سؤال وجواب

الكلاميديا


الكلاميديا:

الكلاميديا ​​هي واحدة من أكثر الأمراض البكتيرية المنقولة جنسياً (STD)، ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها، يحدد فحص الكلاميديا ​​البكتيريا المتدثرة الحثرية بإعتبارها سبب عدوى الشخص، يعد الكشف عن الكلاميديا ​​وتشخيصها وعلاجها أمراً مهماً للغاية في منع المضاعفات طويلة الأجل وانتشار العدوى للآخرين.

ينتشر الكلاميديا ​​عموماً عن طريق الإتصال الجنسي (عن طريق الفم، المهبل، أو الشرج) مع شريك مصاب، تتضمن عوامل الخطر وجود شركاء متعددين في الجنس، أو الإصابة بالعدوى أو الإصابة السابقة بأمراض منقولة جنسياً أخرى، وعدم استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح ومتسق.

كثير من الأشخاص المصابين بعدوى الكلاميديا ​​ليس لديهم أعراض وقد يعاني بعضهم من أعراض خفيفة فقط، تتشابه علامات وأعراض الكلاميديا ​​ويمكن أن يتم الخلط بينها وبين تلك التي تسببها الأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، السيلان، لذلك غالباً ما يتم إجراء اختبارات لهذه العدوى في نفس الوقت.

يمكن علاج الكلاميديا ​​بسهولة باستخدام المضادات الحيوية، إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه، فإنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية إنجابية حادة وغيرها.

في النساء يمكن أن تؤدي التهابات الكلاميديا ​​غير المعالجة إلى مرض التهاب الحوض من الالتهابات التي تبدأ في عنق الرحم ولكنها تنتشر إلى قناة فالوب والمبيض. هذا يمكن أن يسبب:

  • آلام الحوض طويلة الأجل (المزمنة).
     
  • العقم.
     
  • زيادة خطر الحمل الأنبوبي (خارج الرحم)، والذي قد يكون قاتلاً.