التصوير الجوي
التصوير الجوي :
بغض النظر عن التحكم أو عدم التحكم وبغض النظر عن البرنامج المستخدم تكشف فسيفساء الصور بلا رحمة اختلافات التعريض عبر الصور الفوتوغرافية أو بينها ما لم يتم إجراء مطابقة الألوان بين الصور المخيطة لإخفاء اللحامات. قد لا توفر كل البرامج القادرة على تجميع الصور المتجاورة معًا أدوات تصحيح الألوان، وقد تكون مطابقة مربعات الصور للحصول على انطباع عام متوازن ناجحًا جزئيًا فقط خاصة للفسيفساء الكبيرة ذات توزيعات السطوع المتغيرة بشدة، هناك استخدامات مختلفة لهذه الأنواع من الخرائط، ولكن ما يميزها عن غيرها من الخرائط الأساسية هو أن العرض الذي تقدمه للمنطقة التي تمثلها يكون في شكل صورة ولا يرسمه رسامو الخرائط.
هذا يوفر العديد من المزايا، بادئ ذي بدء بمجرد إنشاء التكنولوجيا لا يستغرق إنتاج الصور أي وقت تقريبًا على الإطلاق، في حين عمل رسامو الخرائط لفترات طويلة لإنشاء منتجاتهم يمكن أن تكون هذه الخرائط فورية.
أيضًا حقيقة أنها ذات طبيعة فوتوغرافية تجعلها أكثر وضوحًا وتوفر تفاصيل لم تكن متوفرة سابقًا في خرائط النماذج الأخرى، وهناك بعض الفروق الدقيقة والتدرجات اللونية المختلفة التي لا يمكن رؤيتها إلا بشيء دقيق مثل الصورة.
كما أن المزايا التي توفرها هذه الحقيقة لا تعد ولا تحصى، فقد يقع مستقبل أي بلد في أيدي وكالات التجسس ومسؤولي الاستطلاع الذين يعتمدون بدورهم على الخرائط الجوية لتوفير المعلومات ومواد المسح اللازمة حول منطقة العدو، كما يوفر الوضوح الذي تقدمه هذه الصور إلى جانب حقيقة أن العديد من الصور يمكن إنشاؤها من مسافات بعيدة فوائد لا حصر لها.