تعديل السعة وعرض النطاق الترددي AM
تعديل السعة وعرض النطاق الترددي AM:
يمكن ملاحظة أنّه إذا كان التردد الأعلى الذي تم تشكيله على الموجة الحاملة هو “8 كيلو هرتز”، فإنّ الأطياف العلوية ستمتد إلى “8 كيلو هرتز” أعلى وتحت الإشارة، وبعبارة أخرى فإنّ عرض النطاق الذي تشغله إشارة “AM” هو ضعف الحد الأقصى للتردد للإشارة المستخدمة لتشكيل الموجة الحاملة، أي ضعف عرض النطاق للإشارة الصوتية التي سيتم نقلها.
يمكن ملاحظة أنّ تقييد التردد العلوي لإشارة التعديل يحد من عرض النطاق الترددي الإجمالي للإشارة المشكّلة بالسعة، أمّا بالنسبة لعمليات إرسال الصوت، مثل عمليات إرسال البث، يعتمد النطاق الترددي الإجمالي للإشارة على أعلى ترددات يتم إرسالها، حيث يختلف تباعد قنوات البث وفقاً للنطاق المستخدم وأيضاً المنطقة داخل العالم التي يأتي منها الإرسال.
بالنسبة لبث الموجة الممتدة في منطقة الاتحاد الدولي للاتصالات في أوروبا وإفريقيا وشمال ووسط آسيا، يكون تباعد القنوات ك9 كيلو هرتز”، وبالنسبة لنطاق بث الموجة المتوسطة يكون تباعد القنوات في منطقتي الاتحاد” 1 كيلو هرتز” و”3 9 كيلو هرتز”، وفي منطقة الاتحاد الدولي للاتصالات الأمريكان تبلغ “10 كيلو هرتز”.
لتحقيق مباعدة القنوات هذه يجب أن يكون الطيف الصوتي محدوداً، وإذا لم يحدث تداخل للمحطات الموجودة على القنوات المجاورة، فسيؤدي ذلك إلى الحد بشدة من التردد الصوتي الأعلى، وعلى نطاقات الموجة القصيرة سيكون نصف ك5 كيلو هيرتز”، أي 2.5 كيلو هيرتز”، كما من الواضح أنّ هذا لن يسمح بجودة كافية للبث، وبالتالي فإن عرض النطاق الترددي للإشارات أعلى قليلاً من هذا ويحدث بعض التداخل.
وبالمثل في نطاقات الموجة المتوسطة والطويلة، غالباً ما يكون عرض النطاق الترددي لإشارة “AM” أعلى من نصف تباعد القنوات، كما تتم إدارة التداخل من خلال عدم السماح للمحطات الموجودة على مقربة شديدة من شغل القنوات المجاورة.