كيف يكون تحري هلال رمضان

بواسطة:

شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر القمرية التي يعتمدها العرب في تقويمهم، وقد اختُلِفَ في سبب تسميته، فقيل هو مأخوذ من رمضَ الصائم وهو اشتداد حرارة جوفه من شدة العطش، وقيل هو من الرمضاء وهي شدة حرارة الشمس،[١] وفي رمضان يزداد ثواب العبد عند عمل الصالحات، وفي رمضان ميزات ليست لبقية الأشهر كتكفير الخطايا للحديث الذي يرويه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ"،[٢] وكذلك رمضان شهر غفران الذنوب كما صحّ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في صحيح البخاريّ أنّه قال: "مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"،[٣] ومن المعلوم أنّ شهر رمضان يدخل بثبوت رؤية الهلال أو أن يُتمّ الناس عدة شهر شعبان ثلاثين يومًا، ورؤية الهلال يسبقها تحرٍّ، وسيقف هذا المقال لبيان كيف يكون تحري هلال رمضان.[٤]

كيف يكون تحري هلال رمضان

إن الشمس والقمر يجريان بحساب معلوم، ودليل ذلك قول -تعالى- في سورة الرحمن: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ}؛[٥] فلا يحيدان عن ذلك البتّة، بل هما في نظام دقيق من صنع البديع تقدّس وتعالى، ومعلوم أنّ الشهور العربية تتبع القمر في أطواره لحساب الشهور والسنين؛ فالقمر يتمّ دورة حول الأرض كلّ 29 يومًا وبعض اليوم، أو 27 يومًا وبعض اليوم، ومعلوم أنّ القسم المُضاء الذي يراه الناس من القمر هو نصفه فقط، وهو النصف المواجه للشّمس، وأمّا نصفه الآخر فهو معتمٌ ومُظلِم، وخلال دوران القمر حول الأرض تحدث ظاهرة تعدد أطوار القمر؛ بمعنى أنّه حسب وقوع القمر بين الأرض والشمس وحسب الموقع الذي يتخذه القمر في ذلك الوقت يرى الناس الجزء الذي يقع عليه ضوء الشمس؛ فلو وقع القمر بين الأرض والشمس فإنّ الناس لن يرَوا من القمر شيئًا، وبعد سبعة أيّام سيرى الناس القمر مُضاء منه ربعه، ولكن بعد 14 يومًا سيرى الناس النصف المُضاء كاملًا بما يُعرف بظاهرة البدر المكتمل،[٦] وأمّا كيف يكون تحري هلال رمضان فهو من خلال رؤيته بالعين، ولكنّ ذلك مضبوط بضوابط وقوانين حددها علماء الإسلام، وتفصيل ذلك فيما يأتي:[٧]

  • رؤية الهلال بالعين من جمٍّ غفير ممّن تحصل بهم الاستفاضة: القسم الأوّل من مسألة كيف يكون تحري هلال رمضان هو الرؤية من جم غفير، وذلك برؤية الهلال من جمٍّ غفير لا يجوز تواطؤهم على الكذب عادة، ولا يُشترط فيهم ما يُشترط في الشاهد عادة من الحرية والبلوغ والعدالة، وفي تفسير آخر للاستفاضة بأنّه ما زاد على ثلاثة أشخاص، على أنّ التفسير الأوّل لمعنى الاستفاضة قد ارتقت به إلى درجة التواتر، وكذلك فإنّ التّفسيرين قد نصّا على أنّ هذه الرؤية -أي رؤية الجم الغفير- يثبت بها دخول شهر رمضان، وأنّ هذه الرؤية في حال الصحو، وقد قال بهذا القول الأحناف لإثبات رمضان وشوال، وكذلك قال بذلك المالكيّة ولكنّهم سكتوا عن شرط الصحو، وأمّا الشافعية والحنابلة فلم يتعرّضوا لذلك.
  • رؤية الهلال من عدلَين: القسم الثاني من مسألة كيف يكون تحري هلال رمضان هو رؤيته من عدلين، وهذا القول منقول عن أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- وعن الزهري، وأخذ بهذا الرأي المالكيّة في حالي الصحو والغيم، وفي البلد الكبير والصغير، فيثبت الصيام والفطر ودخول شهر ذي الحجة برؤية عدلين، والعدالة عندهم هي الإسلام والذّكورة والحريّة والأمور التي تقتضيها العدالة؛ كالعقل والبلوغ والالتزام بالإسلام، ونُقِلَ هذا القول عن أحد تلاميذ الإمام الشافعي.[٨]
  • رؤية الهلال من عدل واحد: وأمّا القسم الثالث من مسألة كيف يكون تحري هلال رمضان فهي رؤيته من عدل واحد، وللفقهاء في هذه الرؤية تفصيلات وشروط لقبول شهادة العدل الواحد، فقد ذهب الأحناف إلى قَبول شهادة العدل الواحد في الغيم أو الغبار أو انعدام صحو السماء، واكتفوا لوصف العدل أنّه الذي ترجح حسناته على سيئاته، وكذلك فقد قبل الأحناف شهادة مستور الحال، ولم يشترطوا للعدالة الذكورة والحرية، والإعلام بالرؤية عندهم هو من قبيل الإخبار، فتكون الشهادة في المصر أمام القاضي، وفي القرية أمام الشيخ في المسجد، ومن رُدّت شهادته فعليه الصيام وإن أفطر فعليه القضاء من دون الكفّارة، واستند الأحناف في قولهم هذا عن الحديث الذي يرويه ابن عبّاس -رضي الله عنهما- إذ قال: جاء أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال: أبصرتُ الهلالَ اللَّيلةَ، فقال: "أتشهدُ أنّ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه؟" قال: نعم، قال: "قُمْ يا فلانُ، فأذِّنْ بالنَّاسِ فليصوموا غدًا"،[٩] فالإخبار بالرؤية عند الأحناف ليس بشهادة، ولذلك فإنّهم يقبلون بخبر الواحد العدل، وأمّا المالكيّة فلم يوجبوا صيام الجماعة بشهادة الواحد، وألزموا من يرى الهلال أن يخبر الإمام؛ فلربّما يكون غيره قد شاهده فتجوز شهادتهما معًا، ولو رُدّت شهادة الواحد فعليه أن يصوم، فإن أفطر فعليه القضاء والكفارة، واستند المالكيّة في قولهم هذا على حديث عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن بعض أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- إذ إنَّه خطَبَ الناسَ في اليومِ الذي يُشَكُّ فيه، فقال: ألَا إنِّي جالَستُ أصحابَ رَسولِ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وساءَلتُهم، وإنَّهم حدَّثوني أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "صوموا لرُؤيتِهِ، وأفطِروا لرؤيتِهِ، وانسُكوا لها؛ فإن غُمَّ عليكُم فأكمِلوا ثلاثينَ، فإن شَهِد شاهدانِ فصوموا وأفطِروا"،[١٠] وقيل المشهور عندهم قبول هذا النوع من الرؤية إن لم يكن في البلد من يهتم لأمر الهلال.[١١]

وأمّا الشافعية فالمشهور عندهم في المذهب قبول شهادة العدل الواحد وإلزام الجماعة بالصيام، ولم يقبلوا شهادة العبد والمرأة لأنّ ذلك من قبيل الشهادة عندهم؛ وذلك لأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قد قبِلَ بشهادة ابن عمر وحده، وكذلك شهادة الأعرابي وحده، وأوجَبوا الصيام على الرائي ولو لم يكن عدلًا، وأمّا الحنابلة فقد قبلوا شهادة العدل الواحد ولم يشترطوا فيها الذكورة أو الحريّة، وردّوا شهادة مستور الحال في الصحو وفي الغيم، ودليلهم قبول النبي -عليه الصلاة والسلام- خبر ذلك الأعرابي الذي تقدّم، وأمّا في باقي الشهور كشهر شوال -دخول عيد الفطر- وشهر ذي الحجة؛ فلم يقبلوا سوى برجلين، والله أعلم.[١٢]

  • رؤية الهلال نهارًا: وفيما يتعلق بمسألة كيف يكون تحري هلال رمضان هناك مسألة رؤية الهلال نهارًا، فلقد نُقِلَ عن غير واحد من صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- نقولات مختلفة حول حكم هذا الأمر، فعن وابن مسعود وأنس بن مالك -رضي الله عنهم- أنّ رؤية الهلال يوم الشك هي لليلة القادمة سواء كان قبل الزوال أم بعده، وأمّا الشافعية والحنابلة فذهبوا إلى أنّ الهلال إن رُئي نهارًا فهو لليلة المقبلة لحديث شقيق بن سلمة الذي يقول فيه: "أتانا كتاب عمرَ ونحن بخانقينَ أن الأهلّةَ بعضها أكبَرُ من بعض، فإذا رأيتُم الهلالَ نهارًا فلا تُفْطِروا حتى يشهدَ رجلانِ مسلمانِ أنّهما رأياهُ بالأمسِ"،[١٣] وقال الفقهاء إنّ الهلال لا يُرى يوم التاسع والعشرين قبل الزوال، وإنّما يُرى بعد الزوال ويوم الثلاثين قبل الزوال وبعده، وعند المالكيّة أنّه إن رُئي يوم التاسع والعشرين بعد الزوال ولم يُرَ ليلًا فإنّه يثبت عندهم، وعارض ذلك الشافعية إذ إنّهم لا يكفيهم رؤية الهلال نهارًا عن رؤيته ليلًا، وأمّا رؤيته نهارًا يوم الثلاثين فإنّه لا يبحث معها عن رؤيته ليلًا لإكمال العدة، والله أعلم.[١٤]

الشروط الواجب توفرها في الذي يرى الهلال

بعد الوقوف على مسألة كيف يكون تحري هلال رمضان يقف المقال مع مسألة الشروط الواجب توفرها في من يرى الهلال، فلقد ذهب أهل العلم إلى أنّ الشروط التي يجب توفّرها في الذي يرى الهلال هي العدالة، ولكنّ مفهوم العدالة يختلف بين الفقهاء، فذهب الشافعية والأحناف إلى أنّ العدالة المقصودة هنا هي العدالة الظاهرة؛ ولذلك قبلوا رؤية العبد والمرأة، وأمّا المالكيّة والحنابلة فقد رأوا أنّ المقصود بالعدالة هي العدالة الباطنة؛ ولذلك ردّوا قول مستور الحال لعدم الثقة به، وكذلك ردّوا قول الفاسق، ولكنّهم أجمعوا على وجوب الصيام على كلّ من أخبره من يثق به برؤيته هلال رمضان، حتى وإن كان فاسقًا وغير عدل، وكذلك فقد اتّفقوا على أنّه يجب على رائي الهلال أن يصوم سواء كان عدلًا أم فاسقًا، شهد عند الحاكم أو القاضي أم لم يشهد، رُدّت شهادته أم قُبِلَت؛ وذلك أنّه يعلم أنّ هذا اليوم هو من رمضان، والله أعلم.[١٥]

مسألة اختلاف مطالع شهر رمضان

بعد الحديث عن كيف يكون تحري هلال رمضان يقف المقال مع مسألة اختلاف المطالع؛ أي: اختلاف رؤية الهلال بين بلاد الإسلام، وإذا ظهر الهلال في بلد دون غيره هل يكون الصيام لازمًا لكل ديار الإسلام أو هو فقط في هذا البلد والمصر دون غيره، وقد ذهب الجمهور من الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة وأحد أقوال الشافعية إلى أنّه إذا ثبتت رؤية هلال شهر رمضان في بلد من بلاد المسلمين فإنّه يجب على كلّ البلدان الإسلاميّة أن تصوم؛ وذلك لأنّ قوله صلّى الله عليه وسلّم: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ"،[١٦] وهو خطاب عام للأمّة كافّة، وفي قول عند الشافعيّة -وهو الأصحّ عندهم- أن يُعدّ اختلاف المطالع؛ أي أن يلتزم كلّ بلد بالصيام لرؤية الهلال فوق أراضيه، والله أعلم.[١٧]

مسألة تحري الهلال بالحساب الفلكي

بعد الوقوف على مسألة كيف يكون تحري هلال رمضان يقف هذا المقال مع مسألة مهمة قد بدأت جذورها مع نهاية القرن الهجري الأول حين أشار إليها أحد التابعين، وهي مسألة تحري الهلال عن طريق الحساب الفلكي؛ وسبب ذلك لفظةٌ مُشكلةٌ في حديثٍ لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يرويه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، والحديث يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام: "لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له"،[١٨] فاختلف فهم السامعين لهذا الحديث، وبخاصة قوله صلّى الله عليه وسلّم: "فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له"، وفيما يأتي أقوال المُجيزين للحساب وأقوال المانعين بحسب فهمهم للحديث:[١٩]

  • القائلين بالحساب: يُنسب هذا القول إلى مطرِّف بن الشِّخِّيرِ من الإمام مالك إلى منع اعتماد الحساب في إثبات الهلال، ونصّ على أنّ الإمام الذي يعتمد على الحساب في إثبات الهلال لا يمكن اتّباعه أو الاقتداء به،[٢٢] ونقل الإمام النووي عن الشافعيّة المنع والقول بقول الجمهور،[٢٣] وأدلّتهم على ذلك تفسيرين للحديث؛ فأمّا الأوّل فهو حمل تقدير المعنى على أنّه إتمام الشهر ثلاثين يومًا، وأمّا الثاني فهو تضييق عدد أيّام الشهر بحمل قوله اقدروا له على معنى التقدير المراد به عادة التضييق، والله أعلم.[٢٤]

مسألة رؤية الهلال بالمنظار

بعد الحديث عن مسألة كيف يكون تحري هلال رمضان والوقوف على بعض التفصيلات حول ذلك الأمر وبعد الحديث حول بعض المسائل المتعلّقة بذلك يصل مقال كيف يكون تحري هلال رمضان إلى المسألة الأخيرة فيه وهي مسألة رؤية الهلال بالمنظار، وقبل الحديث عن هذه المسألة ينبغي تعريف المنظار، وهو آلة تُستعمل لرؤية الأجسام الصغيرة أو البعيدة، وفي الحالة الأولى يُسمّى المجهر، وفي الثانية يسمّى التلسكوب، وهذه من المسائل الخلافية بين العلماء، فذهب قسم منهم إلى جواز ذلك ولكنه ليس بواجب؛ إذ لو رأى الهلال مَن يوثق به فإنّه يُعملُ برؤيته، وهو اختيار جمعٌ من العلماء المعاصرين لعموم قوله صلّى الله عليه وسلّم: "فإذا رأيتُموهُ فصومُوا، وإذا رأيتُمُوه فأَفْطِرُوا"،[٢٥] وهذه الرؤية ممكن أن تحصل من خلال المراصد الفلكية،[٢٦] وأمّا الذين منعوا هذه الرؤية فحجّتهم أنّها مخالفة للسُّنّة، والله أعلم.[٢٧]

المراجع[+]

  1. "تعريف و معنى شهر رمضان في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-04-2020. بتصرّف.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 233، حديث صحيح.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2014، حديث صحيح.
  4. مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف، الموسوعة الفقهية، صفحة 321، جزء 1. بتصرّف.
  5. سورة الرحمن، آية: 5.
  6. "تحري هلال رمضان.. من سيرى الهلال أولًا؟"، www.doc.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-04-2020. بتصرّف.
  7. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 24، جزء 22. بتصرّف.
  8. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 25، جزء 22. بتصرّف.
  9. رواه الترمذي، في مختصر الأحكام، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3/307، حديثٌ حسنٌ.
  10. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم: 2115، حديث صحيح.
  11. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 26، جزء 22. بتصرّف.
  12. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 27، جزء 22. بتصرّف.
  13. رواه النووي، في المجموع، عن شقيق بن سلمة، الصفحة أو الرقم: 6/271، حديث إسناده صحيح.
  14. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 29، جزء 22. بتصرّف.
  15. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 7، جزء 30. بتصرّف.
  16. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1909، حديث صحيح.
  17. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 142، جزء 23.
  18. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1906، حديث صحيح.
  19. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة القهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 31، جزء 22.
  20. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1907، حديث صحيح.
  21. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 33، جزء 22.
  22. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 33، جزء 22. بتصرّف.
  23. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 33، جزء 22. بتصرّف.
  24. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 34، جزء 22.
  25. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4942، حديث صحيح.
  26. مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف، الموسوعة الفقهية، موقع إلكتروني: موقع الدرر السنية على الإنترنت، صفحة 337، جزء 1. بتصرّف.
  27. أ. د. وهبة بن مصطفى الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 1653، جزء 3.

مواضيع ذات صلة بـ

ما-هو-تخثر-الدم

. تخثر الدم . أعراض تخثر الدم . أسباب تخثر الدم . تشخيص تخثر الدم . علاج تخثر الدم . الوقاية من تخثر الدم تخثر الدم تعتبر عملية تخثر الدم ع

أسباب-التعرق-عند-الرجال-ليلاً

. التعرق الليلي . أسباب التعرق عند الرجال ليلًا . متى تجب مراجعة الطبيب؟ . التعرق الليلي والتمارين الرياضية . علاج التعرق الليلي التعرق

موضوع-تعبير-عن-القدس

القدس مهما تعددت الأماكن والمدن، تظلّ القدس محتفظةً بالهالة المقدسة والعظمة الكبيرة التي حباها الله سبحانه وتعالى بها، فهي مدينة ال

طريقة التخلص من الهاموش

محتويات 1 ماهو الهاموش 2 إرشادات خطوة بخطوة للتخلص من الهاموش 3 التخلص من نبات الماريجان في المنزل لصد الهاموش العديد من السيدات وربات