سؤال وجواب

مستويات السكر في الدم الصيام:


مستويات السكر في الدم الصيام:

يحتاج الجسم إلى الجلوكوز للحصول على الطاقة، ويأتي الجلوكوز من الطعام الذي نتناوله. ومع ذلك، فإنَّ الجسم لا يستخدم كل هذه الطاقة في وقت واحد. يجعل الأنسولين من الممكن تخزينه وإطلاقه عند الضرورة.

يحتاج الجسم إلى الجلوكوز للحصول على الطاقة، ويأتي الجلوكوز من الطعام الذي نتناوله. ومع ذلك، فإنّ الجسم لا يستخدم كل هذه الطاقة في وقت واحد. يجعل الأنسولين من الممكن تخزينه وإطلاقه عند الضرورة.

بعد وجبة الطعام، ترتفع مستويات السكر في الدم، وتبلغ ذروتها عادةً بعد ساعة تقريباً من تناول الطعام.
 

تشمل العوامل المتعلقة بالأغذية التي يمكن أنّ تؤدِّي إلى ارتفاعات كبيرة ما يلي:
 

  • تناول وجبات كبيرة.
     
  • تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
     
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة، أو الكربوهيدرات، مثل الخبز والوجبات الخفيفة الحلوة.
     

مع ارتفاع نسبة السكر في الدم، يطلق البنكرياس الأنسولين. يخفِّض الأنسولين نسبة السكر في الدم، ويقوم بتفكيكه حتى يتمكن الجسم من استخدامه للطاقة أو تخزينه في وقت لاحق.
 

ومع ذلك، يعاني الأشخاص المصابون بمرض السكري من صعوبات في الأنسولين بإحدى طريقتين:
 

  • الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع 1 لا ينتجون ما يكفي من الأنسولين لأنَّ الجسم يهاجم خلاياه المنتجة للأنسولين.
     
  • الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع 2 لا يستجيبون جيداً للأنسولين في الجسم، وقد لا يصنعون الأنسولين في وقت لاحق.
     

في كلتا الحالتين، تكون النتيجة هي نفسها، حيث يعاني الأشخاص من ارتفاع مستويات السكر في الدم وصعوبة استخدام الجلوكوز أو السكر في الدم.
 

هذا يعني أنّ نسبة السكر الصيام في الدم يعتمد على ثلاثة عوامل:
 

  • محتويات الوجبة الأخيرة للشخص.
     
  • حجم الوجبة السابقة.
     
  • قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين والرد عليه.
     

توفر مستويات السكر في الدم بين الوجبات نافذة لكيفية إدارة الجسم للسكر. تشير مستويات السكر العالية في الدم إلى أنّ الجسم لم يتمكن من خفض مستويات السكر في الدم.

هذا يشير إلى مقاومة الأنسولين أو عدم كفاية إنتاج الأنسولين، وفي بعض الحالات على حد سواء.

عندما ينخفض ​​معدل السكر في الدم، قد تقلِّل أدوية السكري من نسبة السكر في الدم أكثر من اللازم.