سؤال وجواب

اختبارات تصوير للكشف عن انتشار سرط


اختبارات تصوير للكشف عن انتشار سرطان العضام

أولاً: الأشعة السينية
 

معظم سرطانات العظام تظهر على الأشعة السينية للعظم. قد تبدو العظام الموجودة في مكان السرطان “خشنة” بدلاً من صلبة. يمكن أنّ يظهر السرطان أيضاً في فتحة في العظم.

في بعض الأحيان يمكن للأطباء رؤية ورم حول الخلل في العظم قد يمتد إلى الأنسجة القريبة (مثل العضلات أو الدهون). غالباً ما يستطيع اختصاصي الأشعة (الطبيب المتخصص في قراءة الأشعة السينية) معرفة ما إذا كان الورم خبيثاً بالطريقة التي تظهر به على الأشعة السينية، ولكن يمكن إجراء فحص مؤكد فقط للخزعة.

غالباً ما يتم إجراء الأشعة السينية على الصدر لمعرفة ما إذا كان سرطان العظم قد انتشر إلى الرئتين.
 

ثانياً: التصوير المقطعي (CT) بالاشعة
 

الأشعة المقطعية مفيدة في انطلاق السرطان. فهي تساعد على إظهار ما إذا كان سرطان العظام قد انتشر إلى الرئتين أو الكبد أو الأعضاء الأخرى. توضح عمليات المسح الغدد الليمفاوية والأعضاء البعيدة حيث قد يكون هناك انتشار للسرطان.

يمكن أيضاً استخدام الأشعة المقطعية لتوجيه إبرة الخزعة إلى ورم. بالنسبة لهذا الاختبار، تبقى على طاولة الفحص بالأشعة المقطعية بينما يقوم أخصائي الأشعة بتحريك إبرة الخزعة باتجاه الورم. تتكرر الأشعة المقطعية حتى يكون طرف الإبرة داخل الكتلة.
 

ثالثاً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
 

وغالباً ما تكون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل اختبار لتحديد الورم العظمي. أنّها مفيدة للغاية للنظر في الدماغ والحبل الشوكي.
 

رابعاً: مسح عظم النويدات المشعة
 

يمكن أنّ تظهر عمليات مسح العظام ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى العظام الأخرى. يمكن أنّ تجد مناطق أصغر من ورم خبيث من الأشعة السينية العادية. يمكن أنّ توضح عمليات مسح العظام أيضاً مقدار الضرر الذي تسبب به السرطان في العظام.

سيتم النظر إلى مناطق العظام المريضة على فحص العظام على أنّها مناطق كثيفة، رمادية إلى سوداء، تسمى “النقاط الساخنة”. تشير هذه المناطق إلى وجود سرطان، لكن التهاب المفاصل، العدوى، أو أمراض العظام الأخرى يمكن أنّ تسبب أيضاً نقاطاً ساخنة. قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات التصوير الأخرى أو خزعة العظام لمعرفة ما الذي يسبب التغيير.
 

خامساً: التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)
 

تستخدم الأشعة المقطعية (PET) الجلوكوز المرتبط بذرة مشعة. يمكن للكاميرا الخاصة اكتشاف النشاط الإشعاعي. تمتص الخلايا السرطانية الكثير من السكر المشع بسبب ارتفاع معدل الأيض.

تعد فحوصات PET مفيدة في البحث عن السرطان في جميع أنحاء الجسم. يمكن أنّ يساعد في بعض الأحيان على معرفة ما إذا كان الورم سرطاناً أم لا. وغالباً ما يتم دمجها مع فحوصات الأشعة المقطعية لتحسين تحديد بعض أنواع السرطان.