آلية عمل الوصلة الصاعدة للقمر الصن
آلية عمل الوصلة الصاعدة للقمر الصناعي:
في البداية، يوجد مُعدِّل متصل بوحدة المصدر عبر كابل تسلسلي أي كابل متحد المحور، لذلك يتم توفير البيانات الرقمية القادمة من المصدر إلى المغير من خلال هذا الكابل التسلسلي، حيث يقوم المغير بتحويل البيانات الرقمية إلى إشارة معدلة يكون ترددها عادة في النطاق “L”، أي يقع بين “70 ميجاهرتز” إلى “140 ميجاهرتز”، كما يتم توفير هذه الإشارة المعدلة بشكل إضافي لمحول “upconverter” الذي يغير موجة الراديو وتردد النطاق “L” إلى الميكروويف، أي تردد النطاق “C” و”S” و”X” و”Ka” و”Ku”، وهذا النطاق بشكل عام أعلى من “1000 ميجاهرتز”.
كما يقوم محول “upconverter” بذلك عن طريق مزج التردد المتوسط مع إشارة التردد العالي للحصول على إشارة التردد النهائية، وبمجرد تحقيق إشارة تردد الميكروويف عند ناتج المحول الصاعد، وبعد ذلك باستخدام مضخم الطاقة، مثل “klystron” أو “TWTA”، يتم تضخيم الإشارة بعد إزالة الضوضاء من أجل رفع إجمالي طاقة الناتج الفعالة، كما تطلق التغذية الإشارة ويقوم الطبق بتركيزها في اتجاه القمر الصناعي وبعدها باستخدام طبق الساتلايت يرسل بوق التغذية الإشارة إلى القمر الصناعي، وبهذه الطريقة يتم نقل الإشارة من المحطة الأرضية إلى القمر الصناعي.
أولاً: معادلة “C / N0” للوصلة الصاعدة للقمر الصناعي:
ينبغي حساب الخسائر المعتمدة على التردد مثل خسارة الفضاء الحر والخسائر الأخرى لتردد الوصلة الصاعدة، لذلك مع هذه العوامل الكبيرة فإنّ نسبة كثافة قدرة الموجة الحاملة إلى الضوضاء ستكون هي النسبة التي يتم تحقيقها في المستقبل الساتلايتي، ومع ذلك في بعض الأحيان في المستقبل الساتلايتي، يتم النظر في كثافة التدفق الظاهرة بدلاً من “EIRP” للمحطة الأرضية.
ثانياً: كثافة تدفق التشبع “Saturation Flux Density”:
كثافة تدفق التشبع: هي كثافة التدفق اللازمة لتشبع “TWTA” عند طرف المستقبل، كما إنّها كمية محددة من حساب ميزانية الوصلة وتساعد قيمها المعروفة في حساب “EIRP” في المحطة الأرضية.
ثالثاً: تراجع الإدخال:
بسبب الوجود المتزامن لعدد من الموجات الحاملة في “TWTA”، توجد إمكانية كبيرة لتشويه التشكيل البيني، لذلك لتقليل تشوه التشكيل البيني، يجب تشغيل مكبر الصوت في المنطقة الخطية لخصائص النقل الخاصة به، حيث يشار إلى هذا التحول في نقطة التشغيل على أنّه تراجع الإدخال.