خزعة الجلد:
خزعة الجلد:
إذا اعتقد الطبيب أنّ البقع التي تكون على الجلد قد تكون سرطاناً، فسيتم إزالة هذه البقع وإرسالها إلى المختبر لفحصها تحت المجهر. وهذا ما يسمى خزعة الجلد.
هناك العديد من الطرق لعمل خزعة الجلد. سيختار الطبيب واحدة بناءً على حجم المنطقة المصابة، وعوامل أخرى. من المرجح أنّ تترك أيّ خزعة ندبة صغيرة على الأقل. قد تؤدي الطرق المختلفة إلى ظهور أنواع مختلفة من الندوب، لذلك اسأل الطبيب عن الندوب قبل الخزعة. بغض النظر عن نوع الخزعة التي يتم إجراؤها، يجب أنّ تزيل أكبر قدر ممكن من المنطقة المشتبه بها حتى يمكن إجراء تشخيص دقيق.
يتم إجراء خزعات الجلد باستخدام مخدر موضعي، يتم حقنه في المنطقة بإبرة صغيرة جداً. من المحتمل أنّ تشعر بخزة صغيرة وخز لاذع حيث يتم حقن الدواء، لكن يجب ألا تشعر بأيّ ألم أثناء الخزعة.
أولاً: خزعة عرضيّة
لهذا النوع من الخزعة، يحلق الطبيب الطبقات العليا من الجلد بشفرة جراحية صغيرة. يتم إيقاف النزيف من موقع الخزعة عن طريق وضع مرهم أو مادة كيميائية تتوقف عن النزيف.
خزعة الحلاقة مفيدة في تشخيص أنواع كثيرة من الأمراض الجلدية وفي أخذ عينات من الشامات عندما يكون خطر سرطان الجلد منخفضاً للغاية. لا يتم استخدام هذا النوع من الخزعات عموماً إذا كان هناك ورماً شديداً في سرطان الجلد ما لم تكن شفرة الخزعة عميقة بدرجة كافية لتتجاوز المنطقة المشبوهة. خلاف ذلك، إذا كان سرطان الجلد، فقد لا تكون عينة الخزعة سميكة بما يكفي لقياس مدى عمق سرطان الجلد.
ثانياً: الخزعات الخفية
لفحص الورم الذي قد يكون نما إلى طبقات أعمق من الجلد، قد يستخدم الطبيب خزعة خفية في كثير من الأحيان.
- الخزعة المفرطة تزيل الورم بأكمله (مع هامش صغير من الجلد الطبيعي من حوله). عادة ما تكون هذه هي الطريقة المفضلة لخزعة سرطان الجلد المشتبه به إذا كان ذلك ممكناً، على الرغم من أنّ هذا غير ممكن دائماً.
- الخزعة المجزأة تزيل جزء من الورم.
بالنسبة لهذه الأنواع من الخزعات، يتم استخدام سكين جراحي لاختراق السُمك الكامل للجلد. تتم إزالة قطعة من الجلد للفحص، وعادة ما يتم حواف حواف القطع معاً.