تطور في التعديل متعدد الموجات الحا
التعديل متعدد الموجات الحاملة:
استفاد “MCM” من الاهتمام البحثي الكبير بالتطبيقات العسكرية، ولكن بالتأكيد إلى حد أقل بكثير من طيف التتابع المباشر “DS” المنتشر، ويمكن تفسير الاهتمام الحالي الهائل بنشر الطيف والوصول المتعدد لقسم الكود “CDMA” جزئياً على الأقل من خلال سنوات عديدة من الاستكشاف النشط لهذا المجال في المختبرات العسكرية، وأدى “CDMA” إلى رؤية جديدة في نظرية الاتصالات، والتي أثبتت أنها ذات قيمة كبيرة لإيجاد طرق إرسال موثوقة وفعالة ومناسبة للقنوات العكسية، أي قنوات الاتصالات المتنقلة المشتتة والمتغيرة بمرور الوقت مع قيود شديدة من التدخل.
تشترك “DS-CDMA” و”MCM” في أن التحقيق في كلا المخططين يعتمد بشكل كبير على البصيرة في الاتصالات التي قدمها شانون، وعلى وجه الخصوص في نظريته “الهندسية” معتبرة أنّ أشكال الموجة هي نقطة في الفضاء، ممّا يسمح بتعريفات التعامد، وكان معروفاً من تجارب سابقة مع نقل البيانات لاسلكياً أنّ اختيار تقنية التعديل أمر بالغ الأهمية، وفي الأيام الأولى للاتصالات المتنقلة فشلت محاولات كثيرة لتوصيل مودم هاتف بهاتف خلوي، ويرجع ذلك أساساً إلى ضعف الترقب لحالات الشذوذ في قناة الهاتف المحمول.
على الرغم من أنّ رواد الأعمال أدركوا بسرعة الطلب على اتصالات البيانات اللاسلكية، فقد كشفت التجارب واختبارات المنتجات بسرعة أنّ قناة الخبو المتنقل تحتاج إلى حلول محددة، ومن أجل مخطط التعديل ومعدلات البت وطول الحزمة، ومن بين العديد من المقترحات ظهر “Multi-Carrier Modulation” أحد أكثر الحلول أناقة للإرسال الرقمي اللاسلكي بمعدل رمز عالٍ، ويتميز شكل موجة الإشارة المستخدم في الإرسال متعدد الموجات بخصائص مثيرة للاهتمام، ولقد فتحت الزيادة السريعة في قوة معالجة الإشارات الرقمية في مستقبلات الراديو القابلة للبرمجة الطريق أمام استخدام واسع النطاق لهذه الفكرة.
- “CDMA” هي اختصار لـ “Code Division Multiple Access”.
- “DS-CDMA” هي اختصار لـ “Direct Sequence Code Division Multiple Access”.