أطعمة رائعة لمرضى القلب في رمضان

بواسطة:

أمراض القلب

يحتاج القلب كأي عضلة أخرى في الجسم إلى إمدادات دمّ كافية لتوفير الأكسجين، حتى تتمكّن العضلات من الانقباض وضخّ الدم إلى أنحاء الجسم، كما يضخّ القلب الدمّ لنفسه عبر الشرايين التاجيّة المنبثقة من قاعدة الشريان الأبهر والتي تتفرّع على سطح القلب، ومن أبرز أمراض القلب مرض تصلّب الشرايين أو الذبحة الصدريّة، التي تحدث نتيجة تضيّق هذه الشرايين وضعف وصول الدمّ للقلب، وعند انسداد أحد هذه الشرايين تمامًا يُفقد تدفّق الدمّ ويُصاب الشخص بالنوبة القلبيّة أو احتشاء عضلة القلب، إذ تجتمع أمراض القلب بوصفها مؤثّرةً على وظيفته، فإمّا تؤثّر في شرايينه، أو في قدرة صمّاماته لضخّ الدمّ، أو على انتظام نبضاته وبالتالي على التوصيل الكهربائي له، ويعتمد علاج أمراض القلب التاجيّة على شدّتها، إذ قد تؤدّي بعض التغييرات الغذائيّة الصحيّة، ممارسة الرياضة وإيقاف التدخين إلى الحدّ من تضيّق الشريان، وفي هذا المقال سيتمّ الحديث عن أطعمة رائعة لمرضى القلب في رمضان، بحيث تساهم في صحّة عضلة القلب وتعزيز عملها.[١]

أطعمة رائعة لمرضى القلب في رمضان

يُساهم تعديل النظام الغذائي وتناول الأطعمة الصحيّة في تعزيز صحّة القلب ومكافحة أمراض القلب المُحتملة، كما تعزّز التغذية الصحيحة وممارسة التمارين الرياضيّة صحّة مرضى القلب في رمضان بشكل كبير، حيث تؤثّر الكثير من الأطعمة على ضغط الدمّ، الدهون الثلاثيّة، مستويات الكوليسترول واحتماليّة الإصابة بالالتهابات، وكلّها تعد عوامل خطر تهدّد سلامة عضلة القلب من الأمراض وتؤثّر في كفاءة عملها،[٢] لذا سيتمّ الحديث عن أبرز الأطعمة التي تعدّ أطعمة رائعة لمرضى القلب في رمضان:

الخضراوات الورقية

تشتهر الخضروات الورقيّة مثل السبانخ والكرنب بوفرة المعادن والفيتامينات ومضادّات الأكسدة فيها، وتعدّ مصدرًا غنيًّا بفيتامين K الذي يساهم في حماية الشرايين وتعزيز تخثّر الدمّ بالشكل المناسب والمطلوب، كما تحتوي الخضروات الورقيّة على كميّات وافرة من النترات الغذائيّة، والتي ثبت تأثيرها الفعّال في خفض ضغط الدمّ والحدّ من الإصابة بتصلّب الشرايين، كما تحسّن من أداء وظيفة الخلايا المبطّنة للأوعية الدمويّة، بالإضافة إلى الدراسات التي بحثت في الرابط القوي بين تناول الخضروات الورقيّة وخفض نسبة احتماليّة الإصابة بأمراض القلب بشكل عام.[٢]

كما تساهم الكاروتيات المتوافرة بشكل كبير في الخضروات الورقيّة في تعزيز القلب، إذ تعمل كموادّ مضادّة للتأكسد وتقاوم المركّبات الضارّة بصحّة القلب، وتحتوي أيضًا على كميّات عالية من الألياف والمعادن ونسب جيّدة من أحماض أوميغا 3 التي تحافظ على الصحّة بشكل عام،[٣] ومن أبرز الأمثلة على الخضروات الورقيّة الغنيّة بالمواد الغذائية المفيدة للقلب; السبانخ، السلق، الخردل والبوك تشوي، كما يعدّ البروكلي والهليون من أغنى الأغذية بفيتامينات C وE، البوتاسيوم، الفولات، الكالسيوم والألياف،[٤]

إذ تساهم الفولات المتوفّرة بكميّة جيّدة في الهليون بمنع تراكم الأحماض الأمينيّة التي تُعرف باسم الهوموسيستين في الجسم ممّا يساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل أمراض الشريان التاجي والسكتة الدماغيّة.[٥] كما يمكن المحافظة على إيقاع سليم لضربات القلب باستهلاك مصادر أغذية جيّدة من المغنيسيوم بانتظام، ويعدّ السبانخ من أبرز هذه المصادر التي تمدّ الجسم بكميّات وافرة من المغنيسيوم الذي يساهم في تعزيز صحّة القلب وتنظيم نبضه، كما يُنصح باستهلاك الخضروات ضمن النظام الغذائي لمرضى القلب في رمضان كونها منخفضة الدهون وعالية المخزون من الألياف والفيتامينات والمعادن ممّا يُساهم في تنظيم ضغط الدمّ وتخفيض الوزن.[٥]

الحبوب الكاملة

يرتبط تناول الحبوب الكاملة بفوائد عديدة أهمّها انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، السكّري وارتفاع ضغط الدمّ، وتعدّ الحبوب الكاملة مصدرًا غنيًّا بعدّة معادن وفيتامينات أهمّها الألياف، فيتامينات B مثل النياسين، الثيامين والفولات، المعادن مثل الزنك، الحديد، المغنيسيوم والمنغنيز، كما تعدّ مصدرًا للبروتين ومضادّات الأكسدة مثل حمض الفيروليك، الليجنان، حمض الفايتيك ومركّبات الكبريت، بالإضافة لوفرة المركّبات النباتيّة المفيدة للوقاية من الأمراض فيها مثل البوليفينول والسيترول.[٦]

تشمل الحبوب الكاملة الغنيّة بالمعادن والعناصر الغذائيّة والألياف الأنواع الشائعة منها مثل القمح الكامل، الأرز البني، الشوفان، الجاودار، الشعير، الحنطة السوداء والكينوا، وعندما يتمّ مقارنتها مع الحبوب المكرّرة فإنّ الحبوب الكاملة تتفوّق بكميّات الألياف الوافرة فيها ممّا يساهم في التقليل من الكوليسترول الضار LDL وبالتالي يساهم في تعزيز صحّة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أظهرت الدراسات دورًا كبيرًا لتناول الحبوب الكاملة ضمن النظام الغذائي لمرضى القلب في رمضان في ضبط ضغط الدمّ الانقباضي، وهو ما يساهم في الحدّ من الإصابة بالسكتة الدماغيّة بنحو 25%،[٢]

كما تساهم الألياف المتوفّرة في الشعير بخفض مستويات الكوليسترول بشكل جيّد، بالإضافة إلى دورها في خفض مستويات السّكّر في الدمّ أيضًا،[٧] وقد وجدت توصيات بتضمين الحبوب الكاملة في الأنظمة الغذائية مثل نظام DASH ونظام البحر الأبيض المتوسّط الغذائي للتقليل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة،[٦] ومن الجدير بالذكر أهميّة الانتباه إلى ملصق المكوّنات عند شراء منتجات الحبوب وضرورة وجود كلمات مثل الحبوب الكاملة أو القمح الكامل ليكون المنتج المطلوب والصحيح.[٢]

الأسماك

تعدّ الأسماك مصدرًا غنيًّا بأحماض أوميغا 3، والتي تساهم عند تناولها من قِبَل مرضى القلب في رمضان بتعزيز صحّة القلب ووظائفه، ومن أبرز هذه الأسماك الدهنيّة المعروفة سمك السلمون، الماكريل، السردين والتونة، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول سمك السلمون ثلاث مرّات أسبوعيًّا لمدّة ثمانية أسابيع له أثر إيجابي واضح يظهر في خضغ ضغط الدمّ الانبساطي، بالإضافة إلى الدراسات الأخرى التي أكّدت أنّ تناول الأسماك على المدى الطويل يرتبط بشكل كبير بانخفاض مستويات الكوليسترول الكلّي، الدهون الثلاثيّة، مستويات السكّر في الدمّ وضغط الدمّ الانقباضي،[٢] ويعود ذلك الأثر إلى انخفاض الدهون المشبعة في الأسماك ممّا يقلّل من خطر اضطراب ضربات القلب وتساهم في بطء نموّ اللويحات في جدران الشرايين التي تعمل على تضييقها عادةً.[٥]

يحتوي سمك السلمون بالإضافة لأحماض الأوميغا 3 على عدّة معادن أهمّها الفسفور، البوتاسيوم، السيلينيوم، فيتامين B وفيتامين D، ويوفّر السلمون كميّات وفيرة من البروتين في الوجبات مع كميّات أقلّ من الدهون مقارنةً بغيره من الوجبات البروتينيّة مثل شرائح لحم العجل.[٨] لذا توصي جمعية القلب الأمريكيّة بتناول وجبتين من سمك السلمون أو غيره من أنواع السمك الغنيّة بأحماض أوميغا 3 والدهون الصحيّة خلال الأسبوع،[٧] لكن إن لم يستطع الشخص تناول مصادر الأسماك والمأكولات البحريّة المختلفة بشكل منتظم أسبوعيًّا، يمكن استخدام مصادر زيت السّمك كخيار آخر للحصول على الجرعات اليوميّة التي يحتاجها الجسم من أحماض أوميغا 3، حيث أثبتت مكمّلات زيت السمك دورها الفعّال في خفض مستويات الدهون الثلاثيّة في الدمّ، تحسين وظيفة الشرايين وضبط ضغط الدمّ كذلك، بالإضافة لتوافر مكمّلات بديلة تحتوي على أوميغا 3 مثل زيت كريل أو زيت الطحالب كبدائل شائعة لزيت السمك.[٢]

الفواكه

وجدت الدراسات أنّ استهلاك الفواكه الحمضيّة الغنيّة بالفلافونويد مثل البرتقال والجريب فروت يساهم في التقليل من الإصابة بالسكتة بنسبة 19%، كما أنّ الحمضيّات غنيّة بفيتامين C الذي يرتبط بشكل مباشرة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يُنصح مرضى القلب في رمضان بتناول الحمضيّات لوفرة الموادّ الغذائيّة والألياف فيها، مع ضرورة الانتباه إلى وجود تداخل بين منتجات الجريب فروت وبعض الأدوية المستخدمة لخفض الكوليسترول والمعروفة بمجموعة ستاتين.[٣] وتمتاز فاكهة الأفوكادو بسمعة راسخة في تزويد الجسم والقلب بالدهون الصحيّة، فهو غني بالدهون الأحاديّة غير المشبعة التي تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول، بالإضافة إلى وفرة الموادّ المضادّة للتأكسد والبوتاسيوم فيها، ممّا يعزّز صحّة القلب ووظائفه الحيويّة.[٣]

وتحتوي فاكهة الرمّان على العديد من الموادّ المضادّة للأكسدة، بما في ذلك البوليفينول المعزّز للقلب، والأنثوسيانين الذي يحدّ من تصلّب الشرايين، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول عصير الرمّان على مدى ثلاثة أشهر بشكل منتظم يُظهر تحسّنًا ملحوظًا في تدفّق الدمّ للقلب، ويمكن الاستعاضة عن الرمّان إن لم يتوفّر بالتّفاح أيضًا لوفرة المركّبات المعزّزة لصحّة القلب فيه مثل البروبايوتيك التي تعد بمثابة طعام للبكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء، والتي ترتبط بحماية القلب والأوعية الدمويّة، إذ إنّ تناول تفّاحة واحدة يوميًّا لمدّة 4 أسابيع يمكن أن يقلّل من نسبة حدوث تصلّب الشرايين بنسبة 40%. [٣]

المكسرات

تشمل المكسّرات المفيدة لمرضى القلب في رمضان اللوز، الجوز، الفستق، الفول السوداني ومكسّرات المكاديميا، وجميعها غنيّة بالألياف الصحيّة المعزّزة لعضلة القلب، كما تحتوي على فيتامين E الذي يساعد في خفض الكوليسترول الضار، ويعدّ الجوز من أبرز المكسّرات الغنيّة بالأحماض الدهنية أوميغا 3 النباتيّة والتي تُسمّى أيضًا حمض ألفا لينولينيك، والتي ترتبط بشكل أساسي بدورها المضادّ للالتهابات وتحسين الدورة الدمويّة.[٣] كما يعدّ الجوز مصدرًا غنيًّا بالألياف والموادّ الغذائيةّ مثل المغنيسيوم، النحاس والمنغنيز، وقد أظهرت الدراسات ارتباط تناول الجوز بتقليل مستويات الكوليسترول الضّار بنسبة تصل إلى 16%، وخفض ضغط الدمّ الانبساطي بمقدار 2-3 مم زئبق، بالإضافة لدوره في تقليل الإجهاد التأكسدي ومعدّل حدوث الالتهابات.[٢]

ويعدّ اللوز أيضًا من المكسّرات الغنيّة بالفيتامينات والمعادن الضروريّة لصحّة القلب، إذ يمتاز بأنّه مصدر جيّد للدهون والألياف الأحاديّة غير المشبعة السليمة المساهمة بدرجة كبيرة في حماية القلب، كما يُساهم تناول اللوز في خفض مستويات الكوليسترول الضارّ والكوليسترول الكلّي بشكل جيّد، ممّا يُحافظ على صحّة الشرايين وصحّة القلب، مع الحرص على عدم الإفراط بتناوله لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحراريّة.[٢]

الشوكولاتة الداكنة

يعتقد العلماء أنّ هناك ارتباطًا وثيقًا بين تناول الشوكولاتة الداكنة وحدوث الفوائد الوقائيّة ضدّ تصلّب الشرايين، ويحدث التصلّب عند تجمّع وتراكم اللويحات داخل الشرايين وتسبّب تضيّقها، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتة الدماغيّة،[٥] إذ تمتاز الشوكولاته الداكنة بوفرة المركّبات المضادّة للتأكسد فيها مثل الفلافونويد، التي تعزّز صحّة القلب ووظائفه الحيويّة، فقد ربطت العديد من الدراسات بين تناول الشوكولاتة الداكنة وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت إحدى هذه الدراسات أنّ أولئك الذين يتناولون الشوكولاتة الداكنة خمس مرّات على الأقلّ خلال الأسبوع ينخفض لديهم تضرّر وظائف القلب والإصابة بأمراض القلب التاجيّة بنسبة 57% مقارنةً بغيرهم، كما أظهرت دراسة أخرى أنّ تناول الشوكولاتة مرّتين في الأسبوع قد يقلّل من خطر الإصابة بتكلّس الشرايين بنسبة 32%.[٢]

ولكن من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أهميّة عدم الإفراط في تناول الشوكولاتة الداكنة لما فيها من موادّ أخرى من سكريّات وسعرات حراريّة عالية، ممّا قد يؤثّر على خصائصها المعزّزة لصحّة القلب لدى مرضى القلب في رمضان وخلال شهور العام الباقية، لذا من المهمّ الحرص على اختيار الشوكولاتة الداكنة عالية الجودة بمحتوى لا يقلّ عن 70% من الكاكاو، وعدم الإفراط في استهلاكها للحصول على الفائدة المرجوّة لصحّة القلب. [٢]

زيت الزيتون

يُستخرج زيت الزيتون الطبيعي من ثمار شجرة الزيتون، ويعدّ مصدرًا غنيًّا بالدهون الأحاديّة غير المشبعة المعروفة باسم حمض الأوليك التي تشكّل قرابة 73% من الزيت، وتمتاز هذه الدهون الأحاديّة بمقاومتها الجيّدة للحرارة ممّا يجعل زيت الزيتون البكر الممتاز خيارًا صحيًّا للطهي، كما يحتوي زيت الزيتون على فيتامين E وفيتامين K، والعديد من الموادّ المضادّة للتأكسد التي تمنع أكسدة الكوليسترول في الدمّ وبالتالي تحمي من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وأمراض القلب بشكل خاصّ.[٩]

ويشتهر استخدام زيت الزيتون بشكل أساسي في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسّط، ويُنصح مرضى القلب في رمضان باستهلاكه في وجباتهم لما يمتاز به من وفرة الموادّ المضادّة للتأكسد فيه، التي تخفّف الالتهاب وتحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما يعدّ مصدرًا غنيًّا بالأحماض الدهنية الأحاديّة غير المشبعة التي ترتبط بشكل وثيق في تحسين صحّة القلب بنسبة تصل إلى 35%، بالإضافة إلى الدراسات التي أظهرت ارتباط تناول زيت الزيتون بانخفاض ضغط الدمّ الانقباضي والانبساطي. [٢] وقد وجدت الدراسات ارتباطًا وثيقًا بين استخدام زيت الزيتون في الأنظمة الغذائيّة وانخفاض نسبة الإصابة بالسكتة الدماغيّة، إذ تحدث السكتة الدماغيّة بسبب اضطراب تدفّق الدمّ إلى الدماغ، إمّا بسبب تجلّط الدمّ أو حدوث نزيف فيه، إذ ترتبط الدهون الأحاديّة غير المشبعة في زيت الزيتون بتقليل خطر الإصابة مقارنةً بمن لا يتناوله ضمن نظامه الغذائي.[٩]

الشوفان

يعدّ الشوفان أحد الحبوب الكاملة المميّزة التي يُنصح مرضى القلب في رمضان بتناولها لفوائدها الصحيّة الكثيرة، ويُعرف بأنّه من الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين والتي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات، المعادن، الألياف ومضادّات الأكسدة الضروريّة لصحّة الجسم، إذ يحتوي الشوفان على ألياف البيتا جلوكان القويّة، البروتين، الكربوهيدرات والعديد من المعادن أهمّها المنغنيز، الحديد، المغنيسيوم، الزنك، حمض الفوليك، فيتامينات B مثل الثيامين وحمض البانتوثينيك، الكالسيوم والبوتاسيوم.[٦]

ويمتاز دقيق الشوفان بوفرة الألياف القابلة للذوبان فيه، والتي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول، إذ يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بمساهمته في خفض الكوليسترول الضار والكلّي بشكل كبير،[٥] كما يُشعِر الشوفان الشخص الذي يتناوله بالشبع لساعات طويلة، ويُساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكّر في الدمّ لفترة ممّا يجعله مناسبًا لغذاء مرضى السكّري أيضًا.[٧]

المراجع[+]

  1. "Heart Disease (Cardiovascular Disease, CVD)", www.medicinenet.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "15 Incredibly Heart-Healthy Foods", www.healthline.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "22 Heart-Healthy Foods to Start Eating ASAP", www.health.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  4. "12 Heart-Healthy Foods to Work into Your Diet", www.health.clevelandclinic.org, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "What are the best foods for heart health?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت "9 Health Benefits of Eating Whole Grains", www.healthline.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت "20 Foods That Can Save Your Heart", www.webmd.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  8. "The Best Proteins for Your Heart", www.healthline.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.
  9. ^ أ ب "11 Proven Benefits of Olive Oil", www.healthline.com, Retrieved 30-03-2020. Edited.

مواضيع ذات صلة بـ

حكم التسمية باسم سديل

معنى اسم سديل يوجد الكثير من أسماء الإناث ذات المعنى الجميل، ويحرص الآباء والأمهات على انتقاء أسماء جميلة وذات معنى جميل لتسمية بنات

العوامل-المؤثرة-في-نمو-الجنين

نمو الجنين الحمل هو وقت مميز للمرأة الحامل بينما تستعد المرأة لولادة الطفل، فتبدأ المرأة بتزيين مكان الطفل والتفكير في أسماء الأطفال

طريقة-عصير-الليمون-بالنعناع

. الليمون والنعناع . مقادير عصير الليمون بالنعناع . طريقة عصير الليمون بالنعناع . القيمة الغذائية لليمون والنعناع الليمون والنعناع يُ

معلومات-عن-حيوان-الوشق

. حيوان الوشق . تكاثر حيوان الوشق . موطن حيوان الوشق . أنواع حيوان الوشق . الوشق الكميت . الوشق الكندي . الوشق الأوراسي . الوشق الأيبيري . غ

غسول-الخزامى-للمناطق-الحساسة

الخزامى تُعتبر نبتة الخزامى من أشهر النباتات العطرية، وهي تنمو على شكل شجيرات صغيرة معمرة يصل طولها إلى حوالي 60 سنتيمتراً، ولونها أخ

فوائد-السميد-للرجيم

. السميد . القيمة الغذائية للسميد . فوائد السميد . فوائد السميد للرجيم . الرجيم الصحي السميد يصنع السميد من حبيبات القمح الصلب الذي يُزر