يقضي المسلم أيامه الثلاثين بشكلٍ منضبط ويكون ذلك بالصيام والقيام وإنفاق المال وضبط اللسان، فيعود بذلك كما ولدته أمُّه خاليًا من الذنوب،[٨] وفيما يأتي الحديث عن فضل التوبة في رمضان:
فضل التوبة في رمضان
ذكر الله -عزَّ وجلَّ- التوبة في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، كما بيَّن أنَّ التوبة أفضل من بقاء الإنسان على المعصية ودليل ذلك قول الله تعالى: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}[٩]، وقد بيَّنت الآية الكريمة أنَّ التوبة تكون خيرًا لصاحبها، لما يترتب عليها من سعادة في الدارين، ولما لها من فضائل عديدة ترجع على التائب، وفيما يأتي فضل التوبة في رمضان:[١٠]
- من فضائل التوبة في رمضان أنَّها سببٌ الجنَّة ودليل ذلك قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا}.[١٤]
أقسام التوبة
إنَّ كالزنا والسرقة فإنَّ صحة التوبة هنا لا بدَّ أن يلحقها صلاحٌ في العمل أو ظهورٌ لعلامات الصلاح، وهذا قول الشافعية أمَّا الجمهور فلم يشترطوا ذلك، كما أنّّ الشافعية قدَّروا مدة صلاح العمل لاعتبار التوبة صحيحة من ستة أشهرٍ إلى سنة، وإن كانت المعصية قذفًا أو شهادة زورٍ فلا بدَّ للتائب من إكذاب نفسه.[١٩]
وقت التوبة
تبقى التوبة مقبولة وبابها مفتوح ما دام الإنسان على قيد الحياة، كما يرى جمهور العلماء أنَّها تبقى مقبولة حتى إن قام الإنسان بتأخيرها إلى آخر حياته بشرط أن يبقى آملًا بالحياة غير يائسٍ منها، بمعنى أن لا يكون الإنسان على يقينٍ تامٍ بأنَّ ساعته قد حانت، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرْ"،[٢٠] أما إن انقطع أمل الإنسان في الحياة وأصبح يائسًا بمعنى أنَّه شاهد دلائل الموت فإنَّ في قبول توبته خلاف،[٢١] وفيما يأتي تفصيل ذلك:
- أنَّ توبته غير مقبولة،[٢١] ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَال إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}.[٢٢]
- توبة المسلم العاصي مقبولة بخلاف توبة الكافر، والفرق بينهما أنَّ الكافر غير عارفٍ بالله وعند رؤية دلائل الموت يبدأ إيمانًا عرفانًا أمّا المسلم العاصي فهو عارفٌ بالله فحاله حال البقاء، والبقاء أسهل من الابتداء.[٢٣]
- توبة الكافر غير مقبولة بإجماع العلماء،[٢٣] ودليل ذلك قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَال آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيل وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ الآْنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْل وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}.[٢٤]
شروط التوبة
إنَّ التوبة لله -عزَّ وجلَّ- تعدُّ من أفضل الأعمال عند الله وأعظم مقامات هذا الدين وأجلِّها، ولا بدَّ أن يتحقق بالتوبة عددٌ من الشروط لتكون مقبولة عند الله، وفيما يأتي تفصيل شروط التوبة:[١٠]
- الإخلاص: من المعلوم أنَّ الأعمال لا تُقبل عند الله إلا إن كانت خالصةً لوجهه الكريم حيث قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}،[٢٥] فلا بدَّ أن تكون نية العبد من توبته خالصةً لله -عزَّ وجلَّ- وذلك بأن يكون الباعث لها حبُّ الله وتعظيمه، والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا أن يكون قاصدًا بتوبته أمرًا من أمور الدنيا.
- الندم: ويكون ذلك بالندم على ما مضى من المعاصي وما سلف ندمًا موجبًا للانكسار بين يدي الله -عزَّ وجلَّ- والذله له.
- العزم الجازم على عدم العودة إلى الذنب: لا بدَّ أن يتبع هذا الندم عزمًا جادًا على عدم العودة للذنب في المستقبل.
- أن تكون التوبة في زمن قبولها.
- إرجاع الحقوق لأصحابها: وذلك إما بأدائها له وإما باستحلاله منه ويكون ذلك في الحقِّ المالي أو في البدن، إما إن كانت الجناية غيبة أو قذفًا فيكون التوبة عنها بإعلامه فيها أما إن غلب على ظنِّه حصول مفسدةٍ أكبر فيكفي منه التوبة بينه وبين الله، وذكر من اغتابه أو قذفه بالمدح والثناء وذكر محاسنه في ذات الموضع الذي اغتابه فيه.
حكم التوبة
تجب التوبة على الفور عند فعل المعصية -وهذا باتفاق الجمهور- وسبب ذلك أنَّ التوبة تعدُّ من أصول الإسلام وقواعد الدين،[٢١] ودليل وجوبها قول الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}،[٢٦] ولا بدَّ من التنبيه في هذا المقام أنَّ لا أحدَ من البشر يخلوا من المعاصي فما من إنسانٍ إلا وقد ارتكب إثمًا أو قام بفعل ذنبٍ، فالأصل وهو ارتكاب المعاصي باقٍ في كل بني آدم أما التفاوت فيكون في مقادير المعاصي ، وعلى ذلك فإنَّ كلَّ إنسانٍ يحتاج إلى التوبة ولا يستطيع الاستغناء عنها، حتى أنَّ الأنبياء قاموا بفعل التوبة ودليل ذلك قول الله تعالى عن آدم: {فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}،[٢٧] وكذلك تتابع من بعده الرسل والأنبياء فاتخذوا التوبة مسلكًا للغفران ورضى الرحمن، وكذلك كانت التوبة خلقٌ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كان يستغفر الله ويتوب إليه في كلِّ مرة أكثر من سبعين مرة، وكذلك أمر أصحابه بها، فلا بدَّ للمسلم أن يبادر إلى التوبة ويسارع بها.[١٠]
آثار التوبة
إنَّ للتوبة آثارًا عظيمة تظهر عند التوبة عن الذنوب المتعلقة في حقوق العباد وحقوق الله -عزَّ وجلَّ- وفي التعزيرات وفي قبول الشهادة أيضًا،[٢٨] وسيتم فيما يلي تفصيل ذلك:
في حقوق العباد
سبق وتمَّ الذكر أنَّ التوبة عمَّا يتعلَّق بحقوق العباد يتطلب من التائب ردَّ المظالم إلى أهلها، فلا يكفي منه الندم على الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه، فالسارق والغاصب والمسيء لا بدَّ له من تبرئة ذمته من حقوق غيره، إذًا يمكن القول بأنَّ حفظ الحقوق يعذُّ من آثار التوبة عن الذنب المتعلق بحقوق العباد،[٢٨] وفيما يلي بعض أحكام التوبة عن الذنب المتعلق بحقوق العباد: يجب على السارق أن يعيد الأموال إلى صاحبها فإن لم يبقَ هذا المال غُرَّم به أو استحل من صاحبه، كما يجب عليه أن يُعلِم صاحب الحقِّ بحقِّه وأن يوصله إليه أو يسلِّمه إلى وارثه إن كان ميتًا، أمَّا إن انقطع أثره يرفع الأمر إلى القاضي وإن تعذَّر ذلك تصدَّق به على الفقراء مع نية الضمان إن استطاع إيجاده.[٢٩] إن كان الحق ليس مالًا كأن يكون قصاصًا، فعلى التائب أن يمكِّن المقتصَّ من الإستيفاء منه، فإن شاء اقتصَّ وإن شاء عفا.[٢٩]
في حقوق الله
إنَّ حقوق الله عزَّ وجلَّ المالية لا تسقط بالتوبة،[٢٩] بل يجب عليه أداء هذه الحقوق كاملةً إلى جانب التوبة، أمَّا فيما يتعلق بحقوق الله غير المالية كالحدود فلها أحكامٌ أخرى،[٢٩] وفيما يلي تفصيل ذلك:
- إنَّ جريمة قطع الطريق إن تاب فاعلها قبل أن يُظفر فيه فإنَّ الحدَّ يسقط عنه ودليل ذلك قوله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْل أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}،[٣٠] فتكون توبته فقط بردِّ المال إلى صاحبه، أما إن قام بالقتل أيضًا وتاب عن ذلك فلا يحقُّ للإمام أن يقتله حدَّا بل عليه أن يدفعه إلى أهل المقتول ليقتلونه الخمر إن ارتكبها الإنسان وقت المحاربة ثمَّ تاب،[٢٩] قبل القدرة عليه فإنَّها تسقط عنه، أمَّا حدَّ القذف وغيرها من الحدود المتعلقة بحق الآدميين فلا تسقط إلا إن عفا صاحب الحقِّ.[٣١]
- إنَّ الحدود المختصة بالله -عزَّ وجلَّ- كحدِّ الزنا وشرب الخمر والسرقة في غير الحرابة لا تسقط بالتوبة، ودليل ذلك أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجم ماعز والغامدية رغم توبتهم، مع العلم بأنَّ بعض الفقهاء قالوا بسقوط هذه الحدود عند توبتهم، كما فرَّق بعض الفقهاء فقالوا: أنَّها تسقط قبل الرفع إلى الإمام لا بعده.[٣١]
في التعزير
إنَّ التعزير يسقط بالتوبة إن كان الذنب غير متعلقٍ في حقٍ من حقوق العباد، كالصلاة والصوم؛ وذلك لأنَّ الغاية من التعزير التأديب والإصلاح وقد ثبت ذلك بالتوبة.[٣٢]
في قبول الشهادة
تعدُّ العدالة إحدى شروط قبول الشهادة، وعلى ذلك فإنَّ شهادة مرتكب الكبيرة أو المصرَّ على الصغيرة لا تُقبل إن لم يتب بسبب سقوط عدالته، أما إن تاب عن المعصية وقيل بقبول توبته فإنَّ شهادته تُقبل سواء أكانت المعصية في الحدود أو التعزيرات وسواء أكانت قبل الإستيفاء أم بعده،[٣٢] أمَّا عن قبول شهادة المحدود في القذف بعد التوبة، ففيها قولان، وفيما يلي تفصيل ذلك:
- إن تاب قُبلت شهادته،[٣٢] ودليل ذلك قوله تعالى: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا}.[٣٣]
- لا تُقبل شهادته، ودليل ذلك عندهم قوله تعالى: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا}،[٣٣] ووجه الدلالة عندهم أنَّ شهادتهم لا تُقبل على التأبيد.[٣٤]
الشواهد الدينية للتوبة
إنَّ لفظ التوبة ورد كثيرًا في كتاب الله -عزَّ وجلَّ- وقد وردت التوبة بمعاني مختلفة، فبعضها جاء بمعنى التجاوز والعفو وبعضها جاء بمعنى الرجوع والإنابة ومنها ما جاء بمعنى الندم على الزلَّة، وفيما يأتي ذكر بعض الشواهد الدينية للتوبة:[١٠]
- {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.[٣٥]
- {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُم}.[٣٦]
- {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}.[٣٧]
المراجع[+]
- ↑ " " تعريف التوبة ""، kalemtayeb.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة التحريم، آية: 8.
- ↑ سلمان حمد العودة، شعام من المحراب، صفحة 153، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سلمان بن حمد العودة، شعاع من المحراب، صفحة 152، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 183.
- ↑ سلمان بن حمد العودة، شعاع من المحراب، صفحة 154، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة هود، آية: 114.
- ↑ "حِكَمِ الصيام ونصائح في شهر رمضان"، nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية: 74.
- ^ أ ب ت ث "التوبة والاستغفار في القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 222.
- ↑ سورة الفرقان، آية: 70.
- ↑ سورة طه، آية: 82.
- ↑ سورة مريم، آية: 60.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 126، جزء 14. بتصرّف.
- ↑ سورة الشورى، آية: 25.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 123، جزء 14. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 135.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 124، جزء 14. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3537، حديث حسن.
- ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 125، جزء 14. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية: 18.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 126، جزء 14.
- ↑ سورة يونس، آية: 91.
- ↑ سورة البينة، آية: 5.
- ↑ سورة النور، آية: 31.
- ↑ سورة البقرة، آية: 37.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 129، جزء 14. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 130، جزء 14. بتصرّف.
- ↑ سورة المائدة، آية: 34.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 131، جزء 14. بتصرّف.
- ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 132، جزء 14. بتصرّف.
- ^ أ ب سورة النور، آية: 4،5.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 133، جزء 14. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية: 15.
- ↑ سورة البقرة، آية: 54.
- ↑ سورة البقرة، آية: 160.