اختبارات التصوير الخاصة بسرطان ال
اختبارات التصوير الخاصة بسرطان الشرج
تستخدم اختبارات التصوير الأشعة السينية أو المجالات المغناطيسية أو الموجات الصوتية أو المواد المشعة لإنشاء صور من الداخل الجسم. قد يتم إجراء اختبارات التصوير لعدة أسباب قبل وبعد تشخيص سرطان الشرج، بما في ذلك:
- للمساعدة في العثور على السرطان.
- لمعرفة مدى انتشار السرطان.
- للمساعدة في معرفة ما إذا كان العلاج يعمل.
- للبحث عن علامات عودة السرطان بعد العلاج.
- تستخدم بعض اختبارات التصوير هذه أكثر من غيرها.
أولاً: الموجات فوق الصوتية
يستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية لعمل صور للأعضاء الداخلية أو الجماهير. يمكن استخدام هذا الاختبار لمعرفة مدى عمق السرطان في الأنسجة بالقرب من فتحة الشرج.
بالنسبة لمعظم فحوصات الموجات فوق الصوتية، يتم نقل محول يشبه العصا على الجلد. ولكن بالنسبة لسرطان الشرج، يتم وضع محول الطاقة مباشرة في المستقيم. وهذا ما يسمى الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم أو بالمنظار. يمكن أن يكون الاختبار غير مريح، لكنه عادة لا يضر.
ثانياً: تصوير المسح المقطعي (CT)
تستخدم الأشعة المقطعية الأشعة السينية لعمل صور مقطعية مفصلة للجسم. هذا اختبار شائع للأشخاص المصابين بسرطان الشرج. يمكن استخدامه للمساعدة في معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر في الغدد الليمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكبد أو الرئتين أو أعضاء أخرى.
بدلاً من التقاط صورة واحدة، مثل الأشعة السينية القياسية، يلتقط الماسح الضوئي CT العديد من الصور أثناء تدويرها من حولك. يجمع الكمبيوتر بعد ذلك في صورة لشريحة من الجسم.
خزعة إبرة موجهة بالأشعة المقطعية: يمكن أيضاً استخدام الأشعة المقطعية لتوجيه إبرة الخزعة مباشرة إلى تغيير يمكن أن يكون سرطاناً. للقيام بذلك، يمكنك البقاء على طاولة الفحص بالأشعة المقطعية بينما يحرك الطبيب إبرة الخزعة عبر الجلد وفي اتجاه الورم. يتم تكرار الأشعة المقطعية حتى الإبرة في الورم. ثم يتم أخذ عينة من الخزعة وإرسالها إلى المختبر لتفحصها تحت المجهر.
ثالثاً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تستخدم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو والمغناطيسات القوية بدلاً من الأشعة السينية. يمتص الجسم الطاقة الناتجة عن الموجات الراديوية ثم يتم إطلاقها في نمط محدد يتكون من نوع الأنسجة وبعض الأمراض. يقوم الكمبيوتر بترجمة النموذج إلى صور مفصلة لأجزاء من الجسم.
يستخدم هذا الاختبار في بعض الأحيان لمعرفة ما إذا كانت الغدد الليمفاوية القريبة مكبرة، ممّا قد يكون علامة على انتشار السرطان هناك.
رابعاً: الأشعة السينية
يمكن إجراء أشعة سينية منتظمة لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الرئتين. ليست هناك حاجة إذا تم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للصدر.