سؤال وجواب

الفحوصات المخبرية والتشخيص لمرض ا


الفحوصات المخبرية والتشخيص لمرض الذئبة 

قد يكون تشخيص مرض الذئبة صعباً، وخاصةً بسبب مجموعة واسعة من الأعراض التي قد تحدث ببطء وتتغيّر بمرور الوقت، وعادة ما يتمّ ذلك عن طريق التقييم السريري للعلامات والأعراض الجسدية مع الفحوصات التي يمكن أن تُساعد في تأكيد التشخيص أو استبعاد الأسباب الأخرى لعلامات الشخص وأعراضه.
 

قد تكون الفحوصات المخبرية التالية للأجسام المضادة مُفيدة في تشخيص مرض الذئبة:

  • فحص الأجسام المضادة للنواة ANA إيجابية لدى جميع الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء (SLE) تقريباً، وعلى الرغم من أنّها يمكن أن تكون إيجابية أيضاً لدى المصابين بأمراض المناعة الذاتية الأخرى لأنّها تُشير إلى وجود نظام مناعي مُحفِّز.
     
  • الحمض النووي المضاد المزدوج المضاعف (المضاد للـ dsDNA) المستويات العالية هي سِمةٌ مُميّزة من الذئبة الحمراء النشطة.
     
  • الأجسام المضادة للكروماتين قد تكون موجودة عند الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء، والذين يكونون إيجابيين لـ ANA ولكنَّهم سلبيّون لمضادات dsDNA.
     
  • الأجسام المضادة للفوسفوليبيد مثل مضادات التخثُّر الذئبة، مضاد الكارديوليبين.
     

الفحوصات العامة الأخرى التي قد تكون مفيدة لتقييم شخص مصاب أو يشتبه في إصابته بمرض الذئبة:

  • فحص البول قد يظهر الدم في البول أو البروتين في البول، ممّا قد يشير إلى أمراض الكلى.
     
  • فحص الدم الشامل (CBC) قد يكشف عن فقر الدم وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، والتي يمكن أن تحدث مع مرض الذئبة.
     
  • فحص معدل ترسيب خلايا الدم الحمراء (ESR) يزداد مع الالتهاب، مثل الذئبة وكذلك الحالات الالتهابية الأخرى.
     
  • فحص البروتين المتفاعل (CRP) علامة أخرى من الالتهابات التي قد تكون مرتفعة مع الذئبة.
     
  • فحص C-3 و C4 و CH50 إذا انخفضت القيم كثيراً أكثر من الحدِّ الطبيعي تؤثّر على الأشخاص المصابين بالذئبة، ويعتبر الجهاز التكميلي جزءاً من الجهاز المناعي.
     
  • فحوصات وظائف الكلى، ووظائف الكبد وبروتينات الدم، ومستويات السكر في الدم مهمة في المساعدة لتشخيص مرض الذئبة.