نصائح لتجنب الصداع في العيد
الصداع في العيد
حين لا يتم تناول الطعام على فترات طويلة؛ أي لمدة تزيد عن 16 ساعة كما يحدث في الصيام، قد يصاب الشخص بالصداع، والذي يطلق عليه اسم صداع الصيام، وذلك وفقًا للتصنيف الدولي لاضطرابات الصداع، ويحدث هذا الصداع خلال فترة الصيام، ولكنه غالبًا ما يختفي في غضون 72 ساعة من تناول الطعام، وبناءًا على ذلك، قد يختبر بعض الأشخاص هذا النوع من الصداع في العيد، أي بعد انتهاء الصيام في شهر رمضان المبارك، وعادةً ما يكون الألم طفيفًا، لكنه قد يصبح متوسط الشدة، وغالبًا ما يحدث في الجزء الأمامي من الرأس؛ أي في منطقة الجبهة، وبالإضافة لذلك، فإن صداع الصيام يشابه أعراض أنواع الصداع المرتبطة بالتوتر، بشكل أكبر من ارتباطه بالصداع النصفي، ومع ذلك، يمكن أن يحفز الصيام الصداع النصفي لدى الأشخاص المصابين، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن نصائح لتجنب الصداع في العيد[١].
نصائح لتجنب الصداع في العيد
يعد الصداع حالةً شائعةً يعاني منها الكثير من الناس بشكل يومي، وتتراوح أعراضه، من حيث شدتها، من انزعاج بسيط إلى ألم لا يطاق، الأمر الذي يمكنه أن يؤثر على حياة المصاب بشكل كبير، وخاصةً أثناء فترة العيد، وبشكل عام يوجد العديد من أنواع الصداع المختلفة، ولكن يعد الصداع الناتج عن التوتر هو الأكثر شيوعًا، أما بالنسبة للصداع العنقودي، فهو مؤلم ويتميز بحدوثه كمجموعات، في حين إن الصداع النصفي هو أحد أنواع الصداع، والذي قد يكون معتدلًا أو حادًا، وعلى الرغم من توفر العديد من الأدوية التي تهدف إلى تخفيف أعراض الصداع، إلا أن البعض يفضل استعمال بعض العلاجات الطبيعية الفعالة، وعند الحديث عن نصائح لتجنب الصداع في العيد، يذكر من أهم العلاجات المنزلية التي يحبذ استخدامها؛ للتخلص من الصداع بشكل طبيعي[٢]:
- شرب كميات وافرة من الماء؛ فالجفاف يؤدي إلى الإصابة بالصداع.
- تناول المكملات التي تحتوي على المغنيسوم؛ حيث إن تناول 600 ملغم منه يساعد في تخفيف حدة الصداع وتواتره.
- الحصول على قسط كاف من النوم؛ فالأشخاص الذي ينامون بشكل أقل من الطبيعي معرضون للإصابة بالصداع بشكل أكبر.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهستامين؛ كالسمك المدخن والأجبان المعتقة.
- تهدئة الألم من خلال استخدام الضغط البارد؛ حيث تخفف من الالتهاب والألم بشكل ملحوظ.
- شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة، حيث يوفر الكافيين بعض الراحة للمصابين.
علاج الصداع في العيد
حين يتعلق الأمر بعلاج الصداع، يمكن للأدوية تخفيف الألم بشكل كبير، ولكنها، وكما تم الحديث سابقًا، ليست الخيار الوحيد، فقد يساعد تغيير نمط الحياة المصابين على التحكم في التوتر، أو على تجنب المحفزات بشكل تام، حتى إنه يمكن لهذه التغييرات أن تقي من نوبات الصداع، ولكن من المهم تذكر أن ما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر، لذا من المهم استشارة الطبيب لمعرفة أفضل علاج مناسب، وتعالج أنواع مختلفة من الأدوية أنواعًا مختلفة من الصداع، وهي تذكر كالآتي[٣]:
- صداع التوتر: تساعد أدوية تسكين الألم كالبراسيتامول وعقار إيبوبروفين في تخفيف أعراض الصداع.
- الصداع النصفي: تعد فئة واحدة من الأدوية، والتي تعرف باسمي التريبتان والديتان، هي الدعامة الأساسية لعلاج الصداع النصفي.
- الصداع العنقودي: لاحظ الأطباء أن استنشاق غاز الأوكسجين يساعد في تخفيف أعراضه بشكل ملحوظ.
- صداع الجيوب الأنفية: تساعد مضادات الاحتقان والمضادات الحيوية في تخفيف الأعراض، خاصةً إذا كان يعاني المريض من عدوى بكتيرية.
المراجع[+]
- ↑ "How Fasting Causes Headaches", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ↑ "18 Remedies to Get Rid of Headaches Naturally", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ↑ "Headache Treatment", www.webmd.com, Retrieved 2020-04-12. Edited.