سؤال وجواب

نصائح للتعامل مع الأطفال المصابين


القصور الكلوي

يحدث القصور الكلوي في حالة وجود خلل في طبيعة عمل الكلى، وهو التخلص من الفضلات والسوائل الفائضة عن حاجة الجسم عن طريق البول ويؤدي إلى تغير في طريقة التخلص من الفضلات وذلك بطرحها في الدم بدلًا من البول إلى خارج الجسم، وينقسم القصور الكلوي إلى نوعين وهما القصور الكلوي الحاد والمزمن، ويحدث القصور الكلوي الحاد بشكل مفاجئ، ويكون تباعًا نتيجة لحالة مرضية تؤثر على الجسم بأكلمه، ويسبب أمراض الكلى والإلتهابات، ويزول هذا القصور بمجرد زوال السبب، والنوع الثاني هو القصور الكلوي المزمن والذي يكون نتيجة فشل كلوي حاد وغير معالج أو بسبب وجود عيب خلقي أو وجود أمراض كلى مزمنة، ولقد خُصّص هذا المقال لتقديم نصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالقصور الكلوي.[١]

نصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالقصور الكلوي

إن إصابة أحد الأطفال بالقصور الكلوي بالعائلة سيكون محزنًا للآباء ولأفراد الأُسرة، وهذا شُعور طبيعي يمكن التغلب عليه عن طريق التحدث مع الكادر الطبي وعائلات الأطفال المصابين، ويمكن طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء، وتم وضع هذه النصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالقصور الكلوي لجعل التعامل مع المرض أكثر سهولة وهي كما يأتي:[٢]

  • التعرف أكثر على المرض: ومن ثم نقل هذه المعلومات للطفل بشكل مبسط، وتشجيعه على طرح الأسئلة للطبيب، إن تعريفه على أطبائه وفنيّو المختبر وأخاصئيو التغذية سيقلل من خوفه، ومن المهم عدم الاعتذار للطفل عن أي إجراء أو علاج يجب القيام به.
  • التفاعل الإيجابي في علاج الطفل: أحد النصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالقصور الكلوي هي تدوين تفاصيل العلاج لتسهيل التواصل مع الأطباء، كما ويجب الحرص على الاحترام والتعاون مع الكادر الطبي لضمان مصلحة الطفل، ويجب على الأهل التواجد عند أي علاج أو إدخال للمستشفى، وفي حال تعذّر ذلك، يمكن ترك ملاحظة للكادر الطبي لما يحبه الطفل من ألعابه أو طعامه المفضل وأيضًا أسهل طريقة لتناوله الدواء.
  • مساعدة الطفل على التحكم بالمرض: إعطاء الطفل العديد من الفرص لرعاية نفسه وتشجيعه على القيام بالممارسات الروتينية، ومساعدته على فهم الملحقات الطبية ستخفف من خوفه وتجعله أكثر تحكمًا في رعاية نفسه.
  • حيل بسيطة لتسهيل إعطاء الدواء: لكي لا يتحول وقت تناول الدواء إلى مشكلة، فإن من أهم النصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالقصور الكلوي هي السلوك، فالطفل مهما بلغ عمره سيتناول الدواء عندما يتأكد بأنه لا خيار آخر أمامه، ويفضل إعطاؤه الدواء في غرفة المعيشة وهو ملهوًا بألعابه أو بالتلفاز بعيدًا عن مكان تناول الطعام حتى لا يرتبط كُرهه للدواء بالطعام.
  • مساعدة الطفل على الالتزام بالنظام الغذائي: لن يكون صعبًا على الطفل بعمر 2-3 سنوات أن يفهم نظامه الغذائي إذا شرح بطريقة مبسطة، ويجب عدم إجبار الطفل على تناول الطعام أو استخدام الرشاوي، وإنما يمكن مساعدة الطفل بكتابة طعامه المفضل وأخذ الطفل عند الذهاب لأخصائي التغذية وسؤاله عما إذا كان بالإمكان تناول هذا الطعام ضمن نظامه الغذائي.

أطعمة مفيدة للأطفال المصابين بالقصور الكلوي

من أجل إبقاء الطفل المصاب بصحة جيدة فإنه من المهم معرفة الغذاء المناسب حيث إنه سيؤثر على عمل الكلى، ويجب التركيز على كمية السوائل والعناصر الغذائية المهمة والتي يحتاجها الأطفال المصابون وأهمها ما يأتي:[٣]

  • البروتين: من العناصر المهمة والتي تساعد على النمو ويجب أن يكون بكميات مدروسة، ويمكن الحصول عليه من البيض واللحوم الحمراء والحليب والحبوب.
  • البوتاسيوم: هو أحد العناصر المهمة، فالكثير أو القليل منه سوف يؤثر على صحة القلب والعضلات، ويوجد البوتاسيوم بكميات قليلة في كل من التفاح والفراولة والأناناس، بينما هو غني في البرتقال والموز والمشمش.
  • الفسفور: إن التحكم بمعدلات الفسفور ضروري، حيث إن الكثير منه يقوم بسحب الكالسيوم من العظام ويتركها هشّة عرضًة للكسر، ويتواجد الفسفور بكثرة في الأطعمة الغنية بالبروتين بينما يتواجد بكميات قليلة في بياض البيض وحبوب الذرة والأرز والبوشار.

المراجع[+]

  1. "Renal Failure (Kidney Failure) in Children", www.rush.edu, Retrieved 06-04-2020. Edited.
  2. "Children With Chronic Kidney Disease: Tips for Parents", www.kidney.org, Retrieved 06-04-2020. Edited.
  3. "Kidney Disease in Children", www.niddk.nih.gov, Retrieved 06-04-2020. Edited.