فحوصات مخبرية من اجل الكشف عن سرطا
فحوصات مخبرية من اجل الكشف عن سرطان الدم النخاعي المزمن :
إذا كانت العلامات والأعراض تُشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الدم، سوف يطلب الطبيب فحص الدم ونُخاع العظام للتأكد من هذا التشخيص. يؤخذ الدم عادة من الوريد في الذراع. تتم إزالة كمية صغيرة من نُخاع العظام تُسمّى (الخزعة). يتم إرسال هذه العينات إلى المختبر، حيث يتم فحصها تحت المجهر لخلايا سرطان الدم.
أولاً: تعداد خلايا الدم
تعداد الدم الكامل (CBC) هو اختبار يقيس مستويات الخلايا المختلفة، مثل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية في الدم. يحتوي CBC غالباً على مجموعة من النتائج، وهو عبارة عن تعداد لأنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء في عينة الدم.
معظم المصابين بالـ CML لديهم الكثير من خلايا الدم البيضاء التي تحتوي على الكثير من الخلايا المُبكّرة (غير الناضجة) التي تُسمّى النُخاع الشوكي. سينظر الأطباء في حجم الخلايا وشكلها وما إذا كانت تحتوي على حبيبات (بقع صغيرة تظهر في بعض أنواع خلايا الدم البيضاء). أحد العوامل المُهمة هو ما إذا كانت الخلايا تبدو ناضجة (مثل خلايا الدم الطبيعية المنتشرة) أو غير الناضجة (تفتقر إلى ميزات خلايا الدم الطبيعية المنتشرة).
في بعض الأحيان يكون لدى مرضى CML أعداد منخفضة من خلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية. على الرغم من أن هذه النتائج قد توحي بسرطان الدم، إلا أنّ هذا التشخيص يحتاج عادة إلى تأكيد بواسطة فحص دم آخر أو اختبار لنخاع العظام.
ثانياً: اختبار نخاع العظام
من الميزات المُهمّة لعينة نُخاع العظم حجم الخلايا المكوّنة للدم. يحتوي النخاع العظمي الطبيعي على كل من الخلايا المكوّنة للدم والخلايا الدهنية.
إذا كان نُخاع العظم يحتوي على عدد أكبر من الخلايا المكوّنة للدم ممّا هو مُتوقع، يُقال إنّه (مُفرِط الخلايا).
في الأشخاص الذين يعانون من CML، غالباً ما يكون النخاع العظمي مُفرِط الخلايا لأنه مُمتلئ بخلايا سرطان الدم. يُمكن أيضاً إجراء هذه الاختبارات بعد العلاج لمعرفة ما إذا كان سرطان الدم يستجيب للعلاج أم لا.
ثالثاً: اختبارات كيمياء الدم
تقيس هذه الاختبارات كمية بعض المواد الكيميائية الموجودة في الدم، لكنها لا تُستخدَم لتشخيص سرطان الدم. يُمكن أن تساعد في العثور على مشاكل في الكبد أو الكلى الناجمة عن انتشار خلايا سرطان الدم أو عن طريق الآثار الجانبية لبعض الأدوية. تُساعد هذه الاختبارات أيضاً في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى العلاج لتصحيح مستويات الدم المنخفضة أو المرتفعة لبعض المعادن.