اختبارات وإجراءات أخرى لفحوصات سر
اختبارات وإجراءات أخرى لفحوصات سرطان الكبد
قد يتم إجراء أنواع أخرى من الاختبارات إذا اعتقد الطبيب أنّك مصاب بسرطان الكبد ولكن نتائج التصوير غير مؤكدة.
أولاً: الخزعة
الخزعة هي إزالة عينة من الأنسجة لمعرفة ما إذا كان السرطان. في بعض الأحيان، تكون الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود سرطان الكبد هي أخذ خزعة وفحصها في مختبر علم الأمراض. ولكن في بعض الحالات، يمكن للأطباء أنّ يكونوا متأكدين إلى حد ما من أنّ الشخص مصاب بسرطان الكبد بناءً على نتائج اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي. في هذه الحالات، قد لا تكون هناك حاجة الخزعة.
يشعر الأطباء في كثير من الأحيان بالقلق من أنّ إدخال إبرة في الورم دون إزالتها تماماً قد يساعد على انتشار الخلايا السرطانية على طول مسار الإبرة. هذا مصدر قلق كبير إذا كانت الجراحة أو عملية زرع الكبد قد تكون خياراً لمحاولة علاج السرطان، لأنّ أيّ انتشار للسرطان قد يجعل الشخص غير مؤهل لإجراء عملية زرع. هذا هو السبب في أنّ بعض الخبراء يوصون بأنّ المرضى الذين يمكن أنّ يكونوا مرشحين للزرع لا يقومون إلا بإجراء خزعات في المركز حيث سيتم إجراء عملية الزرع.
إذا كانت الخزعة مطلوبة ، فيمكن القيام بذلك بعدة طرق:
- خزعة الإبرة: يتم وضع إبرة مجوفة من خلال الجلد في البطن والكبد. يتم تخدير الجلد أولاً بالتخدير الموضعي قبل وضع الإبرة. عادة ما يتم هذا النوع من الخزعة بمساعدة الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لتقييد الإبرة.
- خزعة بالمنظار: يمكن أيضاً أخذ عينات من الخزعة أثناء تنظير البطن. يتيح ذلك للطبيب رؤية سطح الكبد وأخذ عينات من المناطق غير الطبيعية التي تظهر.
- خزعة جراحية: يمكن إجراء خزعة مجزأة (إزالة قطعة من الورم) أو خزعة مفردة (إزالة الورم بأكمله وبعض أنسجة الكبد الطبيعية المحيطة) عن طريق الجراحة.