خطوات لتجنب جفاف البشرة أثناء الصي

بواسطة: سندس عرام

محتويات

١ تأثير الصيام على الجلد
٢ جفاف البشرة أثناء الصيام
٣ علاج جفاف البشرة أثناء الصيام
٤ علاجات منزلية لجفاف البشرة أثناء الصيام
٥ خطوات لتجنب جفاف البشرة أثناء الصيام

تأثير الصيام على الجلد

يتأثر جسم الإنسان عمومًا، والجلد خصوصًا كأحد أهم الأعضاء التي تتأثر بالرطوبة والغذاء، وتتأثر جميعها بأي تغيير قد يتعرض له نتيجة التعديل على النظام الغذائي، وهذا ينطبق على ما يحدث أثناء الصيام، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن الصيام لمدد قصيرة قد يساعد في إزالة بعض السموم والشوائب من الجلد، تثبيط أمراض جلدية معينة؛ كالتهاب الجلد التماسي، الشرى، الإكزيما، وحب الشباب،[مرجع] ومن جانب آخر فإن الصيام يعرض الجسم لحدوث الجفاف نتيجة افتقاره للماء، لذا فمن الضروري اتباع خطوات لتجنب جفاف البشرة أثناء الصيام، فكما يُذكر أن الصيام قد يساعد في تعزيز المناعة، مما يسرع عملية التئام الجروح، كما وجد أن ضبط محتوى السعرات الحرارية المتناولة قد يساعد في إبطاء ظهور التغيرات المتعلقة بتقدم العمر كشيخوخة الجلد، حيث لوحظ ذلك في دراسة تم إجراءها على مجموعة من الأصحاء بعد إخضاعهم للصيام.^[١]

جفاف البشرة أثناء الصيام

يتعرض الجلد للكثير من الظروف والعوامل التي تؤثر على حيويته ورطوبته، إذ إن فقدانه لكميات من الماء عبر الطبقة السطحية للجلد والمعروفة بالبشرة يؤدي إلى جفافه، وبطبيعة الحال فإن الصيام يعني انقطاع الجسم عن الماء، فهذا بدوره يعد سببًا لحدوث جفاف الجلد، ومن الجدير بالذكر أن البشرة تتكون عادة من البروتينات والدهون التي تساعد على منع جفاف الجلد، حيث إن الجفاف يعني زيادة عرضة الجلد للحساسية والطفح الجلدي، مما يجعل من الضروري اتباع خطوات لتجنب جفاف البشرة أثناء الصيام كأحد أسباب الجفاف، كما أنه من الضروري معرفة كيفية علاجه في حال حدوثه إذ إن تفاقمه قد يعني حدوث مضاعفات شديدة، كالالتهاب البكتيري، الإكزيما، وتغير لون الجلد.^[٢]

علاج جفاف البشرة أثناء الصيام

يعتمد علاج جفاف البشرة على مدى تفاقم الحالة، إذ إنه في بعض الحالات قد يُكتَفى باستعمال علاج بدون وصفة طبية، وفي حالات أكثر تقدّمًا قد يصبح من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد الدواء المناسب، فمثلًا في حال حدوث الجفاف والحكة المصاحبة له في مناطق صغيرة من الجلد، يمكن اللجوء لاستخدام هيدروكورتيزون بتركيز 1% وهو أحد الستيرويدات المتوفرة على شكل كريم أو مرهم وبدون وصفة طبية، ويساعد في تخفيف الحكة وتقليل التورم والاحمرار، أما في حالات الحكة الشديدة فيجب العودة للطبيب لوصف الدواء الأنسب بالجرعات الصحيحة، إذ من الممكن أن يقوم بوصف نوع آخر من الكورتيزون، كما أنه من الضروري استشارة الطبيب في حال استمرار الجفاف والحكة أكثر من أسبوعين، إذ إنه قد ينذر بوجود اضطراب تحسسي يتطلب متابعة وآلية محددة في العلاج.^[٣]

علاجات منزلية لجفاف البشرة أثناء الصيام

يمكن الاستعاضة عن الأدوية باللجوء إلى العلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف جفاف الجلد، واتباع خطوات لتجنب جفاف البشرة أثناء الصيام تحديدًا، وتستخدم المكونات الآتية كمرطبات للجلد حيث يفضل وضعها على الجلد المبلل بعد الاستحمام وتركها لترطبه:^[٤]

زيت بذور دوار الشمس: وجد أن زيت بذور دوار الشمس عملت كمرطب جيد للبشرة.
زيت جوز الهند: وُجد أنه يعمل على البشرة الجافة كعمل الفازلين، حيث يحسن حالة البشرة ويرطبها، ويساهم بشكل واضح في زيادة محتوى سطح الجلد من الدهون.
حمام الشوفان: قد تساعد إضافة مسحوق دقيق الشوفان إلى مياه الاستحمام، أو استخدام مستحضرات مكونة من دقيق الشوفان في علاج الجفاف وتعزيز رطوبة الجلد، كما وجد أن له خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات.
الحليب: وُجد أن النظام الغذائي المتضمن للحليب يساعد في تحسين حالة البشرة الجافة، وفي دراسة أجريت على الفئران ساعدت الدهون الموجودة في الحليب في تحسين حالة الجلد وزيادة رطوبته، والأمر لا يزال تحت البحث فيما يتعلق بصحة هذا التأثير على البشر.
العسل: أظهرت العديد من الدراسات أن العسل مفيد في علاج كثير من الأمراض الجلدية، كما أنه مثالي في ترطيب الشفاه.
الفازلين: ويطلق عليه أيضًا اسم الزيت المعدني، وجد أنه يساعد في ترطيب الجلد وتحسين حالته وخصوصًا فيما إذا كانت الشيخوخة هي السبب الرئيس للجفاف لدى كبار السن.
الألوفيرا: يساعد جل صبار الألوفيرا في ترطيب الجلد وتخفيف الجفاف، ويفضل وضعه على الجلد ليلًا وتركه حتى يدخل طبقات الجلد بعد تغطيته بجورب أو قفاز.