بديل للأسفلت والخرسانة
بديل للأسفلت والخرسانة:
ينتشر الأسفلت والخرسانة في كل مكان في البنية التحتية للنقل في العالم، هل يمكن تجاوز هذه المواد باهظة الثمن وغير المستدامة؟ إذا كان هناك شيء واحد يحدد التجربة البشرية الحديثة، فإن المشي والقيادة وركوب الدراجات على الطرق المعبدة يجب أن تكون موضع اهتمام.
كما تشكل الطرق المعبدة شرايين الاقتصادات الحديثة، مما يجعلها سريعة وسهلة وفعالة لنقل البضائع والأشخاص، وبغض النظر عن الطقس أو الظروف البيئية، تعتبر الطرق المعبدة اليوم تحسينًا جذريًا على التكرارات السابقة لأسطح الطرق، مثل الأحجار المرصوفة بالحصى أو حتى الخشب، ولكن هل يمكن تحسينها أكثر؟
إن من بين 64 مليون كيلومتر أو نحو ذلك من الطرق التي تغطي الكوكب، هناك حوالي 25 مليونًا معبدة، وذلك وفقًا لكتاب حقائق العالم، والغالبية العظمى من هذه الطرق مغطاة إما بالإسفلت (الرمل والحصى والحجر، أو باستخدام البيتومين كمادة رابطة) أو بالخرسانة المصبوبة، هذه المواد شديدة التحمل، ويمكن أن تتحمل وزنًا كبيرًا وتقلبات في درجات الحرارة، كما يسهل صيانتها وإصلاحها نسبيًا، ومع ذلك فإن لديهم حدودهم.
يعتبر الأسفلت أكثر عرضة بشكل خاص للحفر وهو أكثر عرضة للتلف من الظروف الجوية السائدة ودرجة الحرارة العالية، وبما أن البيتومين منتج نفطي، فهو ليس مستدامًا حقًا على المدى الطويل، حيث تعتبر كل من أسطح الطرق الإسفلتية والخرسانية مكلفة أيضًا في البناء والصيانة.
استجابة لهذه التحديات، تم اقتراح عدد من الحلول البديلة من قبل الشركات والباحثين حول العالم، فما هي هذه الأسطح البديلة للطرق، وما مدى احتمالية الإمساك بها؟