ماذا يحدث أثناء فحص حساسية الطعام؟
ماذا يحدث أثناء فحص حساسية الطعام؟
قد يبدأ الأخصائي بإجراء فحص بدني ويسأل عن الأعراض. بعد ذلك، سيقوم بإجراء فحص واحد أو أكثر من الفحوصات التالية:
-
فحص التحدي عن طريق الفم: خلال هذا الفحص، سوف يعطيك أخصائي الحساسية لديك أو لطفلك كميات صغيرة من الطعام المشتبه في أنّه يسبب الحساسية. يمكن إعطاء الطعام في كبسولة أو عن طريق الحقن. ستراقب عن كثب لمعرفة ما إذا كان هناك رد فعل تحسسي. سيوفِّر لك أخصائي الحساسية علاجاً فورياً إذا كان هناك ردُّ فعل.
-
القضاء على النظام الغذائي: يستخدم هذا للعثور على الأطعمة أو الأطعمة المحددة التي تسبب الحساسية. سوف تبدأ بإزالة جميع الأطعمة المشتبه بها من طفلك أو من النظام الغذائي. ستقوم بعد ذلك بإضافة الأطعمة مرَّة أخرى إلى النظام الغذائي في وقت واحد، وتبحث عن رد فعل تحسُّسي. لا يمكن لنظام الحمية الغذائية أن يوضح ما إذا كان رد فعلك ناتج عن الحساسية الغذائية أو حساسية الطعام. لا ينصح اتباع نظام غذائي للتخلّص لأيّ شخص معرَّض لخطر الحساسية الشديدة.
-
فحص وخز الجلد: خلال هذا الفحص، يقوم أخصائي الحساسية أو الطبيب بوضع كمية صغيرة من الطعام المشتبه به على جلد الساعد أو الظهر. سيقوم هو أو هي بعد ذلك بخزِّ الجلد بإبرة للسماح لكمية صغيرة من الطعام بالخروج تحت الجلد. إذا أصبت بنوبة حمراء وحكَّة في موقع الحقن، فهذا يعني عادةً أنّك تعاني من حساسية تجاه الطعام.
- فحص الدم: يتحقَّق هذا الفحص من وجود مواد تسمّى الأجسام المضادة IgE في الدم. تصنع الأجسام المضادة IgE في الجهاز المناعي عندما تتعرض لمادة مسببة للحساسية. أثناء فحص الدم، يأخذ الطبيب عينة دم من الوريد، باستخدام إبرة صغيرة. بعد إدخال الإبرة، سيتم جمع كمية صغيرة من الدَّم في أنبوب اختبار.