سؤال وجواب

لماذا يتم إجراء فحص سيستاتين سي


لماذا يتم إجراء فحص سيستاتين سي :

يمكن استخدام فحص سيستاتين سي كبديل عن تصفية الكرياتينين لفحص ورصد الخلل الوظيفي للكلى لدى المصابين بمرض الكلى المعروف أو المشتبه به. إنّها مفيدة للغاية في الحالات الخاصة التي قد يكون فيها قياس الكرياتينين ضئيلاً.

على سبيل المثال، في الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد، يعانون من السمنة المفرطة، أو يعانون من سوء التغذية، أو يمارسون نظاماً غذائياً نباتياً، أو بتر أطرافهم، أو كتلة العضلات قليلة (عند كبار السن والأطفال)، قد لا تكون قياسات الكرياتينين موثوقة. بما أنّ الكرياتينين يعتمد على كتلة العضلات، فإنّ تقييم وظائف الكلى قد لا يكون دقيقاً عند هؤلاء الأفراد ذوي الكتلة العالية أو المنخفضة من الجسم بشكل غير طبيعي. سيستاتين سي لا يتأثر بكتل الجسم أو النظام الغذائي، وبالتالي فهو علامة أكثر موثوقية لوظائف الكلى من الكرياتينين.

قد يكون قياس سيستاتين سي مفيداً أيضاً في الاكتشاف المبكر لأمراض الكلى عندما لا تزال نتائج الفحص الأخرى (مثل: EGFR أو الكرياتينين أو البول الزلال) طبيعية أو محدودة وقد يكون لدى الشخص المصاب أعراض قليلة إنّ وجدت. في هذه الحالة، قد يرغب الطبيب في تأكيد ما إذا كان مرض الكلى المزمن موجوداً عن طريق قياس سيستاتين سي.

أخيراً، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنّ سيستاتين سي يعود إلى المستوى الطبيعي بسرعة أكبر من الكرياتينين ويمكن استخدامه لتقييم وظائف الكلى وشدة المرض عندما يتغير GFR بسرعة في المرضى المصابين بأمراض خطيرة في المستشفى.