سؤال وجواب

ماذا تعني نتائج فحص الليثيوم؟


ماذا تعني نتائج فحص الليثيوم؟

تم تحديد النطاق العلاجي للليثيوم في 0.6 – 1.2 مليمول / لتر. ضمن هذا النطاق، سوف يستجيب معظم الناس للدواء دون أعراض السمية.

الاستجابة والآثار الجانبية ستكون فردية، وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب لن يتم علاج حالتهم بشكل كافٍ عند الطرف الأدنى من النطاق العلاجي. قد يتعرض الآخرون لآثار جانبية مفرطة في الطرف العلوي من النطاق العلاجي. ويجب على المرضى العمل عن كثب مع الطبيب لإيجاد الجرعة والتركيز الأكثر ملاءمة لهم.

بشكل عام عندما تكون نتائج الليثيوم في النطاق العلاجي ويكون كل من المريض والطبيب مقتنعون بأن اضطراب الشخص ثنائي القطب تتم إدارته بشكل مناسب، تكون جرعة الليثيوم كافية، لا سيما إذا كان الشخص لا يعاني من آثار جانبية كبيرة.

إذا كان مستوى الدم أقل من النطاق العلاجي، فمن المحتمل أن الشخص المصاب لا يتلقَّى أدوية كافية. إذا كانت المستويات أعلى من النطاق العلاجي وإذا كانت هناك آثار جانبية كبيرة موجودة في الجرعة الحالية، فمن المحتمل أن تكون الجرعة عالية جداً. في هذه الحالات، قد يقوم الطبيب بضبط جرعة الليثيوم. ومع ذلك، يجب ألَّا ينقص المرضى أو يتوقفوا عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب الخاص بهم؛ لأنه قد يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض. ويجب تقييم قرارات الجرعة والتعديلات على أساس كل حالة على حدة.
 

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى قد يكون لديهم زيادة في مستويات الليثيوم. سوف يقوم الطبيب بمراقبة وظائف الكلى مع مرور الوقت من خلال فحوصات مثل BUN والكرياتينين.

المرضى الذين يتناولون الليثيوم قد يصابون بقصور الغدة الدرقية. وسيقوم الطبيب في كثير من الأحيان بمراقبة وظيفة الغدة الدرقية للشخص بانتظام من خلال فحص TSH.

يمكن أن تزيد مستويات الليثيوم والآثار الجانبية مع فقدان الملح والماء من الجسم، كما قد يحدث مع نظام غذائي خالٍ من الملح، أو مع زيادة التعرُّق، أو مع مرض يسبب القيء والإسهال. للحفاظ على استقرار مستويات الليثيوم في الدم، توصي المعاهد الوطنية للصحة بشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء أو السوائل الأخرى يومياً، مع الحفاظ على تناول الملح والكافيين كما كان قبل بدء الدواء وتجنب الكحول.