سؤال وجواب

متى يطلب فحص هرمون اللوتين (LH)؟


متى يطلب فحص هرمون اللوتين (LH)؟

في البالغين، يمكن طلب فحوصات LH (و FSH) عندما:

  • تواجه المرأة صعوبة في الحمل أو تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.
     
  • عندما يشتبه في أن المرأة قد دخلت سن اليأس وتوقف دورتها الشهرية أو أصبحت غير منتظمة.
     
  • عندما يشتبه الطبيب في وجود إضطراب في الغدة النخامية، يمكن أن تؤثر إضطرابات الغدة النخامية على إنتاج عدة هرمونات مختلفة، لذا قد تكون هناك علامات وأعراض بالإضافة إلى العقم الذي قد يشمل التعب والضعف وفقدان الوزن غير المبرر وتقليل الشهية على سبيل المثال لا الحصر.

في الأطفال، قد يتم طلب LH و FSH عندما لا يبدو صبي أو فتاة يدخلان في سن البلوغ (إما متأخراً جداً أو مبكراً جداً). قد تشمل علامات البلوغ ما يلي:

  • تكبير الثدي في الفتيات.
     
  • نمو شعر العانة.
     
  • نمو الخصيتين والقضيب عند الأولاد.
     
  • بداية الحيض عند الفتيات.
     

ماذا تعني نتائج الفحص؟
 

في النساء:

يمكن لمستويات LH و FSH أن تساعد في التمييز بين فشل المبيض الأساسي (فشل المبيض نفسه أو نقص المبيض) وفشل المبيض الثانوي (فشل المبيض بسبب إضطرابات في الغدة النخامية أو ما تحت المهاد).

شوهدت مستويات متزايدة من LH و FSH في فشل المبيض الأساسي، بعض أسباب فشل المبيض الأساسي مذكورة أدناه.

العيوب التنموية:

  • الفشل في تطوير المبايض (تكيس المبايض).
     
  • شذوذ الكروموسومات، مثل متلازمة تيرنر.
     
  • عيب في إنتاج الستيرويد بواسطة المبايض، مثل نقص ألفا هكسوكسيلاز ألفا.
     

من أسباب فشل المبيض:

  • التعرض للإشعاع.
     
  • العلاج الكيميائي.
     
  • مرض يصيب جهاز المناعه.
     

الفشل المزمن في الإباضة (التبويض) بسبب:

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض).
     
  • مرض الغدة الكظرية.
     
  • مرض الغدة الدرقية.
     
  • ورم المبيض.
     

في النساء اللائي يحاولن الحمل، يمكن استخدام فحوصات LH متعددة للكشف عن الطفرة التي تسبق الإباضة، تشير زيادة LH إلى حدوث إباضة.

أثناء انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن المرأة، وبالتالي سوف ترتفع مستويات LH.

شوهدت مستويات منخفضة من LH و FSH في فشل المبيض الثانوي وتشير إلى وجود مشكلة في الغدة النخامية أو ما تحت المهاد.

في الرجال:

مستويات LH عالية قد تشير إلى فشل الخصية الأولية، يمكن أن يكون هذا بسبب عيوب النمو في نمو الخصية أو إصابة الخصية.

العيوب التنموية:

  • الفشل في تطوير الغدد التناسلية (التكاثر الغدد التناسلية).
     
  • شذوذ الكروموسومات، مثل متلازمة كلاينفلتر.
     

فشل الخصية:

  • العدوى الفيروسية (النكاف).
     
  • الصدمة.
     
  • التعرض للإشعاع.
     
  • العلاج الكيميائي.
     
  • مرض يصيب جهاز المناعه.
     
  • ورم الخلايا الجرثومية.
     

شوهدت مستويات منخفضة من LH و FSH في فشل ثانوي في الخصيتين وتشير إلى وجود مشكلة في الغدة النخامية أو ما تحت المهاد.

في الأطفال:

في الأطفال الصغار، تعد المستويات العالية من LH و FSH مع تطور الخصائص الجنسية الثانوية في سن مبكرة غير معتادة مؤشراً على البلوغ المبكر، هذا هو أكثر شيوعاً في الفتيات أكثر من الأولاد، هذا التطور السابق لأوانه يرجع عادة إلى مشكلة في الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن يكون لها عدة أسباب أساسية مختلفة، الامثله تشمل:

  • ورم الجهاز العصبي المركزي.
     
  • إصابة الدماغ والصدمات.
     
  • التهاب داخل الجهاز العصبي المركزي (مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ).
     
  • جراحة الدماغ.
     

مستويات ما قبل البلوغ الطبيعية للـ LH و FSH عند الأطفال الذين يظهرون بعض علامات التغير في البلوغ قد تشير إلى حالة تسمى “البلوغ الكاذب المبكر”، يتم إحداث العلامات والأعراض عن طريق مستويات مرتفعة من هرمونات الاستروجين أو التيستوستيرون،. قد يكون سبب ذلك:

  • أورام إفراز الهرمونات.
     
  • أورام الغدة الكظرية.
     
  • أورام المبيض أو الخراجات.
     
  • أورام الخصية.
     

يمكن أيضاً أن تكون مستويات FSH و LH الطبيعية مع وجود علامات قليلة على البلوغ شكلاً حميداً من البلوغ المبكر دون سبب أساسي أو واضح أو قد يكون مجرد تباين طبيعي للبلوغ، في مرحلة البلوغ المتأخر، يمكن أن تكون مستويات LH و FSH طبيعية أو أقل مما هو متوقع للشباب في هذه الفئة العمرية، قد يساعد فحص استجابة LH على GnRH بالإضافة إلى فحوصات أخرى في تشخيص سبب البلوغ المتأخر، بعض أسباب تأخر البلوغ يمكن أن تشمل:

  • فشل المبيض أو الخصيتين.
     
  • نقص هرمون.
     
  • متلازمة تيرنر.
     
  • متلازمة كلاينفلتر.
     
  • الالتهابات المزمنة.
     
  • سرطان.