كيف يتم تشخيص البروتين في البول؟
كيف يتم تشخيص البروتين في البول؟
يتم عادة اختبار البروتين في البول عن طريق اختبار يُسمّى تحليل البول. ويُمكن لاختبار البول البسيط هذا اكتشاف مستويات البروتين في البول ويُمكن إجراؤه في المختبر. بعد أن يتم جمع عينة البول، ثم يتم اختباره باستخدام مقياس العمق. عندما يحتوي البول على كميات كبيرة من البروتين، فإنّ شريط الورق المُستخدم في الفحص سوف يتغيّر لونه. يمكن للفنيين أيضاً فحص العينة عبر المجهر.
إذا اكتشف تحليل البول وجود بروتين في البول، فمن المُرجّح أن يطلب الطبيب اختبار أو اختبارات بول إضافية لتحديد ما إذا كنت تُعاني من مرض في الكلى. قد يقوم الطبيب أيضاً بإجراء اختبارات دم لقياس مُعدل الترشيح الكبيبي (GFR)، والتي يُمكن أن تخبرهم إلى أيّ مدى تقوم الكليتان بترشيح النفايات، وكذلك اختبارات الدم الأخرى إذا لزم الأمر للمُساعدة في تحديد سبب البيلة البروتينية. قد تشمل الاختبارات الإضافية الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو خزعة الكلى.
عندما يتم اختبار البول بحثاً عن البروتين، يقارن الاختبار كميات الألبومين والكرياتينين، في البول. ويتم التشخيض عند وجود نسبة البول الزلالي إلى الكرياتينين أعلى من 30 ملليغرام لكل غرام.
على الرغم من أن اختبار البول البسيط يُمكن أن يكشف عن كميات كبيرة من البروتين، إلا أنه يجب إجراء تحليل كيميائي للكشف عن كميات أصغر يصعب إيجادها في اختبار البول البسيط. قد يتم اختبار المُصابين بـ مرض السكري مرة أو مرتين في السنة بحثاً عن البروتين في البول، ممّا قد يكون علامة مُبكّرة على تلف الكلى الناجم عن مرض السكري. يُمكن أن يكون البروتين بالبول مُؤشراً على الإصابة بأمراض القلب المُحتملة وارتفاع ضغط الدم والجلطات الدموية.
إذا حصلت على نتيجة غير طبيعية تكشف عن وجود بروتين في البول، فقد يرغب الطبيب أيضاً في فحص مستويات الكوليسترول في الدم وسكر الدم وضغط الدم لتحديد الحالات التي قد تساهم في حدوث ارتفاع البروتين في البول.