كيف تحافظين على صحة طفلك مريض الكب
أمراض الكبد
يُشكل الكبد أهم الأعضاء الرئيسة المؤثرة بشكلٍ كبيرٍ في عمليّة هضم الطعام، ويُمكن أن يؤدي وظيفة تخليص الجسم من المواد السامّة، ولأهميّته يجب التعريف عنه بشكلٍ عام، إنّه ذاك العضو الذي يبلغ حجمه كرة القدم، الموجود تحت القفص الصدريّ مباشرةً على الجانب الأيمن من البطن، تتنوّع أمراض الكبد مابين أمراضٍ وراثيّةٍ تحدث من الولادة وأمراضٍ يُمكن الإصابة بها عند التعرّض لمؤثراتٍ دخيلة للجسم تؤثر على آليّة عمله بشكلٍ مباشر، مثل الفيروسات، تعاطي الكحول، وحتى السمنة المُفرطة، ومع مرور الوقت، يتزايد تأثّر الكبد بهذه العوامل حتى تليّفه وتندّبه ليؤدي إلى الإصابة مرض فشل الكبد، والتي تُصنّف كحالةٍ مهددةٍ للحياة، لذا، من المهم معرفة العلامات المُصاحبة للمرض لإعطاء الكبد وقتًا للشفاء من خلال القيام بالعلاج المُبكر، وتتمثّل أهمّها باصفرار الجلد والمنطقة البيضاء من العين، تغيير لون البول إلى اللون الداكن، التورّم الساقين والكاحلين، التعب المزمن، وغيرها، ولخطورة المرض على الأطفال، من معرفة كيفية المُحافظة على صحة مريض الكبد في رمضان.[١]
كيف تحافظين على صحة طفلك مريض الكبد في رمضان
هُناك العديد من التوجهات التي يُمكن من خلالها المُحافظة على صحّة الطفل مريض الكبد في رمضان، والتي تضمن تجنّب مُعظم المُحفزات لتراجع صحة الطفل، ومن أهمها الآتي من الإرشادات[٢]:
- تجنّب الأدوية المُضرّة بالكبد: هناك العديد من الأدوية التي تؤدي بتناولها إلى إحداث الضرر بالكبد مثل دواء الأسيتاكينوفين، بعض المُضادات الحيويّة مثل الأموكسيسيلين والكليندامايسين، لذا يجب تناولها وفقًا لتوجيهات الطبيب ومُتابعته.
- التحقق من المكملات الغذائية: حيث أنّ تناول بعض المكملات الغذائيّة يؤدي إلى ارتفاع في نسبة الإصابة بأمراض الكبد، خاصّة التي تحتوي على الأعشاب التي تتكون من قلويات بيرولايزيدين، وهي المادة التي تلتصق بالأوعية الدمويّة الصغيرة داخل الكبد، مما يؤدي إلى تلفه مع مرور الوقت.
- تناول الفواكه والخضروات: يجب جعل تناول الطفل للفواكه والخضروات عادةً يجب اتباعها أثناء شهر رمضان المبارك، لضمان حصوله على جميع الفيتامينات والألياف المطلوبة، مع تجنّب كل مايُسيء لصحته مثل تناول الكربوهيدرات المُكررة المُتمثلة في الكعك والخبز.
- تجنب السموم: والتي تتمثّل بمنتجات التنظيف وعلب الرش والمبيدات الحشريّة وغيرها الكثير من الأدوات المنزليّة، والتي يُمكن أن تؤثر على الخلايا في الكبد إذا ماتمّ استنشاقها أو حتى امتصاصها من الجلد.
- التطعيم: من لواجب حصول الطفل على التطعيم من التهاب الكبد A والتهاب الكبد B.
أطعمة مفيدة لصحة الكبد
يؤدي الكبد العديد من الوظائف المهمة في الجسم، بدءًا من إنتاج البروتينات والكوليسترول بأنواعه، كماأنّه قادر على تخزين الفيتامينات والمعادن، ويعمل على تكسير السموم الناتجة من الأدوية و المنتجات الثانوية الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي، لذا من المهم ذكر أبرز الأطعمة التي تحافظ على صحة الكبد في الآتي[٣]:
- الجريب فروت: حيث أنّه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تؤدي الغرض في حماية الكبد بشكلٍ طبيعي وتقلل من تطور التليف الكبدي.
- العنب: يحتوي العنب بشكلٍ عام على مجموعةٍ متنوعة من المركبات المفيدة التي تؤدي إلى الزيادة من صحة الطفل، حيث أنّه يحتوي العديد من مضادات الأكسدة والمواد التي تُكافح الالتهاب.
- المكسرات: تحتوي المكسرات على العديد من أنواع الدهون المفيدة و العناصر الغذائيّة، بمافي ذلك فيتامين E المضاد للأكسدة.
- الأسماك الدهنيّة: تحتوي الأسماك على نسبةٍ ليست بقليلة من أحماض الأوميغا 3 الدهنيّ، وهي دهونٌ صحيّة تعمل على تقليل الالتهابات بالجسم وترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب.
المراجع[+]
- ↑ "Liver disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ↑ "How to Keep Your Liver Healthy", www.webmd.com, Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ↑ "11 Foods That Are Good for Your Liver", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-12. Edited.